المنتخب المغربي الأولمبي ينتصر على ويلز في آخر اختبار ودي اليوم 24
تمكن المنتخب الوطني المغربي الأولمبي من الانتصار بهدفين نظيفين على نظيره الويلزي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب ماردان في أنطاليا، تركيا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها أولمبياد باريس 2024.
ودخل رفاق المهدي موهوب المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعد التمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السادسة عن طريق اللاعب حمزة اكمان، لتجدي بذلك التغييرات التي قام بها طارق السكيتيوي نفعا، علما أنه غير التشكيل الرسمي الذي بدأ به لقاء أوكرانيا، سعيا منه لتجريب العديد من اللاعبين، قبل الحسم في القائمة النهائية التي ستسافر إلى باريس لخوض غمار الأولمبياد.
وبسط المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللقاء بعد افتتاحه التهديف، بحثا عن أهداف أخرى، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن التدخلات الجيدة للحارس إدي بيتش، والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، حال دون تحقيق المبتغى، فيما اعتمد لاعبو ويلز على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يعدلون به النتيجة للعودة في أجواء اللقاء.
وكاد أشبال الأطلس أن يضيفوا الهدف الثاني في الدقيقة 43 عن طريق حمزة اكمان، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لولا القائم الأيسر الذي ناب عن الحارس إدي بيتش في التصدي، في الوقت الذي واصل ويلز الاعتماد على سرعة لاعبيه في الهجمات المرتدة، التي افتقدت للدقة والتركيز، علما أن الحارس رشيد غنيمي، كان في شبه راحة، ليتواصل الأمر على ماهو عليه، إلى حين نهاية الجولة الأولى بتقدم المغرب بهدف نظيف.
وكانت الجولة الثانية كسابقتها، سيطرة مغربية طولا وعرضا على مجريات المباراة، بحثا عن الهدف الثاني، دون التمكن في تحقيق المبتغى، في ظل انعدام الحلول، نتيجة التكتل الدفاعي للاعبي ويلز، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس إدي بيتش، بينما لم يفلح المنتخب الويلزي في استغلال الهجمات المرتدة التي أتيحت له.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي الأولمبي من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب حمزة اكمان في الدقيقة 67، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، ليجد لاعبو ويلز أنفسهم مطالبين بالخروج من قوقعتهم الدفاعية، بغية تقليص الفارق، ومن ثم البحث عن الهدف الثاني لتعديل النتيجة، بينما استمر أشبال الأطلس في ضغطهم العالي رغم التقدم بهدفين.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إضافة الهدف الثالث من قبل المنتخب المغربي، ولتقليص الفارق من طرف ويلز، دون تمكن أي منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أشبال الأطلس بهدفين نظيفين، محققين بذلك أول فوز لهم تحت قيادة طارق السكيتيوي، بعد الهزيمة في أولى المباريات بهدف نظيف أمام أوكرانيا.