فتوى مثيرة من “مفتية النساء” في مصر عن ترقيع غشاء البكارة الذي فُقد بعلاقة آثمة أو اغتصاب
وطن قالت أستاذ الفقه المقارن د.سعاد صالح، الملقبة بـ “مفتية النساء” في مصر، إنها مع جواز لجوء الفتاة المقبلة على الزواج إلى عملية جراحية “ترقيع” لاستعادة غشاء البكارة الذي فقدته نتيجة ممارسة علاقة آثمة، أو نتيجة اغتصاب تعرضت له، الأمر الذي أثار ضجةً واسعة.
وقالت “مفتية النساء” في مصر في لقاء مع برنامج ” أصعب سؤال” على قناة “الشمس”، إلى أن فتواها هذه تندرج تحت بند أو باب ” الستر” الذي يعد قيمة كبرى يجب اتباعها.
ترقيع غشاء البكارة الذي فقدته الفتاة بعلاقة آثمة أو اغتصاب
ولـِ”مفتية النساء” في مصر، عديد الفتاوى التي اثارت الجدل سابقاً، مثل تأكيدها أن على الزوج أخذ موافقة زوجته قبل سفره إلى الخارج، وأنه ملزم شرعا بتوفير خادمة لها في البيت، وأن خدمة الزوجة لأسرة زوجها مستحبة لكنها ليست واجبا شرعيا.
واستباقًا للهجوم المتوقع عليها بسبب رأيها الخارج عن المألوف، وما سيسببه من صدمة للبعض، أكدت أن مفتي الديار المصرية الأسبق الدكتور علي جمعة سبق وأن تبنى الرأي نفسه.
وقالت إنها مع “ترقيع” غشاء البكارة؛ لأنه في بعض المجتمعات يكون مصير من فقدته القتل، وبالتالي فهي تنحاز إلى أخف الضررين.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتبنى د.سعاد صالح هذا الرأي.
الدكتورة سعاد صالح: نساء الإخوان أخطر من اليهود
فقد سبق لها أن طرحته في برامج عديدة منها “شاي بالياسمين” مع الإعلامية ياسمين الخطيب على قناة “النهار”. لكن الجدل اشتعل منذ أن أعادت طرحه في حلقة “أصعب سؤال” أول أمس.
ردود فعل غاضبة ..
وأثارت الفتوى ردود فعل غاضبة من نشطاء على السوشال ميديا؛ فقد اعتبر كثيرون أن استعادة الغشاء المفقود تنطوي على “الغش”، إذ يتزوج أحدهم فتاة يعتقد أنها عذراء لكنها في الحقيقة ليست كذلك.
وأكد آخرون أن الفتوى تتضمن تشجيعا خفيا للفتيات على ارتكاب الخطأ، ما دام هناك من يجيز لهن استعادة الغشاء المفقود بغطاء شرعي.
في المقابل، هناك من رأى في الفتوى استنارة ورحمة وسترا على من أخطأت، وتشجيعا على التوبة وليس الانتقام.