اخبار السودان

تكدس مصابي «مجزرة أم عضام» في مستشفى المناقل السودانية , اخبار السودان

 

تعاني مستشفى المناقل من تكدس حاد بسبب عدد الإصابات المتزايد بعد “مجزرة أم عضام” بولاية الجزيرة وانعدام للدم بكل أنواع الفصائل

التغيير: الحصاحيصا

ناشدت لجان مقاومة الحصاحيصا كل من يستطيع الوصول إلى مستشفى مدينة المناقل بالتحرك إلى هناك للتبرع بالدم لمصابي “مجزرة أم عضام” بولاية الجزيرة.

وقالت مقاومة الحصاحيصا، في بيان، أن مستشفى المناقل تعاني من تكدس حاد بسبب عدد الإصابات المتزايد بعد “مجزرة أم عضام” وإنعدام للدم بكل أنواع الفصائل.

وناشد البيان الكوادر الطبية بالتوجه إلى المستشفى لتقديم المساعدات اللازمة للمصابين والضحايا.

وكشف ناشطون بولاية الجزيرة، وسط السودان، عن سقوط أكثر من 20 شهيداً وما يفوق الـ200 مصاب، إثر ارتكاب قوات الدعم السريع مجزرة بحق سكان قرية أم عضام بوحدة طابت الإدارية محلية الحصاحيصا، التي هاجمتها بكل أنواع الأسلحة.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة في 18 ديسمبر الماضي وسرعان ما غزت قرى ومحليات الولاية، وصاحبت هجماتها عمليات سلب ونهب وتقتيل وترويع كثيرة للسكان.

وقالت لجان المقاومة الحصاحيصا في بيان، يوم السبت، إن مليشيا الدعم السريع هاجمت قرية أم عضام بقوة تقدر بـ200 فرد على ظهر 60 موتر وأكثر من 4 عربات قتالية مسلحة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وأضافت أن “غرض الهجوم هو إخضاع أهالي القرية بعد أن أصبحت ملاذاً آمناً لكل أهالي القرى المجاورة عقب اجتياح الدعم السريع لها، وممارسة النهب والسرقة “كما تعودت ووفقاً لعقيدتها الإجرامية (أقتل، انهب، اغتصب)”.

وأوضحت أنه جرت مواجهة غير متكافئة في مشهد وصفته بأنه “أشبه بالملحمة التي عكست شجاعة وضراوة واستبسال إنسان الجزيرة عموماً وسكان قرية أم عضام على وجه الخصوص في الدفاع عن أرضه وعرضه رغم عدم تكافؤ موازين القوى ورغم الخذلان من قيادات وجنرالات القوات المسلحة”.

وأضافت أن هذه المواجهة غير المتكافئة كلفت أرتالاً من الجرحى بعدد يتجاوز الـ200 مصاب بإصابات متفاوتة، وأكثر من 20 شهيداً لم يتم حصرهم جميعاً.

وذكرت أن من بين الشهداء: (عبد الفتاح الخير أحمد الكليس عبد الرحمن أحمد عدس ياسر السندي عمر عبد القادر كليس عبد الجبار عبد الوهاب مامون احمد الطيب ياسين عبد الفتاح طه عامر عطا المنان عبد الفتاح منصور مجتبي شمس الدين محمد البشير عبد الباقي علي عمر عثمان حسين عمر علي ومحمد شيخ علي الديدا).

ونوهت إلى أن أعداد الشهداء والمصابين تعتبر أولية لما تمكنت من رصده نسبة لانقطاع وصعوبة الاتصالات.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *