اخبار السودان

إسرائيل ستمنع بث قناة الجزيرة.. وعدد الصحفيين القتلى قد يتجاوز المئة

إسرائيل ستمنع بث قناة الجزيرة.. وعدد الصحفيين القتلى قد يتجاوز المئة

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

سترة الصحفي الفلسطيني محمد صبح الذي قُتل في غارة إسرائيلية مع عدد من الصحفيين أثناء وجودهم أمام أحد المباني في مستشفى في مدينة غزة.

  • Author, ليلى بشار الكلوب
  • Role, بي بي سي نيوز عربي

أثارت موافقة البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، على قانون يمنح الحكومة سلطة حظر بث القنوات التلفزيونية، بما في ذلك قناة الجزيرة، جدلاً كبيراً إزاء هذه الخطوة، إذ أنّ موظفي الجزيرة المتمركزين في القطاع، قاموا بتغطية الحرب منذ بدايتها بشكل متواصل، في وقت مُنع فيه الصحفيون الأجانب من الدخول.

وأصيب خلال هذا الأسبوع سبعة صحفيين من بينهم صحفي مستقل يعمل مع بي بي سي، في غارة جوية إسرائيلية في ساحة مستشفى الأقصى في غزة، حيث كانوا يواصلون عملهم من الخيام في ظل ظروف صعبة للغاية، يحاولون توثيق ما يحدث ويعتاشون من بيع الصور التي تظهر كيف باتت الحياة في المنطقة، بوجود كمية محدودة من الماء والطعام والكهرباء، إلى جانب الخوف الدائم والمستمر من الغارات الجوية.

هذه الحرب الدائرة بين إسرائيل وغزة خطفت أرواح عدد من العاملين على الجبهات الأولى في الميدان، منهم صحفيون دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، إذ قُتل أكثر من 95 من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام خلال الحرب حتى الآن، بحسب لجنة حماية الصحفيين، كما خسر صحفيون آخرون أفرادًا من عائلاتهم، وكان أبرزهم مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح.

نسلط الضوء في هذا التقرير على هؤلاء الصحفيين وأبرز أعمالهم وأحلامهم وطموحاتهم، مع التذكير بأنهم مدنيون يقومون بعملهم في أوقات الأزمات والصراعات، كما يجب ألاّ تستهدفهم الأطراف المتحاربة، بل يجب على كافة الأطراف اتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة لضمان سلامتهم كما تقول منظمة لجنة حماية الصحفيين والمواثيق الدولية.

معظمهم فلسطينيون

قُتل 95 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وحتى الثاني من أبريل/ نيسان، بحسب لجنة حماية الصحفيين: 90 فلسطينيًا، وإسرائيليين اثنين، و3 لبنانيين، كما تم الإبلاغ عن إصابة 16 صحفيًا، وفقدان أربعة واعتقال 25 آخرين، بالإضافة إلى استمرار الهجمات والاعتقالات والتهديدات والرقابة، بحسب اللجنة.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

نستعرض قصص الصحفيين الذين قُتلوا منذ بداية الحرب وحتى الخامس من يناير/ كانون الثاني 2024.

الصحفي أكرم الشافعي

صدر الصورة، X

التعليق على الصورة،

الصحفي أكرم الشافعي

أكرم الشافعي

أصيب الصحفي أكرم الشافعي، مراسل وكالة الصحافة الفلسطينية صفا، برصاصة إسرائيلية في الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول 2023، توفي على إثرها في الخامس من يناير/ كانون الثاني 2024.

نقابة الصحفيين الفلسطينيين قالت في بيان إنّ الشافعي احتاج إلى رعاية طبية بعد إصابته، وأنها تقدمت بطلب إجلائه من غزة للعلاج، إلاً أنّ إسرائيل رفضت الطلب.

الصحفي جبر أبو هدروس

صدر الصورة، X

التعليق على الصورة،

الصحفي جبر أبو هدروس

جبر أبو هدروس

قُتل الصحفي جبر أبو هدروس، مراسل قناة القدس اليوم، في التاسع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، مع سبعة من عائلته، في غارة جوية إسرائيلية على منزله في مخيم النصيرات شماليّ قطاع غزة.

زملاء أبو هدروس رفعوا سترته الصحفية أثناء جنازته، مشيرين إلى أنّها ستكون “دافعاً ووقوداً للأسرة الصحفية للمضي قدماً وكشف جرائم الاحتلال”.

أهمل Twitter مشاركة, 1

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة, 1

الصحفي والمصور أحمد خير الدين

صدر الصورة، X

التعليق على الصورة،

الصحفي والمصور أحمد خير الدين

أحمد خير الدين

قُتل أحمد خير الدين، الصحفي والمصور في قناة القدس اليوم، في الثامن والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، مع 12 فرداً من أسرته، في غارة جوية إسرائيلية على منزل عائلته في بيت لاهيا شماليّ قطاع غزة.

شقيق خير الدين، قال إنّ شقيقه أراد الاستراحة لأول مرة منذ 82 يوماً، في اليوم الذي قُتل فيه، واصفاً إياه بالـ “مثابر جداً”، مضيفاً “أصبحنا من بعده كالأيتام”.

أهمل Twitter مشاركة, 2

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة, 2

الصحفي والمصور محمد العف

صدر الصورة، مرصد شيرين

التعليق على الصورة،

الصحفي والمصور محمد العف

محمد العف

قُتل محمد العف، الصحفي والمصور في صحيفة الرأي، في الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، مع عدد من أفراد أسرته من بينهم ابن عمته مهندس الصوت في إذاعة الرأي، محمد الزيتونية في غارة جوية إسرائيلية على شماليّ قطاع غزة.

الصحفي محمد الزيتونية

صدر الصورة، X

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد الزيتونية

محمد الزيتونية

قُتل محمد الزيتونية، وهو مهندس صوت في إذاعة الرأي، في الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، مع والده وعدد من أفراد أسرته في غارة جوية إسرائيلية على شماليّ قطاع غزة.

 الصحفي أحمد جمال المدهون

صدر الصورة، X

التعليق على الصورة،

الصحفي أحمد جمال المدهون

أحمد جمال المدهون

قُتل الصحفي أحمد جمال المدهون، نائب مدير وكالة الرأي الفلسطينية، ومدير المحتوى المرئي، في الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على شماليّ قطاع غزة.

محمد المدهون، ابن عمه وصديقه نعاه بوصفه “أحمد صاحب الروح المرحة والابتسامة التي لا تفارق محياه”.

المصور الصحفي محمد نصر أبو هويدي

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

المصور الصحفي محمد نصر أبو هويدي

محمد نصر أبو هويدي

قُتل محمد نصر أبو هويدي، المصور الصحفي في صحيفة الاستقلال، في الثالث والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على منطقة الشجاعية شماليّ غزة أثناء تغطيته لآثار الدمار التي خلّفتها الغارات الجوية على المنطقة.

المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي أعربت عن أسفها لمقتل الصحفي ذي التسعة وعشرين عاماً، وكررت دعوتها ” إلى احترام القرار 2222/2015 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حماية الصحفيين والمهنيين العاملين في وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بوسائل الإعلام باعتبارهم مدنيين في حالات النزاع” كما دعت إلى إجراء “تحقيق كامل وشفاف” في ملابسات وفاته.

المخرج محمد خليفة

صدر الصورة، X

التعليق على الصورة،

المخرج محمد خليفة

محمد خليفة

قُتل محمد خليفة، وهو مخرج تلفزيوني في قناة الأقصى، في الثاني والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، مع زوجته وأبنائه الثلاثة، في غارةٍ جويةٍ إسرائيلية على منزله في مخيم النصيرات وسط غزة.

الصحفي عادل زعرب

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي عادل زعرب

عادل زعرب

قُتل عادل زعرب، وهو صحفي مستقل عمل مع عدة وسائل إعلامٍ منها إذاعة الأقصى، في التاسع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، مع 25 فرداً من أسرته، في غارةٍ جويةٍ إسرائيلية على منزله في رفح، جنوبيّ غزة.

زعرب، الذي اختار وعائلته البقاء في منزلهم، ظل ينشر أخبار حرب غزة عبر فيسبوك ومجموعات واتساب الإخبارية حتى لحظة وفاته بحسب لجنة حماية الصحفيين.

أحد أقارب زعرب نعاه قائلاً “أوجعت قلبي يا غالي برحيلك” واصفًا إياه بالـ “القلب الحنون، الرجل المعطاء، صاحب القامة الكبير في عائلتنا”.

الإعلامي عبدالله علوان

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الإعلامي عبدالله علوان

عبد الله علوان

قُتل عبدالله علوان، وهو إعلامي ومتخصص في التعليق الصوتي، في الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على منزله في جباليا شماليّ غزة.

علوان كان مقدماً إذاعياً في إذاعة القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية، كما عمل مع عدة وسائل إعلام منها الجزيرة ومنصة ميدان.

وفي آخر ما كتبه علوان على صفحته عبر فيسبوك علّق قائلاً ” 70 يوماً مضت وكل يوم نستقبل صباحه بكلمة: كانت هذه الليلة أصعب ليلة في الحرب… كل الأيام والليالي تشبه بعضها في المأساة والمعاناة… بل كل يوم يأتي أسوأ من الذي قبله… هذا هو الوصف المختصر لأيام الحرب”.

الصحفي عاصم موسى

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي عاصم موسى

عاصم كمال موسى

قُتل عاصم موسى، الصحفي في موقع فلسطين الآن، في السابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس، جنوبيّ غزة.

موقع فلسطين الآن نعى عاصماً بوصفه “أحد أعمدة فلسطين الآن”، فيما كتب أحد زملائه “زميل جديد نزفه إلى العلا… أعرف عاصم كمال موسى منذ 15 عاما على الأقل… بسيط ومتواضع ومهني إلى أبعد الحدود … فتح بيته في خانيونس لزملائه القادمين من الشمال، احتضنهم وعائلاتهم”.

الصحفية حنين القشطان

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفية حنين القشطان

حنين القشطان

قُتلت الصحفية حنين القشطان، والتي عملت مع عدة وسائل إعلام منها قناة الكوفية وقناة بلدنا، في السابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، مع عددٍ من أفراد عائلتها، في غارةٍ جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين شماليّ غزة.

أصدقاء حنين تداولوا كلماتٍ كتبتها قبل أسبوع من رحيلها، ومع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع، معلقةً “أنا قوية، قوية جداً، لكن ليس حد عبور الليل كله وحدي، دون أن أموت فيه مرةً أو مرتين”.

عشرات الأصدقاء رثوا حنين عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، معلمتها كتبت “أذكرها عندما كانت طالبة عندي في الصف العاشر في مدرسة ممدوح صيدم الثانوية، كان لديها الكثير من الطموحات لتأتي آلة الحرب الغاشمة و تقضي عليها”.

المصور سامر أبو دقة

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

المصور سامر أبو دقة

سامر أبو دقة

قتل سامر أبو دقة، مصور قناة الجزيرة، بعد إصابته في غارةٍ إسرائيلية بطائرةٍ بدون طيار، في الخامس عشر من ديسمبر/ كانون الأول، أثناء تغطيته لتداعيات قصف إسرائيلي على مدرسة تابعة للأمم المتحدة تأوي نازحين، في خان يونس جنوبيّ غزة، ولم يتمكن أبو دقة وغيره من الجرحى المصابين من مغادرة مكان القصف وتلقي العلاج بسبب حصار القوات الإسرائيلية للمدرسة.

والدة أبو دقة علّقت في لقاء تلفزيوني على مقتل نجلها “اجا ودعني مبارح، مات وهو جوعان”، فيما كتب ابنه زين “الله يرحمك يا بابا، كنت حنيّن مع الكل، تعامل أولادك كأصدقاء كل الناس تحبك، خسارتك وجع قلبنا”، كما شارك فيديو أعاد نشره العديد من المستخدمين وهو يغني لوالده “قلّي وين رايح؟”.

أهمل Facebook مشاركة, 1

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Facebook مشاركة, 1

دعاء جبور

قُتلت دعاء جبور، وهي صحفية مستقلة، في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، مع زوجها وأطفالها، في غارة جويةٍ إسرائيلية على منزلها في خان يونس جنوبيّ غزة.

الجبور ختمت منشوراتها على فيسبوك بكلماتها الأخيرة “أن تنجو من الموت كل ليلةٍ أمر مرهق” ودعت “اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به”، أحد زملاء دعاء نشر ما كتبته مؤكدًا “لا إرهاق بعد اليوم يا دعاء”.

الصحفية علا عطا الله

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفية علا عطا الله

علا عطا الله

قُتلت علا عطا الله، وهي صحفية مستقلة، في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، مع تسعة أفراد من عائلاتها من بينهم شقيقها، في غارة جويةٍ إسرائيلية على المنزل الذي كانت قد لجأت إليه وعائلتها، في منطقة الدرج في مدينة غزة شماليّ القطاع.

في آخر الكلمات التي نشرتها علا على حسابها على موقع اكس، تساءلت “كم على غزة أن تعدّ من ليالي الرعب والموت؟ كم عليها أن تعدّ من أيام الفقد والغياب والوجع؟ كم عليها أن تعدّ من ساعات الجوع والعطش والبرد والمرض والنزوح والغربة؟ كم عليها أن تعدّ من راحلين وباكين ومكلومين كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة الأرقام!”.

الدكتور رامي عبده، مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وصف علا بالصحفية “المخضرمة” وعلّق على خبر مقتلها قائلاً “لا أجد كلمات يمكن أن تعبر عن هذا الفقد، علا أفضل من كتب قلمه وأنسن الصحافة… خسارتنا فيكي كبيرة يا علا، والله لا أجد كلمات تكفي لنعيك”.

الدكتور حسان فرج الله

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الدكتور حسان فرج الله

حسّان فرج الله

قُتل الدكتور حسان فرج الله، المدير التنفيذي لقناة القدس، في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول، في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

العديد من المتابعين وصفوا فرج الله بـ “مربي الأجيال” حيث يعمل معلماً للمرحلة الثانوية بحسب وصف حسابه عبر فيسبوك. أحد طلابه كتب مستذكرًا أستاذه “كنت صديقي ومعلمي والأخ بيننا تدرسنا وتعلمنا الكثير منك، انتهت الدراسة ولكن لم ينتهي الدرس”.

شيماء الجزار

قُتلت شيماء الجزار، الصحفية في شبكة الماجدات، في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول، مع عدد من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبيّ قطاع غزة.

المصور عبدالله درويش

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

المصور عبدالله درويش

عبدالله درويش

قُتل عبدالله درويش، مصور قناة الأقصى، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

المصور منتصر الصواف

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

المصور منتصر الصواف

منتصر الصواف

قُتل منتصر الصواف، مصور وكالة الأناضول، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

وكالة الأناضول قالت إنّ الصواف أصيب بجروح خطيرة بغارة جوية إسرائيلية جنوبيّ غزة، واضطر لانتظار سيارة إسعاف لنصف ساعة تقريبًا، ليُنقل في النهاية إلى المستشفى الأهلي المعمداني بمركبة خاصة بسبب عدم وصول فريق طبيّ.

وكان الصحفي مصطفى الصواف، والد منتصر، قد قتل في الثامن عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، مع زوجته واثنين من أبنائه في غارة إسرائيلية على منزله في مدينة غزة.

الصحفي الدكتور أدهم حسونة

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي الدكتور أدهم حسونة

أدهم حسونة

قُتل الدكتور أدهم حسونة، وهو صحفي مستقل وأستاذ إعلام في جامعتي غزة والأقصى، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، مع عدد من أفراد عائلته، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة.

أحد أصدقاء حسونة وصف علاقته به قائلاً “حبيبي وأخي وزميلي، زميل الدراسة والمهنة.. رفيق الغربة، ورفيق القلم والكتاب، الذي كنت أستند عليه كلما مال غصني وانحنى”، فيما نعته إحدى طالباته قائلة “أنهلت علينا من خبرتك وعلمك كنت خير محاضر”.

مصطفى بكير

قُتل مصطفى بكير، وهو صحفي ومصور في قناة الأقصى، في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبّي غزة.

محمد معين عياش

قُتل محمد عياش، وهو صحفي ومصور مستقل، في الثالث والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، مع 20 فرداً من عائلته، في غارة جوية إسرائيلية على منزله في مخيم النصيرات للاّجئين وسط غزة.

أهمل Facebook مشاركة, 2

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Facebook مشاركة, 2

الصحفي محمد نبيل الزق

صدر الصورة، Twitter

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد نبيل الزق

محمد نبيل الزق

قُتل محمد الزق، وهو صحفي ومسؤول مواقع التواصل الاجتماعي في قناة القدس، في الثاني والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة جوية إسرائيلية على حي الشجاعية شماليّ قطاع غزة.

الصحفية آيات خضورة

صدر الصورة، Twitter

التعليق على الصورة،

الصحفية آيات خضورة

آيات خضّورة

قُتلت آيات خضّورة، وهي صحفية مستقلة ومقدمة بودكاست، في العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، مع عدد من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في بيت لاهيا شماليّ غزة.

وكانت خضّورة قد نشرت مقطع فيديو عبر انستغرام وصفته بأنه “رسالتي الأخيرة للعالم”، قالت فيه “اليوم أحلامنا إنه لو استشهدنا، إنه الناس تعرفنا، نستشهد جسد واحد وما نكون أشلاء”.

أهمل Instagram مشاركة

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Instagram مشاركة

الصحفي بلال جاد الله

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي بلال جاد الله

بلال جاد الله

قُتل الصحفي بلال جاد الله، رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة، في التاسع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة جوية إسرائيلية وهو في سيارته.

ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية جاد الله مشيرةً إلى دوره الكبير في “احتضان الإعلاميين وتدريب وتخريج كوادر قادرة على نقل الحقيقة والاستمرار في هذه المسيرة ضمن ظروف صعبة ومعقدة وقاسية يعيشها القطاع دوماً” وعلّق أحد الصحفيين على مقتل جاد الله قائلاً “فقد موجع وخسارة مفجعة لأكثر من خدم الصحفيين في غزة بلا تردد وبعطاء لا محدود”.

عبد الحليم عوض

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

عبد الحليم عوض

عبدالحليم عوض

قُتل عبدالحليم عوض، وهو موظف في قناة الأقصى، في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة جوية على منزله في قطاع غزة.

وكان أحد زملاء عوض قد أخبر لجنة حماية الصحفيين بأنّ عوض كان يعمل بدوامٍ كاملٍ في خان يونس منذ بداية الحرب، ولم يغادر لزيارة عائلته سوى الأسبوع الماضي.

الصحفي ساري منصور

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي ساري منصور

ساري منصور

قُتل ساري منصور، مدير وكالة قدس نيوز، في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني في غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للّاجئين وسط قطاع غزة.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي رسالةً قالوا إنها لزوجة منصور كانت قد أرسلتها له أثناء تغطيته للحرب، تقول فيها “ظلّيت أنا والولاد نستنى فيك من الصبح وما أجيت زعلنا كثير والله… تعال بكرة تغدى بيننا نعمل كباب ولا كبسة بدك؟… تعال نام عنا وهات حسونة معك اليوم” وكان الصحفي حسونة سليم قد قُتل مع منصور في ذات الغارة الجوية.

المصور الصحفي حسونة سليم

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

المصور الصحفي حسونة سليم

حسونة سليم

قُتل حسونة سليم، وهو مصور وصحفي مستقل، في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني في ذات الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم البريج للاّجئين وسط قطاع غزة مع زميله وصديقه ساري منصور.

أصدقاء سليم تداولوا مقاطع فيديو من جنازته مشيرين إلى أنه كان يخطط لحفل زفافه قريبًا، فيما نشر شقيقه نعي سليم عبر صفحته الصحفية على فيسبوك معلقًا بأنه رغم كل التهديدات التي تلقاها وكل المغريات “رفض أن يسكت عن إيصال رسالته” وأضاف بأنه دائمًا ما كان يحذره إلاّ أنّ حسونة كان يجيبه “بسترها ربنا… ما حدا بيعيش أكتر من عمره”.

أهمل Facebook مشاركة, 3

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Facebook مشاركة, 3

الكاتب الصحفي والمحلل مصطفى الصواف

صدر الصورة، Twitter

التعليق على الصورة،

الكاتب الصحفي والمحلل مصطفى الصواف

مصطفى الصواف

قُتل الكاتب الصحفي والمحلل مصطفى الصواف، مع زوجته واثنين من أبنائه، في الثامن عشر من نوفمبر/تشرين الثاني في غارة إسرائيلية على منزله في ساحة الشوا بمدينة غزة.

ويُعد الصواف الذي يلقبه البعض بـ “عميد الصحفيين الفلسطينيين” أحد أشهر وأبرز الصحفيين الفلسطينيين، أحد المتابعين نعاه قائلاً “الدكتور مصطفى الصواف والدنا جميعاً، تعلمنا على يديه في بدايات الطريق نحو حياة الإعلام والظهور الإعلامي”.

عمرو أبو حية

صدر الصورة، Twitter

التعليق على الصورة،

عمرو أبو حية

عمرو أبو حية

قُتل عمرو أبو حية، مهندس البث في قناة الأقصى، في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني في غارة على قطاع غزة.

مصعب عاشور

قُتل مصعب عاشور، المصور في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، خلال غارة على مخيم النصيرات للّاجئين، وأُعلن عن مقتله في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني بعد اكتشاف جثمانه.

وكان عاشور قد شارك في برنامج مذيع من الجمهور على قناة الجزيرة بداية هذا العام، ونشر مشاركته عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك معلقًا ” فخور بما قدمته اليوم وما سأقدمه في الغد إن شاء الله… اسعوا وراء أحلامكم أينما كنتم فهذه رحلة نجاح لا نهاية لها”.

أهمل Facebook مشاركة, 4

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Facebook مشاركة, 4

المصور أحمد فطيمة

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

المصور أحمد فطيمة

أحمد فطيمة

قُتل أحمد فطيمة، مصور قناة القاهرة الإخبارية وأحد العاملين في منظمة بيت الصحافة، في الثالث عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة على قطاع غزة.

حساب “شهداء غزة” عبر تويتر، والذي يعتمد في مصادره على رسائل المتابعين ومواقع التوصل الاجتماعي، نعى فطيمة معلقًا “اعتاد احتضان الأطفال في مستشفى الشفاء لطمأنتهم ومحاولة تخفيف خوفهم بسبب القصف الإسرائيلي، لقد كان طيب القلب ولطيفًا و ومحبوبًا من قبل جميع زملائه، في كل تجمع للأصدقاء، كان حاضرًا، وعندما يغيب، يسأل الجميع عنه”.

يعقوب البرش

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

يعقوب البرش

يعقوب البرش

قُتل يعقوب البرش، المدير التنفيذي لإذاعة “نماء”، في الثالث عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية على منزله شماليّ غزة قبل يوم من وفاته.

أحد أصدقاء البرش، شارك صورته ونعاه قائلاً “كان أول عهدي بأبي أنس حباً صادقاً… وكان آخر عهدي معه وفاءً وصفاء… مزق قلبي ألم فراقه، وبكيته بكاء صديق فقد اتكاءه”.

أحمد محمود القرا

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

أحمد محمود القرا

أحمد محمود القرا

قُتل أحمد محمود القرا، وهو مصور ومحاضر للوسائط المتعددة في جامعة الأقصى، في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة على مدخل بلدة خزاعة شرقيّ مدينة خان يونس في قطاع غزة.

وكان القرا قد شارك صورته في ذكرى ميلاده معلقًا “أهلاً بعامي الجديد… نسأل الله أن يكون عام خير وبركة” فيما ردت إحدى المتابعات “عامك في الجنة يا أحمد”.

ويشارك القرا العديد من المقاطع التي صورّها في حفلات تخريج جامعة الأقصى في غزة، أحد الخريجين نعاه قائلاً “من أطيب الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي صورني لإعلان وصورني في حفل تخرجي”.

يحيى أبو منيع

قُتل يحيى أبو منيع، الصحفي في إذاعة الأقصى، في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة جوية على قطاع غزة.

الصحفي محمد أبو حصيرة

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد أبو حصيرة

محمد أبو حصيرة

قُتل محمد أبو حصيرة، الصحفي في وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، مع 42 فردًا من أسرته في غارة جوية على منزله في قطاع غزة.

الصحفي محمد الجاجة

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد الجاجة

محمد الجاجة

قُتل محمد الجاجة، وهو صحفي ومستشار في منظمة بيت الصحافة، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، مع زوجته وابنتيه في غارةٍ جويةٍ إسرائيلية على منزلهم في حيّ النصر شماليّ قطاع غزة.

وكان الجاجة قد نعى عدة أصدقاء وأقارب خلال أيامه الأخيرة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، وكتب في أحد منشوراته قائلاً ” لو أنّ في قلب الاحتلال الإسرائيلي مثقال ذرة من رحمة… لقاموا بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة فلا يبقى من أهلها أحد ليحزن على أحد”.

أحد أصدقاء محمد نعاه قائلاً “جلسنا أنا ومحمد في المدرسة الثانوية على نفس المقعد، كان يتحدث ويكتب بشكل رائعٍ باللغة الإنجليزية، وكان دائمًا ما يساعد جميع زملائه في الفصل.. آسفون يا محمد، جميعنا مذنبون”.

الصحفي محمد أبو حطب

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد أبو حطب

محمد أبو حطب

قُتل الصحفي محمد أبو حطب، مراسل تلفزيون فلسطين، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، مع 11 فردًا من عائلته في غارةٍ جويةٍ إسرائيلية على منزلهم في خان يونس جنوبّي قطاع غزة. وكان أبو حطب ينقل الأوضاع في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس يوميًا، وكانت آخر تغطياته من أمام المستشفى قبل ساعة واحدة فقط من مقتله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

إحدى زميلات أبو حطب وصفته بأنه “صحفي عُرف بجهده وسنوات طويلة من العمل”، مضيفةً: “لم يحمه الدرع الصحفي ولم يكترث له العالم المتحضر، ولا نقابة الصحفيين العرب، ولا مؤسسات حقوق الصحفيين وحمايتهم، ولا اتحاد الصحفيين الدولي”.

وأثار مقتل أبو حطب غضباً واسعاً بين أوساط الصحفيين في غزة، ودفع زميله سلمان البشير، مراسل تلفزيون فلسطين، إلى إلقاء درعه الذي يحمل كلمة “إعلام” أرضاً؛ معلقًا بأنّ هذه الدروع لا تحمي أحدًا، فـ”نحن هنا ضحايا على الهواء مباشرة”.

الصحفي مجد فضل عرندس

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي مجد فضل عرندس

مجد فضل عرندس

قُتل مجد فضل عرندس، الصحفي في موقع الجماهير الإخباري، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني في غارةٍ جويةٍ إسرائيلية على مخيم النصيرات للاّجئين في غزة. والدته آمال عرندس، والتي انتشرت صورتها أثناء تشييع ابنها وهي تشارك الرجال حمل جثمانه، نعته عبر فيسبوك قائلة: “الله من عالي السما يا إمي يرضى عليك، ملائكة السماء والأرض ترضى عليك، الملتقى الجنة إن شاء الله يا إمي”.

إياد مطر

قُتل إياد مطر، الصحفي في قناة الأقصى، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني مع والدته، في غارةٍ جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

صورة قديمة لعماد الوحيدي شاركها عبر صفحته على فيسبوك أثناء زيارته لمصر

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

صورة قديمة لعماد الوحيدي شاركها عبر صفحته على فيسبوك

عماد الوحيدي

قُتل عماد الوحيدي، الإداري في تلفزيون فلسطين، في الحادي والثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول، مع عددٍ من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة. أحد زملاء الوحيدي نعاه معلقًا “رحمك الله ياعماد عشت طيبًا ومت طيبًا”.

مدير مكتب تلفزيون فلسطين ماجد كشكو

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

مدير مكتب تلفزيون فلسطين ماجد كشكو

ماجد كشكو

قُتل ماجد كشكو، مدير مكتب تلفزيون فلسطين، في الحادي والثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول، مع عددٍ من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة. إحدى أقارب كشكو نعته قائلة “لقد كنت أحد فرسان الوطن في نقل المجازر المرتكبة في حق وطننا وشعبنا… الله يرحمك… إنها الحرب لا ترحم مدنين ولا ترحم مراسلين ولا ترحم صوت الحق، لكن رحمة الله هي الأوسع”.

نظمي النديم

قُتل الصحفي نظمي النديم، الإداري في تلفزيون فلسطين، في الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول، مع عددٍ من أفراد عائلته في غارةٍ جويةٍ على منزله في منطقة الزيتون شرقّي غزة. إحدى العاملات في تلفزيون فلسطين، كتبت تنعى “أبو أحمد” قائلة “من سيعصر لنا الزيتون… لماذا لم تنتظر علَك تحج هذا العام كما كنت تتمنى”.

الصحفي ياسر أبو ناموس

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي ياسر أبو ناموس

ياسر أبو ناموس

قُتل ياسر أبو ناموس، الصحفي في مؤسسة الساحل الإعلامية، في السابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، مع والدته، في غارةٍ جويةٍ على منزل عائلته في خان يونس في قطاع غزة، أحد أصدقاء أبو ناموس نعاه معلقًا “والله بدري يا ياسر”.

الصحفية دعاء شرف

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفية دعاء شرف

دعاء شرف

قٌتلت دعاء شرف، الصحفية في إذاعة الأقصى، في السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، مع ابنها في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في اليرموك في مدينة غزة. إحدى صديقات دعاء وصفتها بأنها “صاحبة الابتسامة الحلوة والرقيقة وصاحبة الأخلاق العالية وحبيبة القلب واللقاء الحلو”.

عائلة الصحفية سلمى مخيمر

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

عائلة الصحفية سلمى مخيمر

سلمى مخيمر

قُتلت سلمى مخيمر، 31 عامًا، وهي صحفية مستقلة، في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، مع طفلها الرضيع ووالدها ووالدتها وعددٍ من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبّي قطاع غزة. وكانت سلمى، التي تقيم في العاصمة الأردنية عمّان، قد توجهت إلى القطاع في زيارة مفاجئة لعائلتها، لتكون زيارتها الأخيرة.

الصحفي محمد عماد لبد

صدر الصورة، Google

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد عماد لبد

محمد عماد لبد

قُتل لبد، 27 عامًا، الصحفي في موقع الرسالة الإخباري، في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.

المخرج رشدي سرّاج

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

المخرج رشدي سرّاج

رشدي سرّاج

قُتل المخرج رشدي سرّاج، 31 عامًا، مؤسس شركة عين ميديا الإعلامية، في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة، تاركًا خلفه زوجته وابنته التي لم تكمل عامها الأول بعد.

وقد نعاه زملاؤه في العمل قائلين: “جبل الأخلاق الكريمة والعطاء ارتقى شهيداً، فقدنا شخصاً عظيما، لكن علّمنا رشدي أن نستمر رغم كل الظروف”.

وأضاف البيان، الذي نشرته الشركة التي شارك سرّاج في تأسيسها: “سنكمل الطريق بروح رشدي وستستمر عين ميديا كما يحب أن تستمر، لروحك الرحمة والسلام، صحفياً ومديراً وصديقاً وأخاً وأباً، أرشدتنا للطريق، فلن نضل بعدك، أنت بوصلتنا”.

الصحفي محمد علي

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد علي

محمد علي

قُتل محمد علي، الصحفي في راديو الشباب، في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية شمالّي قطاع غزة. أحدُ زملاء محمد نعاه عبر فيسبوك قائلاً: “كان سندا لكل زميل. كان رجلاً بكل معنى الكلمة بأخلاقه العالية. محمد لم يختلف مع أحد يومًا وكان مثالاً للزميل المثالي المحب والمحبوب من الجميع”.

المصور خليل أبو عاذرة

صدر الصورة، Google

التعليق على الصورة،

المصور خليل أبو عاذرة

خليل أبو عاذرة

قُتل خليل أبو عاذرة، مصوّر قناة الأقصى، مع شقيقه، في التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية على رفح جنوبّي قطاع غزة. أحد أصدقاء خليل شارك صورته عبر فيسبوك معلقًا: “مع السلامة ياخليل في أمان الله… لم نعد نعرف من ننعى منكم يا أصدقاء”.

المخرج سميح النادي

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

المخرج سميح النادي

سميح النادي

قُتل المخرج سميح النادي، 55 عامًا، مدير قناة الأقصى، في الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة، نعته ابنة شقيقه قائلة: “عمي حبيبي والله كان نفسي أسمع صوتك اشتقتلك كتير بهذا الأسبوع اشتقتلك تبعث لي صباح الخير. يا وجع قلبي عليك يا عمي”.

إحدى سكان غزة علّقت على مقتل النادي، قائلة: “يا الله سميح النادي، التقط لي ذكرياتي وأنا طفلة، كل صوري من عمري 50 يوم إلى حد ما كبرت كانت تصويره”.

الصحفي محمد بعلوشة

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد بعلوشة

محمد بعلوشة

قُتل الصحفي محمد بعلوشة، المدير الإداري والمالي لقناة فلسطين اليوم، مع عائلته، في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية على حي الصفاوي شمالّي غزة.

زملاء “أبو جميل” نعوه قائلين إنهم لن ينسوا أوقات العمل التي جمعتهم سويًا، وكان بعلوشة قد أعاد مشاركة صورة من مناقشته لرسالة درجة الماجستير قائلاً “عاشت الذكرى”.

الصحفي عصام بهار

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي عصام بهار

عصام بهار

قُتل عصام بهار، الصحفي في قناة الأقصى، هو وزوجته في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية على شمالّي قطاع غزة، كما قُتل وأصيب عدد من أفراد عائلته كذلك.

وتداول زملاء وأصدقاء بهار صورة له أثناء مشاركته في سرد القرآن الكريم ضمن مبادرة لتحفيظ القرآن في مدينة غزة، كما شارك طلابه رسائله الأخيرة لهم عبر تطبيق واتساب، حيث أرسل لهم بهار رسالة تقول: “طمنونا عنكم يا أهل القرآن… كثفوا من الدعاء إخواني”.

الصحفي عبد الهادي حبيب

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي عبد الهادي حبيب

عبد الهادي حبيب

قُتل عبد الهادي حبيب، وهو صحفي في وكالة الأونروا، مع عدد من أفراد عائلته، في السادس عشر من أكتوبر/تشرين الأول في قصف إسرائيلي استهدف منزله بالقرب من حي الزيتون جنوبّي قطاع غزة بحسب ما أعلنت عنه نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

نشر حبيب عبر صفحته على فيسبوك فيديو لتخرجه من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة.

أهمل Facebook مشاركة, 7

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Facebook مشاركة, 7

الكاتب يوسف دوّاس

صدر الصورة، Instagram

التعليق على الصورة،

الكاتب يوسف دوّاس

يوسف دوّاس

قُتل يوسف دوّاس، الكاتب في صحيفة وقائع فلسطين “Palestine Chronicle” والمشروع الشبابي غير الربحي “مش أرقام WANN”، في الرابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة إسرائيلية على منزل عائلته في بلدة بيت لاهيا شمالّي قطاع غزة. أصدقاء يوسف شاركوا قصصه ومقالاته وصوره عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ونعته إحدى زميلاته في مشروع “مش أرقام” قائلة: “شاب عشريني محبوب، الجميع كان يتوقع له مستقبلا واعِدا، كان متعدد المواهِب… كان عنده طُموح يكمّل تعليمه للماجستير خارج البلاد ويرجع ويساعد بلده”.

وأضافت أنّ يوسف ترك من المقالات ما يكفي ليحكي “قصّة الشاب الطَموح الّي عاش تحت الحصار، والعدوان المتكرر على القطاع إلى أن سلَب هذا العدوان طموحه وحياته”.

عائلة الصحفية سلام ميمة التي قُتلت بأكملها في غارة إسرائيلية

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

عائلة الصحفية سلام ميمة التي قُتلت بأكملها في غارة إسرائيلية

سلام ميمة

انتُشلت جثة الصحفية سلام ميمة في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول من تحت الأنقاض بعد ثلاثة أيام من تعرض منزلها في مخيم جباليا شمالّي قطاع غزة لغارة إسرائيلية. وقُتلت ميمة، رئيسة لجنة الصحفيات في التجمع الإعلامي الفلسطيني، مع زوجها وأطفالها الثلاثة. وكان آخر ما شاركته ميمة على صفحتها الشخصية عبر فيسبوك، صورة لأولادها الثلاثة معلقةً “هُم السند والسكن والمسكن والسكينة ولذة الحيآة… اللهمَ إنهَم قطعة من روحي فيا رب احفظهم لي بعينك التي لا تنام”.

الصحفي حسام مبارك

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي حسام مبارك

حسام مبارك

قُتل حسام مبارك، الصحفي في إذاعة الأقصى، في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية شماليّ القطاع. أحد زملاء مبارك نعاه قائلاً: “ما عرفناه إلا صاحب قلب طيب، خدوم لمن طلبه، أنيس لمن جالسه، يكفيه هذه الخاتمة و الملتقى الجنة!”

أحمد شهاب

قُتل أحمد شهاب، الصحفي في إذاعة صوت الأسرى، في الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول مع زوجته وأطفاله الثلاثة، في غارة جوية إسرائيلية على منزله في جباليا شمالّي قطاع غزة.

الصحفي محمد فايز أبو مطر

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد فايز أبو مطر

محمد فايز أبو مطر

قُتل محمد فايز أبو مطر، 28 عامًا، وهو مصورٌ مستقل، في الحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبّي قطاع غزة.

الصحفي سعيد الطويل

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي سعيد الطويل

سعيد الطويل

قُتل سعيد الطويل، رئيس تحرير شبكة الخامسة للأنباء، في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة تضم عدة وسائل إعلام في حي الرمال غربّي غزة. ويُعرف الطويل نفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي كباحث دكتوراة في الإعلام السياسي، فيما نعاه سكان غزة عبر فيسبوك بالقول “الصحفي اللّي كل أهل قطاع غزة كانو يستنوا أخباره المسرودة بشكل مميز بالعامية، سعيد استشهد وراحت أخباره معاه”.

الصحفي محمد رزق صبح

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد رزق صبح

محمد صبح

قُتل محمد صبح، مصور وكالة أنباء خبر، في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة تضم عدة وسائل إعلام في حي الرمال غربّي غزة. أحد معارف محمد علّق على صورته قائلاً بأنه لا بد سيعود ليزور مدينة نابلس “هو حكالي حلمه يزور هالبلاد”.

الصحفي هشام النواجحة

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي هشام النواجحة

هشام النواجحة

قُتل هشام النواجحة، الصحفي في وكالة أنباء خبر، في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، في ذات الغارة الجوية الإسرائيلية التي قُتل فيها زميليه الطويل وصبح والتي استهدفت منطقة تضم عدة وسائل إعلام في حي الرمال غربّي غزة. والد النواجحة شارك صورته معزيًا نفسه “نم يابا قرير العين، كم سهرت من أجل شعبك وتوصيل رسالتك فجاءت يا حبيبي وقت استراحتك”.

الصحفي أسعد شملخ

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي أسعد شملخ

أسعد شملخ

قُتل أسعد أشملخ، وهو صحفي مستقل، في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، في غارة جوية إسرائيلية جنوبّي قطاع غزة، مع تسعة من أفراد عائلته.

الصحفي محمد الصالحي

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد الصالحي

محمد الصالحي

قُتل محمد الصالحي، المصور الصحفي بوكالة أنباء السلطة الرابعة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بالرصاص بالقرب من مخيم للاّجئين وسط قطاع غزة، وشاركت زوجة الصالحي صورته مُكفنًا عبر حسابها على فيسبوك، قائلةً إنها تنتظر رجوعه إلى هذه اللحظة، كما تحدثت عن شعورها لحظة وفاته “ما كان خبر استشهادك عليَّ هين، كان كسرة لقلبي ولحظة انتهاءٍ لحياتي، حينها صرت أنادي عليك حتى تأخذني بين ذراعيك وتهدئ من روعي لكنك ولأول مرة لم تلبي ندائي”.

الصحفي محمد جرغون

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي محمد جرغون

محمد جرغون

قُتل محمد جرغون، الصحفي في سمارت ميديا، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في إطلاق نار أثناء تغطيته للصراع شرق مدينة رفح جنوبّي قطاع غزة.

الصحفي إبراهيم لافي

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي إبراهيم لافي

إبراهيم لافي

قُتل إبراهيم لافي، المصور في العين ميديا، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بالرصاص عند معبر بيت حانون/معبر إيريز شمالّي قطاع غزة. الصحفي رشدي سراج نعى زميله لافي قائلاً “رحل ساعدي.. رحل إبراهيم، عاش رجلاً ومات رجلاً وكانت أخلاقه أخلاق الرجال، يحزنني فراقك ويحزنني مغيبي عنك وعن وداعك”. لكن سرّاج لم يغب عن رفيقه طويلا، إذ قُتل في غارةٍ إسرائيليةٍ بعد أقل من أسبوع.

مقتل ثلاثة صحفيين في جنوب لبنان

الصحفية فرح عمر

صدر الصورة، Twitter

التعليق على الصورة،

الصحفية فرح عمر

فرح عمر

قُتلت فرح عمر، مراسلة قناة الميادين، في الحادي والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة إسرائيلية على بلدة طير حرفا جنوبّي لبنان.

أستاذة فرح في الجامعة نعتها قائلة: “كانت مهذبة، جداً جداً جداً، وخجولة ولطيفة وجميلة، أكتب هذه الصفات بغصة، وبغضب من رحيل مبكر”.

أهمل Twitter مشاركة, 3

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة, 3

ربيع المعماري

صدر الصورة، Twitter

التعليق على الصورة،

ربيع المعماري

ربيع المعماري

قُتل ربيع المعماري، وهو مصور في قناة الميادين، في الحادي والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، مع زميلته فرح عمر في غارة إسرائيلية على طير حرفا جنوبّي لبنان.

زوجة معماري ووالدة طفليه قالت في لقاء تلفزيوني بعد إعلان مقتله “ربيع أصرّ على العودة إلى الجنوب، كان متحمسًا لأن يكون هناك، وتواصل معي قبل دقائق… نحن فداء للقضية والوطن، وشهادة ربيع شرف لنا”.

المصور اللبناني عصام عبدالله

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

المصور اللبناني عصام عبدالله

عصام عبدالله

قُتل المصور اللبناني عصام عبدالله، مصور وكالة رويترز للأنباء المقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول، في قصف من اتجاه إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية، بحسب ما قالت منظمة لجنة حماية الصحفيين، حيث كان عبدالله يغطي القصف في جنوب لبنان بالقرب من قرية علما الشعب بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.

أصدقاء عبدالله شاركوا صوره ومقاطع فيديو كان قد صورها وهو ينقذ إحدى القطط العالقة على حافة مرتفعة، بينما علقت إحدى صديقاته قائلة إن القطط التي كان يطعمها عبدالله من كيس كان يحمله دائمًا معه ستبقى تذكره، مستشهدة بأغنية الفنانة اللبنانية فيروز “وحدن بيبقوا مثل زهر البيلسان”.

أهمل Twitter مشاركة, 4

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة, 4

القتلى الإسرائيليون

قُتل من الجانب الإسرائيلي أربعة صحفيين خلال اليوم الأول من هجوم حركة حماس “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

يُذكر أنّ لجنة حماية الصحفيين أزالت اسميّ شاي ريجيف وأيليت أرنين، من قائمة الصحفيين الذين قتلوا في الهجوم، ونشرت اللجنة على موقعها بأنها تأكدت من أن الصحفيتين لم تكونا في مهمة صحفية لتغطية المهرجان الموسيقي، ولم تقوما بتغطية هجوم حماس.

روي إيدان

أُعلن عن مقتل روي إيدان، 45 عامًا، المصور في صحيفة واي نت الإسرائيلية، بعد انتشال جثته في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول، وقد تم الإبلاغ عن فقدان إيدان منذ اليوم الأول لهجوم حماس، كما قُتلت زوجته وابنته، في حين أكدت منظمة لجنة حماية الصحفيين أنّ إيدان كان يعمل في اليوم الذي تعرضت فيه عائلته للهجوم.

روي إيدان

صدر الصورة، Facebook /روي إيدان

التعليق على الصورة،

روي إيدان

شاي ريجيف

قُتلت شاي ريجيف، 25 عامًا، المحررة في صحيفة معاريف العبرية، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، خلال هجوم حركة حماس، وتأكدت وفاةُ ريجيف بإبلاغ عائلتها بعد أن كانت قد فُقدت لستة أيام.

الصحفية أيليت أرنين

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفية أيليت أرنين

أيليت أرنين

قُتلت أيليت أرنين، 22 عامًا، المُحررة في الإذاعة الإسرائيلية “كان”، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في الهجوم الذي شنته حركة حماس، أثناء حضورها مهرجانًا موسيقيًا، وكانت صديقة أيليت قد أبلغت عائلتها بمقتلها بعد الهجوم، وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد خدمت أرنين في الجيش الإسرائيلي كمحررة إخبارية مع إذاعة الجيش.

الصحفي يانيف زوهار

صدر الصورة، Facebook

التعليق على الصورة،

الصحفي يانيف زوهار

يانيف زوهار

قُتل يانيف زوهار، مصور صحيفة هيوم العبرية، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مع زوجته وابنتيه، خلال هجوم حركة حماس على كيبوتس ناحل عوز جنوبّي إسرائيل، حيث كان يعمل في ذلك اليوم، بحسب ما قالت صحيفة هيوم لمنظمة لجنة حماية الصحفيين.

عائلات الصحفيين تدفع ثمن عمل أبنائها

دفعت عدة عائلات ثمن عمل أبنائها في الصحافة وتغطية الصراع خاصة مع التصعيد الأخير، أبرزهم كانت عائلة مراسل قناة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، والتي قُتل منها 12 شخصًا من بينهم 9 أطفال في غارة إسرائيلية استهدفت المنزل الذي لجأت إليه عائلة الدحدوح في مخيم النصيرات، يوم الأربعاء الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب قناة الجزيرة.

وأثار مقتل عائلة الدحدوح غضبًا كبيرًا، خاصةً بعد تداول مقطع فيديو يوثق ردة فعل مراسل الجزيرة فور وصوله إلى المستشفى ورؤية أبنائه، قائلا: “بينتقموا منا في الولاد، بينتقموا منا في الولاد، معلش.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.

أهمل Twitter مشاركة, 5

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة, 5

وعاد الدحدوح إلى عمله على شاشة الجزيرة مساء الخميس، بعد أن دفن زوجته وابنيه صباحًا، مؤكدًا أنه لا مفر من الاستمرار في تأدية الواجب، خاصة في هذه الظروف.

الدحدوح لم يكن الصحفي الوحيد الذي خسر عائلته في هذه الحرب، ففي قطاع غزة قُتل عددٌ من أفراد عائلات كل من دعاء شرف، و سلمى مخيمر، وخليل أبو عاذرة، وسميح النادي، ومحمد بعلوشة، وعصام بهار، وعبد الهادي حبيب، وسلام ميمة، وأحمد شهاب، وأسعد شملخ، وآخرين.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتلت زوجة وابنة المصور في صحيفة واي نت الإسرائيلية روي إيدان، خلال هجوم حماس، كما قُتلت زوجة يانيف زوهار، مصور صحيفة هيوم العبرية، وابنتيه خلال الهجوم على كيبوتس ناحل عوز جنوبّي إسرائيل.

القوانين والتشريعات الخاصة بحماية الصحفيين أثناء الحروب

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

تؤكد منظمة لجنة حماية الصحفيين، أن الصحفيين مدنيون، ويقومون بعملٍ مهمٍ جدًا أثناء الأزمات، ويجب أن لا يتم استهدافهم من أي طرف. ويقول شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير المنظمة الأخير حول الحرب في غزة، إنّ الصحفيين يقدمون تضحيات كبيرة، خاصة من يتواجد داخل القطاع، إذ دفعوا ولا زالوا يدفعون ثمنًا باهظَا، ويواجهون تهديداتٍ كبيرة.

وأصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بيانًا الخميس، قالت فيه إن الغارات الإسرائيلية استهدفت منازل صحفيين في مناطق بشمال ووسط قطاع غزة، كما استهدف بعضها منازل كان قد تم إخلاؤها. وأكدت النقابة أن هناك صعوبةً في رصد الحقيقة وتوثيق الجرائم المرتكبة بفعل كثافة الغارات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن إسرائيل تستهدف الحقيقة وتعمل لقتل الصوت والصورة بحسب تعبير البيان.

هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها صحفيون في هذا الصراع، معظمهم فلسطينيون، لكن بحسب منظمة لجنة حماية الصحفيين فإن التحقيقات الإسرائيلية “تشبه الصندوق الأسود” في طول مدتها وسريتها، إذ لا توجد وثيقة سياسات تصف طبيعة عملية التحقيق. وتقول المنظمة إنّه منذ بدأت إسرائيل إجراء تقييمات لمثل تلك الحالات منذ عام 2014، أجرت تقييمًا في 5 حالات قُتل فيها صحفيون، لكن لم يفض أيٌ منها إلى فتح تحقيق جنائّي.

وحتى مع وصول حالات أخرى إلى مرحلة التحقيق، فقد انتقدت جماعات حقوق الإنسان هذه التحقيقات، قائلةً إنها تستند إلى شهادات الجنود دون القيام بجمع أدلة أخرى، كما أنهّا تُجرى بعد وقت طويل من وقوع الحوادث التي يتم التحقيق بها.


المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *