المال الإماراتي فيروس يدمر البلدان.. الشيخ كمال الخطيب يستعرض دور أبو ظبي المشبوه وطن
وطن شنّ رئيس لجنة الحريات التابعة للجنة المتابعة لفلسطينيي الداخل الشيخ كمال الخطيب، هجوما ضاريا على دولة الإمارات جراء تورطها في صناعة الفوضى في العديد نت البلدان العربية.
وقال الخطيب عبر صفحته بموقع “فيسبوك“: “المال الإماراتي الدنس.. الإمارات وحكامها الفاسدون وبما أنعم الله عليهم من إمكانات مادية مهولة لم يستخدموها إلا في أبواب الشر والفتنة والفساد، فحيثما وقعت فتنة فإن أصابع ومال الإمارات خلفها”.
وأضاف: “(حكام الإمارات) هم الذين مولوا انقلاب السيسي المجرم ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي في العام 2013.. هم الذين مولوا محاولة الانقلاب في تركيا في العام 2016”.
وأضاف أن حكام الإمارات هم الذين مولوا وأفسدوا كل مشاريع الحل والتسوية في اليمن واستولوا على موانئ وجزر يمنية، وهم الذين مولوا مشروع خليفة حفتر الانقلابي في ليبيا.
وتابع: “(حكام الإمارات) هم الذين مولوا مشروع حميدتي والجنجويد في السودان.. هم الذين مولوا مشروع قيس سعيد الانقلابي في تونس.. هم الذين قصدهم الرئيس الجزائري قبل أيام بأن أموالهم هي أموال فتنة تحاول العبث في بلاده”.
واستكمل: “(حكام الإمارات) هم الذين حاولوا إدخال عناصر مخابراتية للعبث في غـزة في العام 2014 تحت لافتة الهلال الأحمر الإماراتي، هم الذين اشتروا عقارات مقدسية حول المسجد الأقصى وإذا بها تتحول إلى جمعيات استيـطانية يهودية، هم أول من أعادوا فتح سفارتهم في دمشق رغم مجازر بشار بحق الشعب السوري وتهجيره”.
الإمارات والتطبيع
وأشار إلى أن حكام الإمارات هم قادة مشروع التطبيع والاتفاقية المعروفة باتفاقية “أبراهام” مع إسرائيل والتي تنص بوضوح على حق اليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وهم الذين لم يتوقف أسطول طائراتهم بالوصول إلى تل أبيب وما يزال رغم كل مجازر إسرائيل بحق غـزة.
وأفاد بأن حكام الإمارات هم الذين فتحوا موانئهم لوصول التجارة الإسرائيلية إليها من جنوب شرق آسيا ثم إيصالها برًا عبر السعودية والأردن إلى إسرائيل، بينما غـزة محاصرة وجائعة ومـدمرة.
“الإمارات مصدر الشرور” ترند عربي تزامنا مع تقارير عن تورط أبوظبي في انقلاب تونس
منح إماراتية مشبوهة
وأشار إلى أن المال الإماراتي الدنس وصل إلى الداخل الفلسطيني عبر مشروع منح طلابية جامعية أعلن عنها مؤخرا، العضو في الكنيست الإسـرائيلي منصور عباس، مع العلم أنه وصل من هذا المال الكثير قبل ذلك.
وتابع: “منصور عباس شريك بيني غانتس في حكومة بينتلبيد حيث أشغل غانتس وزير الحـرب، وهو من كان رئيس الأركان وقائد الحرب ضد غزة في 2012 2014، وهو عضو مجلس الحرب الآن ومسؤول مباشر في حـرب الإبادة والتجويع على غزة”.
وقال الخطيب: “المال الإماراتي يستغل لشراء الذمم وتمرير السياسات المشبوهة التي لا تصب إلا في صالح أعداء شعبنا وأمتنا”.
وختم قائلا: “إنها الإمارات تعرف من أين تؤكل الكتف، وتعرف أين وعلى من تلقي حَبّها وفتاتها.. من أعلن مفاخرًا عن وصول المال الاماراتي في رمضان فلماذا لا ننهاه عن منكره السياسي والديني والوطني في رمضان؟”.
تبون يفضح ممارسات الإمارات
وأثيرت ضجة في الأيام الماضية، بعدما ألمح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الى “تحركات عدائية” تقوم بها دولة الإمارات العربية تجاه بلاده، محذراً من أن “للصبر حدود”، ومؤكداً أن الجزائر الذي قدم ملايين الشهداء “لن يركع”.
جاء ذلك خلال لقائه الدوري مع الصحافة الجزائرية، بعد أن طُرح عليه سؤال حول اجتماع المجلس الأعلى للأمن الذي تم فيه توجيه رسالة إلى “بلد عربي شقيق” بالكف عن “التصرفات العدائية”.
وبدا الرئيس الجزائري في حديثه، مباشرا في توجيه أصابع الاتهام لأبوظبي، في إشعال نار الفتنة في جوار الجزائر ومحيطها.
وقال تبون: “في كل الأماكن التي فيها تناحر دائما مال هذه الدولة موجود. في الجوار، مالي وليبيا والسودان. نحن لا نكن عداوة لأحد، لأننا محتاجون إلى الله عز وجل وإلى الجزائري والجزائرية. نتمنى أن نعيش سلميا مع الجميع ومن يتبلى علينا فللصبر حدود”.
“محلل اماراتي” يهدد تبون: “ستركع والأيام بيننا”!
وأضاف: “لا زلنا لم نمض بكلام فيه عنف مع هؤلاء الناس. نعتبرهم أشقاء ونطلب لهم الهداية لأن تصرفاتهم ليست منطقية. يبدو لي أنه قد أخذتهم العزة بالإثم.. يقولون كيف لهؤلاء (الجزائر) لم يتنازلوا”.
وتابع: “الجزائر لن تركع. ليتهم يأخذون العبرة من الدول العظمى التي تحترمنا كثيرا ونحترمها وقرارنا محترم عندها. إذا أردت أن تفرض تصرفاتك التي تطبقها على أناس آخرين علينا، فأنت مخطئ كثيرا. نحن 5 ملايين و630 ألف شهيد ماتوا على هذه البلاد واقترب إذا شئت”.