«تقدم» تؤكد التعامل «بكل جدية» مع رؤية الأمة القومي للإصلاح
تنسيقية «تقدم» وصفت رؤية حزب الأمة القومي لإصلاح التنسيقية بأنها مساهمة تعبّر عن إرث وطبيعة الحزب الذي ظل يقدم رؤى وأفكار معرفية في الشأن الوطني.
أديس أبابا: التغيير
أكد رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» د. عبد الله حمدوك، أنه سيتم التعامل بكل جدية واعتبار مع الرؤية التفصيلية التي قدّمها حزب الأمة القومي لإصلاح التنسيقية، ووصفها بأنها مساهمة تحتوي مشروعاً وطنياً وتعبر عن إرث وطبيعة الحزب.
وفي 10 مارس الماضي، اجتمع رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر على رأس وفد من الحزب مع د. حمدوك بالقاهرة، وسلمه مذكرة برؤى الحزب الإصلاحية، على أن يسلمه رؤيته التفصيلية لاحقاً.
وانعقد مسـاء اليوم الأربعاء، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لقاء بين وفد من الأمة القومي بقيادة برمة ناصر بالدكتور حمدوك ووفده، لمناقشة الرؤية التفصيلية لإصلاح تقدّم المقدمة من الحزب.
وقال بيان للأمة القومي، إن وفد الحزب تناول أهمية تطوير العمل المشترك في تقدم وبناء جبهة مدنية واسعة وفق أسس العمل الجبهوي، والتوافق على رؤية سياسية من أجل إنهاء الحرب واستعادة الاستقرار والتحول المدني الديمقراطي.
ومن جانبه، أكـد حمدوك على المجهود الكبير الذي بذله الحزب في الرؤية التفصيلية لإصلاح تقدم، والتي حتماً ستدعـم عملية الإصلاح والتطوير والبناء في (تقدم).
وأشار إلى أن هذه المساهمةَ تعبّر عن إرث وطبيعة حزب الأمة القومي؛ الذي ظل يقدم رؤى وأفكار معرفية في الشأن الوطني، وستتعامل (تقدم) معها بكل جدية واعتبار لما تحتويه من مشروع وطني.
وتتضمن رؤية الحزب التدابير الإصلاحية المطلوبة لتطوير عمل التحالف ليقوم بمهمة وقف الحرب، ومن ثم دراسة مستقبل الحزب فيه، وأهم إيجابيات (تقدم) وسلبياتها، والمطلوب للإصلاح سياسياً وتنظيمياً.
وضم وفد الأمة القومي بجانب رئيس الحزب، نائبة الرئيس مريم الصادق، الأمين العام الواثق البرير، مساعدي الرئيس صديق الصادق وإسماعيل كتر وصلاح مناع، مقررة الهيئة المركزية زينب العمدة، عضو لجنة السياسات بالمكتب السياسي عوض جبر الدار، والقيادي بالحزب محمد الأمين عبد النبي، ومساعد الأمين العام للإعلام مصباح أحمد محمد.
المصدر: صحيفة التغيير