الارهابي علي كرتي وزمرته
عموما كل من لا ينتمي الى حظيرة الاسلام السياسي يعتبر من دار الكفر هذا هو جوهر ايديولوجيا الاخوان المسلمين بمختلف مشاربهم. اما انت في دار الاخونجية واما انت في دار الكفار وبالتالي لا يوجد في عقلهم انسان نظير لهم في الخلق ، لذلك عندما يحضرون جولة في ميدان صراع الثيران يهللون ويكبرون للثور وليس للمصارع . انهم وحوش وبهائم في أجساد بشر .وكل تاريخهم حافل بالجرائم الموصوفة ويتفوقون على كل سفاحي العالم في ابتكار وتنفيذ شتى انواع التعذيب والقتل والسحق والتقطيع والتهام ما تيسر من اجداث ضحاياهم كالضباع . ومنذ ان ظهروا في العصر الحديث لم تنقطع علاقاتهم مع المخابرات الالمانية والبريطانية والاميركية بل يتلقون الدعم والتمويل والتوجيه لتنفيذ استراتيجية الغرب في منع دولهم من التنعم بثرواتها وبناء حضارتها اسوة بغيرهم من الشعوب . اوليس ما نشهده في السودان منذ سنة هجرية كاملة ،ألا يشكل دليلا قاطعا على ما نقول ؟ مشافي دمرت وبيوت استبيحت وملايين تشردت وعشرات الالاف من القتلى والجرحى ناهيك عن الجوع وفقدان الدواء واقفال المدارس والجامعات ولم يرف لهم جفن لكل هذا حتى وقف اطلاق نار مؤقت كي يلتقط السوداني المعدم انفاسه ان بقي له نفس يعتبر بالنسبة لهم حرام شرعا. ما هي الافضلية التي بحوزة علي كرتي وعصابته من البرهان والعطا مرورا بسناء حمد وحتى مناوي وجبريل ابراهيم بلوغا الى المتحولة جنسيا مالك عقار حتى يعودوا الى حكم السودان من جديد بعد ان عاثوا يه فسادا ونهبا واظهادا لاكثر من ثلاثة عقود ؟ حجتهم انهم يصلون ويدعون الى الصلاة نذكر هؤلاء بما قاله ابا طالب للرسول عندما دعاه الى الاسلام شاهده ابو طالب وهو يصلي وهو مع ابنه علي ولما انتهيا من الصلاة قال له ابو طالب : ” والله ما تعلوني استي ابدا ” وأخذ شاعر فارسي بفكرة ابي طالب وكتب يقول ما معناها : ” رأس في الارض واست في السماء ، ذلك هو العبادة ” هذه صلاة هؤلاء رغم ان الصلاة هي حضور القلب وليس حركات بهلوانية على السجادة . وبما ان هؤلاء المجرمون لا يريدون انهاء الحرب ، بل يعملون ليل نهار على تسعيرها ونقلها الى مناطق جديدة يجب اعتبارهم اعداء للشعب السوداني وليكن برنامج جميع القوى السياسية المعارضة من بند واحد الا وهو اجتثاثهم من ارض السودان الطاهرة بالقوة وليس بالحوار .
المصدر: صحيفة الراكوبة