الرئيس عبدالفتاح السيسي أهدى للمرأة المصرية عهداً ذهبيا
- أحدث المقالات
- ترينـد
فلترة
إعـــلان
المزيد
فى العدد التذكارى والذى يحمل عنوان إرادة سياسية شهادة للتاريخ والذى قدمته الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية المرأة المصرية وعيد الأم والذى ضم ٢٥٠وثيقة مصرية ودولية ترصد ماتحقق للمرأة المصرية على مدار العشر سنوات الماضية قدمت الدكتورة مايامرسى للوثيقة بمقال تحت عنوان عقيدة.. وإرادة قالت فيه
»الإرادة السياسية«..
ليست مصطلحا رنانا اعتادته آذاننا.. بل هى
الـتـزام وتـصـمـيـم مـن الـقـيـادة الـسـيـاسـيـة على
تحديد الأولويات ودعم المبادرات والسياسات
التي تعزز تمكين الـمـرأة.. والإعـتـراف بأهمية
حــقــوق الـــمـــرأة كــمــبــادئ أســاســيــة لـلـحـكـم
والاستعداد لتخصيص الموارد وسن القوانين
وتـنـفـيـذ الـسـيـاسـات الـتـي تـعـزز مـكـانـة الـمـرأة
وفـرصـهـا فـي الـمـجـتـمـع، وإنـنـى أجــد المعنى
الحقيقي لـإرادة السياسية متجسدا في نهج
القيادة السياسية للسيد الرئيس عبدالفتاح
السيسى ومــا حققه مـن طـفـرة غـيـر مسبوقة
في مجال تمكين المرأة في السنوات الأخيرة..
فهي خير دليل على أن الإرادة السياسية هي
المحرك الأساسي لتحقيق أى تقدم في ملف
تمكين المرأة.
ونـدرك ذلك أيضا حين نعود بذاكرتنا لعهد
جـمـاعـة الأخـــوان.. حـيـن كــان الـنـهـج هـو محو
إنـجـازات مصر في ملف قضايا الـمـرأة بعد أن
كـانـت مـصـر دائــمــا تـتـصـدر الـمـشـهـد وصـوتـهـا
الأعــلــى فــى جـمـيـع الــمــفــاوضــات.. وحـيـن تم
تقييد دور المرأة داخـل المنزل فقط.. وحين
خـــرج دســتــور الــــبلد غــيــر مـعـبـر عــن الــمــرأة
بـشـكـل تــام، ولا يـنـص عـلـى حـقـوقـهـا.. وحـيـن
جــاء تـمـثـيـلـهـا فــي الـبـرلـمـان بــصــورة مـشـوهـة
بــهــدف تـقـديـم قــوانــيــن تـنـتـقـص مــن حـقـوق
الــمــرأة.. وحـيـن تـم عــزل الـنـسـاء مـن الـمـواقـع
القيادية والتنفيذية.. وارتفعت حـاالت النقل
التعسفي.. وحين ُُحرمت النساء من الحصول
على حقوقهّّن في الترقيات للوظائف الأعلى..
وحين تـم خـرق الدساتير والقوانين الوطنية
لـلـمـواثـيـق والاتـفـاقـيـات الـدولـيـة الـتـي وقعت
عليها مصر والتي تنص على القضاء على كافة
أشكال التمييز ضد المرأة، وتمكين المرأة على
قدم المساواة مع الرجل.. وحين تم استخدام
جميع السبل غير المشروعة لمنع المرأة من المشاركة في الحياة
العامة والتعبير عن رأيهن بحرية، وحين تم تزييف التاريخ لتغيير
هوية المجتمع المصري وطمس تاريخ نضال المرأة المصرية من
المناهج الدراسية وتكريس التمييز ضد المرأة في مناهج التعليم..
وحين تعرض المجلس القومي للمرأة لحملات التشوية المتعمدة
في محاولة إلقصائه ومنعه من الدفاع عن حقوق المرأة والتعبير
عن آمالها وتطلعاتها.. نهاية بإلغائه ليكون البديل مجلسا ًً قومًيا
للأسرة..تحق ًيًقا لهدف تقييد دور المرأة داخل األسرة فقط، والأن
أتذكر كلمات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية
تـكـريـم الـمـرأة الـمـصـريـة ..2017 حـيـن قــال: »إن الـواجــــب الوطني
والمسئولية أمام التاريخ يحتمان علينا أن نسرع الخطى في تمكين
الـمـرأة.. وإيـمـاًًنـا مـن الـدولـة المصرية، بـأن االسـتـقـرار والتقدم لن
يتحققا إلا من خلال ضمان مشاركة فاعلة للمرأة في كافة أوجه
العمل الوطني، وفي إطار إعلان عام 2017 عا ًًما للمرأة فإنني قررت
تكليف الحكومة وكـافـة أجـهـزة الـدولـة والمجلس القومي للمرأة،
باعتبار استراتيجية تمكين المرأة 2030 هي وثيقة العمل لألعوام
القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة في هذه
الإستراتيجية «.
ولم تكن تلك مجرد كلمات مرسلة!!
بل كانت التعبير الحقيقي عن عقيدة الإرادة السياسية الراسخة
بـأهـمـيـة دور الــمــرأة فـي الـمـجـتـمـع.. وأهـمـيـة تمكينها فـي جميع
المجالات لتحقيق نهضة المجتمع وتقدمه.. فوجهت كافة أجهزة
الدولة ومؤسساتها وإمكاناتها وطاقاتها لتحقيق هذا الهدف.. حتى
أصبح هذا العهد هو العصر الذهبي للمرأة المصرية.
َ وكلماتى اليوم ٌ شهادة للتاريخ..
فــإن تـمـكـيـن الــمــرأة الـمـصـريـة عـلـى مـخـتـلـف الأصــعــدة سـيـاسـًيـا
واقتصادًًي ً ا واجتماعًي ً ا وثقافًيا هو السبيل لتحرير طاقاتها للبذل
والــعــطــاء.. وهــو الــداعــم لـمـشـاركـتـهـا الـفـاعـلـة فـي بـنـاء وطــن قـوى
متماسك نتطلع جميعا ً اليه.. ولكن مع الإنتباه إلى حقيقة مهمة
مفادها أن الإرادة السياسية الحقيقية هي المحرك األساسي والقوة
الدافعة لتحقيق النجاح المنشود في ملف تمكين المرأة سواء بإقرار
قوانين وتشريعات.. وسياسات داعمة لتعزيز قيمة العدالة والمساواة
بين الجنسين فـي جميع الـمـجـالات، باعتبار ذلـك ضــرورة حتمية
لنهوض المجتمعات.. وها نحن نشهد أحلام المرأة المصرية التي
َ ْْأصََبحت حقيقًًة في جميع المجالات.. بفضل الإرادة السياسية التي
حافظت على حقوق المرأة المصرية ومكتسباتها.. وعملت على أن
تحصل على المزيد من الحقوق.. وأتذكر أيضا كلمة للسيد الرئيس
قـال فيها »لا يوجد مـا يمنعكن مـن تحقيق آمـالـكـن، فقط عليكن
مواصلة الجهد، والعمل والتسلح بالعلم واإلرادة، وعلينا أن نفتح
جميع األبـواب أمـام تحقيق الآمـال والأحلام.« وبفضل هـذه الإرادة
السياسية غير المسبوقة تم صهر جميع الأبــواب الحديدية التي
كانت موصدة أمام أحالم وطموحات المرأة المصرية لسنوات وعقود
ِ بـما تحّّقق لها من إنجازا ٍٍت غير
طويلة.. وأصبحت تفخُُر أماََم العالِم
مسبوقة في مجال تمكي ً ن المرأة محلًي ً ا ودولًيا خلال العشر سنوات
الأخيرة، حيث بدأ في يونيو 2014 عهد جديد للمرأة المصرية.. عهد
ذهبي أعاد لها الحياة من جديد.. فتمت ترجمة حقوقها الدستورية
إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية
وغير حكومية.
ولـم يخل أي خطاب سياسي رسمي )فـي جميع المحافل المحلية
والدولية( للسيد رئيس الجمهورية من الإشـادة بالمرأة المصرية
العظيمة.. حيث وصفها بـ )عظيمات مصر بنات وسيدات النيل
صانعات السعادة والنماء الطرف األساسي في معادلة الوطن
الأيقونة المتفردة في مسيرة العمل الوطني والإنساني، صانعة مجد
هذا الوطن، وغيرها من المفردات التي تعبر عن مدى تقدير واحترام
القيادة السياسية للمرأة المصرية(.. حتى أصبحت تجربة مصر في
ملف تمكين المرأة مثار إعجاب وإشادات عالمية.. وأصبحت المرأة
المصرية تحلم دون حـواجـز.. تعمل دون كـلـل.. لثقتها التي ليس
لها حدود في رئيس وقائد عظيم يقود سفينة الوطن إلى بر األمان
ويشعرنا جميعا ً بالفخر بأننا مـصـريـات.. ويـقـدر الـمـرأة ويمكنها
ويضع قضاياها في قلبه وعقله.. ومــازال السيد الرئيس المدافع
الأول عن المرأة المصرية ومساندها.. يحلم لها بالمزيد والمزيد..
لقد عاهدنا السيد رئيس الجمهورية ووفى.. ودافع وانتصر لحقوق
الـمـرأة الـمـصـريـة.. حتى أصـبـح ذلـك نهج الجمهورية الـجـديـدة..
جمهورية جديدة تحترم وتقدر المرأة..إيماًًنا بـأن تمكينها واجب
وطني وحق أصيل من حقوق الإنسان.
فـكـل الـشـكـر والـتـقـديـر والامـتـنـان إلــى الـسـيـد الـرئـيـس عبدالفتاح
السيسي رئيس الجمهورية على إهداء المرأة المصرية عهًًد ً ا ذهبًيا
ُُيسلح الأجيال القادمة بالحقوق والواجبات ليجعلها سبًًبا رئيسًًّيا
في بناء وطن متكامل الأركان.
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لـ المساء يُدار بواسطة إدارة التحول الرقمي.
إخلاء مسؤولية إن موقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”
المصدر :” almessa “