لقجع يربط تكوين وبروز اللاعبين بتهيئة بنية تحتية تتوفر على معايير احترافية
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن تكوين وبروز أجيال من اللاعبين رهين بتهيئة بنية تحتية قوية وتتوفر على كل الشروط والمعايير الاحترافية.
جاء ذلك على هامش ترؤس فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، ملتقى مفتشي الملاعب، الذي تنظمه الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بمركب محمد السادس لكرة القدم.
ونوه فوزي لقجع، في مستهل هذا الملتقى، الذي يحضره 34 مشاركا، ويمتد لثلاثة أيام، بالتكوين في ميدان تفتيش الملاعب، مؤكدا بأن عدد المشاركين يبرز مدى الاهتمام بالبنيات التحتية، التي هي العماد الأساسي لتكوين أجيال جديدة وفعالة ومحترفة في كرة القدم.
وأوضح فوزي لقجع أن تهيئة بنية تحتية قوية، وتتوفر على كل الشروط والمعايير الاحترافية، لأمر أساسي لتكوين وبروز أجيال من اللاعبين، مضيفا بأنه كلما توفرت البنيات التحتية في المستوى إلا وكان مستقبل كرة القدم الإفريقية أكثر جودة وأكثر تطورا.
وتتمحور أشغال ورشات هذا الملتقى حول سبل بناء وصيانة البنيات التحتية لـ54 اتحاد عضو للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وفقا للمعايير الدولية للجودة والسلامة.
وسيناقش المشاركون العديد من المواضيع، كالإطار القانوني لتشييد الملاعب، ومعايير تفتيش الملاعب، وتعشيب الملاعب بالعشب الطبيعي والإصطناعي، واختبار الإنارة تحت الأضواء الكاشفة، والأمن الرياضي بالملاعب، والمرافق والفضاءات المخصصة للأنشطة الإعلامية.
وعلى إثر هذا الملتقى، ستعين الكاف المفتشين المكونين على مستوى الأندية الإفريقية من أجل نقل هذه التجارب النظرية والتطبيقية، تحت تأطير مسؤولي الكاف خلال التظاهرات والمباريات المنظمة من طرف الكاف.
وعقب أشغال هذا الملتقى سيتم تنظيم اختبارات للمشاركين في الورشات حول مواضيع عدة كالتفتيش، والأمن الرياضي، والإنارة، وتجهيزات الفضاءات الطبية والإعلامية.
للتذكير فإن المملكة المغربية ستنظم مستقبلا عدة تظاهرات كروية كبرى، كمنافسات النسخة السابعة لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة شهر أبريل المقبل بالرباط، ومنافسات النسخة المقبلة لكأس إفريقيا للأمم كبار صيف سنة 2025.
كما حظي المغرب بشرف تنظيم النسخ الخمس المقبلة من منافسات كأس العالم لكرة القدم النسوية لأقل من 17 سنة انطلاقا من السنة المقبلة، وكأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
المصدر: العمق المغربي