أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر السبت، استعادة جثة الإسرائيلي إلعاد كاتسير، بعد مقتله، بينما كان محتجزًا لدى حركة الجهاد الإسلامي في خانيونس منذ السابع من أكتوبر.
وجاء في بيان مشترك للجيش مع جهاز الشاباك أنّه ووفقًا لمعلومات استخباراتية دقيقة، جرى تخليص جثّة “إلعاد كتسير”، الذي كان أسيرًا لدى الجهاد الإسلامي. وادّعى الجيش أن كتسير قتل في كانون ثان/ يناير الماضي.
وأضاف البيان أن قوة كوماندوز إسرائيلية نفذّت عملية لاستعادة جثة الإسرائيلي كتسير، وأعادتها من خانيونس إلى “إسرائيل”. وأشار إلى أنه وبعد عملية تحديد الهوية، أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي والشاباك عائلة كتسير عن استعادة جثته.
وقالت شقيقة الجندي الإسرائيلي العاد كتسير، إنّ الجيش خلّص جثة شقيقها الليلة الماضية بعد أن “قُتل في الأسر”، ونقلت القناة 12 عنها، اتهامها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحكومته بالتخاذل وعدم إنقاذ شقيقها من الأسر، مضيفةً أنّ الجيش الإسرائيلي لا يخبر الجمهور بالحقيقة بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وفي كانون ثان/ يناير نشرت سرايا القدس مقطع فيديو للإسرائيلي إلعاد كتسير (47 عامًا) قال فيه إنه من كيبوتس “نير عوز” ومحتجز لدى الجهاد الإسلامي في غزة، وطالب فيه حكومة نتنياهو بوقف الحرب والتوصّل إلى صفقة تبادل، قائلًا: “لا تخبروا عائلتي بأنكم بذلتم كل ما في وسعكم لاستعادتي”. (شاهد/ي الفيديو من هنا).
ووفق مصادر إسرائيلية فإنّ 133 إسرائيليًا (قتلى أو أحياء) ما يزالون محتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، يوم تنفيذ كتائب القسام عملية طوفان الأقصى.
