قوى «الميثاق الثوري» تهاجم الجيش ومساندي «الدعم السريع»
قوى الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، قالت إن مليشيا الدعم السريع تمادت في الجرائم، بعد أن ضمنت التغطية السياسية من بعض القوى والدعم والحماية الخارجية من بعض الدول.
الخرطوم: التغيير
حملت لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب؛ كل الأطراف الداعمة لمليشيا الدعم السريع لوجستياً وسياسياً فاتورة كل الانتهاكات ضد الشعب السوداني، وطالبتهم بتوضيح موقفهم من عدم التزامها بالإعلانات السياسية الموقعة.
وأدانت القوى في تصريح صحفي يوم السبت، ما أسمته “المواقف المخزية للقوات المسلحة السودانية وبقية القوات النظامية”، في مواصلة الانسحابات وتخليها عن دورها في حماية المدنيين.
وناشدت كل القوى المدنية الوطنية الشريفة، بالاصطفاف وتنسيق الجهود وتكوين أوسع جبهة جماهيرية لوقف وإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة.
«التغيير» تنشر نص التصريح:
لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب
تصريح صحفي:
الرحمة والمغفرة لشهداء الحروب والثورات السودانية
وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، والعودة الآمنة للنازحين واللاجئين والمختفين قسرياً، والنصر للشعب السوداني العظيم.
ظللنا طيلة الأشهر الماضية نرصد وندين جميع انتهاكات مليشيا الدعم السريع “الجنجويد” ضد الشعب السوداني، ومجازرها التي ترتكبها ضد المواطنين والمدنيين في ولاية الجزيرة منذ انسحاب القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى منها صباح 15 ديسمبر 2023م، وتسليم أرواح وممتلكات وأمن المواطنين لمرتزقة مليشيا الجنجويد الإرهابية التي لم تترك جريمة إلا ومارستها ضد الأهالي بولاية الجزيرة، لتعيد رسم مشاهد مجازر وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي ظلت تمارسها وترتكبها حتى الآن ضد المواطنين السودانيين بولايات دارفور.
واستمرار احتلال مليشيا الدعم السريع لمنازل المواطنين بعد نهب جميع ممتلكاتهم في ولاية الخرطوم، والهجمات المتتالية على مناطق عديدة في ولايات كردفان، ومحاولاتها المستمرة لتمددها لإحتلال ولاية سنار والنيل الأبيض والانتهاكات التي تمارسها ضد المواطنين في غرب سنار.
بل تمادت مليشيا الدعم السريع في هذه الجرائم ومحاولة فرض سلطة الأمر الواقع ضد مواطن ولاية الجزيرة بإقامة إدارة مدنية لا شرعية لها، بعد أن ضمنت الحماية والتغطية السياسية التي توفرها لها بعض القوى السياسية السودانية والدعم اللوجستي والحماية الخارجية التي تقدمها لها بعض دول الإقليم والعالم المتآمرة معها لإخضاع الشعب السوداني وإجهاض ثورته لكي يظل السودان دولة تابعة لمصالح هذه الدول والاستمرار في استنزاف ثرواته والسيطرة على موارده.
نحن لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب؛ نحمل كل الأطراف الداعمة لمليشيا الدعم السريع “الجنجويد” لوجستياً وسياسياً فاتورة كل هذه الانتهاكات كتفاً بكتف مع المليشيا الإرهابية، وعلى رأسها دويلة الإمارات العربية المتحدة وكل القوى السياسية والمدنية المرتبطة بإعلانات وتفاهمات سياسية مع مليشيا الدعم السريع، ونطالبهم بتوضيح موقفهم من عدم إلتزام مليشيا الدعم السريع بهذه الإعلانات السياسية الموقعة معهم وتماديها في العنف والإنتهاكات وتمديد رقعة الحرب، ومن مبدأ التعامل مع المليشيا والإعتراف بها والاستمرار في أي تفاهمات سياسية معها تحت أي مبدأ كان، لتتضح كل المواقف ولتكن المواجهة في الضوء أمام ضمير شعبنا ومحاكم التاريخ والعدالة والإنصاف، ولتشمل تهمة الإشتراك الجنائي جميع من احتفظ بمواقفه حتي النهاية.
كما ندين المواقف المخزية للقوات المسلحة السودانية وبقية القوات النظامية في مواصلة الانسحابات وتخليها عن دورها في حماية المدنيين وتركهم لوحدهم في مواجهة عنف وبربرية المليشيا التي صنعتها، وعدم تجاوبهم مع كل مناشدات الموطنين الذين يتم اجتياح قراهم وترويعهم يوماً بعد يوم مما اضطرهم للنزوح القسري، ونذكر ضباطها وجنودها بأن قسمهم كان على حماية الوطن والمواطنين لا طاعة قيادتهم على حساب دماء شعبهم في أول مواجهة حقيقية يحتاج فيها الشعب السوداني لحمايتهم واختبار شعاراتهم على أرض الواقع، ونؤكد على أن استمرار هذه الوضعية لا يعني سقوطهم في نظر شعبهم فقط بقدر ما يعني تحملهم لفاتورة هذه الانتهاكات جنباً إلى جنب مع مليشيا الدعم السريع “الجنجويد” وتؤاطهم المباشر معها.
وختاماً نناشد كل القوى المدنية الوطنية الشريفة المؤمنة بإرادة الجماهير والعمل وسطها وتغليب خيار الحل الوطني من داخل السودان بالاصطفاف وتنسيق الجهود وتكوين أوسع جبهة جماهيرية قاعدة حقيقية لوقف وإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة وقطع الطريق على كل سيناريوهات التسوية وإعادة إنتاج قادة طرفي الحرب في المعادلة السياسية، والتمسك بشعار الثورة الخالد “العسكر للثكنات والجنجويد يتحل”، عبر تطوير رؤيتنا السياسية لوقف وإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة المملوكة لجميع قوى الثورة الحية لتنسيق الجهود واستعادة القرار المدني لصالح قوى الثورة، وتأكيد واقع أن الثورة مستمرة تحت كل الظروف والردة مستحيلة.
الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب
30 مارس 2024م
#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية
#انقذوا_ولاية_الجزيرة
#العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل
#مافي_مليشيا_بتحكم_دولة
#أي_كوز_ندوسوا_دوس
#الميثاق_الثوري_لتأسيس_سلطة_الشعب
#رؤية_الميثاق_الثوري_لإنهاء_الحرب_في_السودان
المصدر: صحيفة التغيير