جريمة من زمن فات.. حسناء السيدة زينب وجريمة الفكهانى العجوز
داخل شقة بمنزل قديم بقلعة الكبش، تفاجأت ربة منزل بجثة والدها ملقاه على الأرض، لتتزلزل الأرض من تحت أقدامها جراء فاجعة رحيل أبيها بطريقة بشعة بعد التعدي عليه بالضرب وخنقه.
وخلال حلقة جديدة من حلقات “جريمة من زمن فات”، جريمة قتل فكهاني عجوز على يد حسناء السيدة، بعد أن رفض أقراضها 100 جنيه لتقرر قتله بعد التعدي على بآلة حادة، ثم خنقه لتتأكد من وفاته.
نعود للوراء 14 سنة، وبالتحديد يوم 25 مارس من عام 2010، عندما جمعت الجيرة سيدة حسناء في العقد الثالث من عمرها وقت الجريمة وفكهاني عجوز في بداية العقد السابع من عمره، لتطلب المتهمة من المجني عليه 200 جنيه ليعطيها 100 جنيه فقط، لتقرر بعد مشوره شيطانها في طريقة لسرقته وقتله.
اتخذت المتهمة قرارا بسرقة العجوز لمعرفتها أنه ميسور الحال ويعيش بمفرده، لتقوم المتهمة بمغافلته وضربه بقطعه حديد، ولتتأكد من وفاته قامت بخنقه بإيشارب، واستولت على حافظة نقود فقوده ومصوغات ذهبيه من داخل الشقة.
اعتقدت المتهمة ان جريمتها لن تكتشف وقامت ببيع المسروقات لأحد مال الصاغة، وبعد اكتشاف ابنه المتوفى الجريمة بلغت الأجهزة الأمنية والتي حددت المتهمة، وليتم القبض عليها لتعترف بتفاصيل جريمتها النكراء.
تم إحالة المتهمة إلى المحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، وسماع أقوال الشهود وفض الاحراز، وسماع مرافعة النيابة والدفاع، قضت المحكمة بمعاقبة المتهمة بالسجن المشدد 10 سنوات، لتنتهي طريقها خلف القطبان، لتشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان.