وطن كشف وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نقطة الخلاف الرئيسية بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.
وقال “آل ثاني” إن جوهر الخلاف يتمثل في الاتفاق على عودة النازحين إلى بعض المناطق ضمن القطاع.
تحدث معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن جهود الوساطة المستمرة التي تقوم بها دولة #قطر بشأن الحرب على قطاع غزة، وشدد على ضرورة فرض وقف فوري لإطلاق النار، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع دولة الدكتور بيدرو سانشيز رئيس وزراء مملكة إسبانيا. pic.twitter.com/qUpD34nawF
— Qatar’s International Media Office (@IMO_Qatar) April 3, 2024
وأضاف الوزير القطري في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أن قطر “تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة لكن النتيجة بيد الأطراف”.
معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع دولة الدكتور بيدرو سانشيز رئيس وزراء مملكة إسبانيا. #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/SRhsjl54YL
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) April 3, 2024
وقف دائم لإطلاق النار في غزة
وعبر محمد بن عبدالرحمن عن الأمل في أن “تمثل قرارات محكمة العدل الدولية بداية لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.
وأكد وزير الخارجية القطري على أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته وفرض وقف دائم لإطلاق النار.
وجدد المسؤول القطري التأكيد على “موقف الدوحة الداعي لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية”.
ولفت إلى التزام قطر منذ البداية “بعملية المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في قطاع غزة”.
قيادي بحماس يوضح حقيقة إجراء مفاوضات جديدة في القاهرة بشأن حرب غزة
وساطة قطر لأجل غزة
وعملت قطر مع الولايات المتحدة ومصر على الوساطة في محادثات في العاصمة الدوحة، بمسعى منها لتأمين هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى لأول مرة قرارا يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الذي بدأ قبل أسبوعين.
ويسعى الوسيط القطري إلى أن تؤدي أي هدنة جديدة إلى “وقف إطلاق نار دائم”، وإلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
وكانت الدوحة قد أكدت أن المحادثات بين حماس والاحتلال الإسرائيلي مستمرة، رغم مماطلة إسرائيل واستمرار انتهاكاتها وجرائمها الوحشية في قطاع غزة.
