«ولاية نهر النيل» تناقش احتياجات التعليم
قال إن الولاية استقبلت أعداداً كبيرة من التلاميذ والطلاب الوافدين؛ مما شكّل ضغطاً على المؤسسات التعليمية، وطالب المنظمات العاملة في مجال التعليم بالتدخلات العاجلة في البيئة المدرسية
التغيير: عطبرة
أشاد المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف أحمد حامد أحمد يس، بإسهامات المنظمات العالمية العاملة في مجال التعليم، التي كان لها الأثر الكبير في استقرار العام الدراسي بالولاية.
وترأس الوزير، بمكتبه بمدينة الدامر، اليوم الأحد، الاجتماع الدوري الذي ضم المنظمات الداعمة للتعليم بالولاية، والتي شملت اليونسيف ومنظمة العُطَاش للسلام والتنمية التي تعمل كوسيط بين وزارة التربية والتعليم واليونسيف، ومنظمة بناء للتنمية العالمية التي تعمل كوسيط بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي، وذلك بحضور مدير الإدارة العامة للتقويم والامتحانات جمال الدين بلة محجوب ومدير الإدارة العامة للتخطيط والإحصاء والمشروعات بالوزارة حاتم محمد أحمد تكروني، إلى جانب عدد من مساعديه بالإدارة.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، فإن الاجتماع ناقش الموقف الراهن للتعليم والتدخلات المطلوبة من المنظمات.
وشكر وزير التربية والتعليم التعاون الكبير للمنظمات والدعم السخي الذي قدمته للتعليم، والذي كان محل إشادة من حكومة الولاية، والذي شكّل سنداً قوياً للولاية، وساهم في استمرار العملية التربوية والتعليمية في ظل توقُّف برامج التنمية بالولاية؛ بسبب الحرب التي تشهدها البلاد واعتماد الولاية على مواردها الذاتية.
ضغط المؤسسات
ولفت إلى أن الولاية استقبلت أعداداً كبيرة من التلاميذ والطلاب الوافدين؛ مما شكّل ضغطاً على المؤسسات التعليمية، وطالب المنظمات العاملة في مجال التعليم بالتدخلات العاجلة في البيئة المدرسية، خصوصاً في الأسوار والحمامات، وتدريب المعلمين وبرامج النشر التربوي لمعالجة العجز في الكتاب المدرسي.
وقدّم مدير الإدارة العامة للتقويم والامتحانات بالولاية جمال الدين بلة محجوب، تقريراً ضافٍ عن موقف الاستعداد لامتحانات الشهادتين الابتدائية والمتوسطة وامتحانات المدارس السودانية بالخارج وما يترتب عليها من مطلوبات تتعلق بالتدريب وتوفير معينات الطباعة من الطابعات والناسخات وأجهزة الحاسوب فيما أشاد الأستاذ حاتم محمد أحمد تكروني، مدير الإدارة العامة للتخطيط والمشروعات بالوزارة بالمتابعة الدقيقة للمنظمات والتنسيق المحكم مع إدارة التخطيط، وقال إن أبوابهم مفتوحة للتعاون مع المنظمات في البرامج كلهم التي من شأنها ترقية وتطوير التعليم بالولاية.
واستعرض مندوبو المنظمات العالمية المشروعات المستمرة والأخرى التي يجري الترتيب لها مؤكدين تعاونهم وإسهامهم في كل البرامج المطروحة.
وطالبوا بمدّهم بالبيانات التفصيلية للمشروعات والتكلفة المالية، حتى تُرْفَع لمكاتبهم الرئيسية بولاية البحر الأحمر لتحديد نوعية وكيفية المساهمة.
المصدر: صحيفة التغيير