اخبار السودان

البرهان يبحث مع مناوي وممثلين لدارفور العون الإنساني ودعم الجيش

عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، عقد لقاءين منفصلين مع مكونات من دارفور أحدهما مع لجنة الإسناد بالإقليم والثاني مع ما يسمى بـ”المقاومة الشعبية”.

بورتسودان: التغيير

بحث رئيس المجلس الانقلابي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، مع وفد هيئة الإسناد بإقليم دارفور، الاستجابة لتقديم العون الإنساني وتدريب المستنفرين لدعم الجيش، وذلك بحضور حاكم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي.

كما ناقش البرهان مع “وفد المقاومة الشعبية لأهل دارفور” جهود دعم الجيش في مواجهة قوات الدعم السريع.

وعقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل 2023م، دعا البرهان كل قادر على حمل السلاح إلى مساندة الجيش، ولاحقاً افتتحت معسكرات للمستنفرين في ولايات السودان المختلفة فيما سمي بـ”المقاومة الشعبية”.

تقديم المساعدات

وبحسب إعلام المجلس الانقلابي، التقى البرهان وفد هيئة الإسناد بحضور مناوي في بورتسودان اليوم الخميس، وبحث اللقاء جهود تقديم الخدمات للمواطنين وتسهيل وصول المساعدات.

وقال رئيس الهيئة أحمد حامد رحمة، إن اللقاء “تناول أيضاً ملاحم البطولة والصمود التي أبداها مواطنو الفاشر في مقاومة محاولات مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة للنيل من أمن واستقرار المواطنين بشمال دارفور” حسب قوله.

وأضاف أن اللقاء تطرق للقضايا الإنسانية وكيفية الاستجابة لتقديم العون الإنساني لمواطني الإقليم “فضلاً عن تدريب المستنفرين بالفاشر وتزويدهم بكل ما من شأنه دعم وإسناد القوات المسلحة في معركتها ضد التمرد الغاشم”.

وأشار رحمة إلى المشكلات التي تواجه مواطني الفاشر وعلى رأسها مشكلة مياه الشرب، وأوضح أنه نزح إليها كثير من سكان زالنجي والجنينة ونيالا بسبب الحرب، مما فاقم من مشكلة المياه، وقال إن الهيئة تلقت عدداً من التناكر والمعينات للمساهمة في معالجة هذه المشكلة الطارئة.

البرهان ولجنة دارفور

دعم الجيش

وفي لقاء آخر، بحث البرهان مع “وفد المقاومة الشعبية لأهل دارفور” برئاسة المقدوم صلاح الدين محمد الفضل مجهوادت المقاومة في مواجهة انتهاكات ا الدعم السريع”

وقال الفضل إن “المقاومة تعمل جنباً الى جنب مع القوات المسلحة في معركتها ضد التمرد”.

وأضاف أن المقاومة الشعبية تضم ممثلين لولايات دارفور الخمس وتعمل بالتنسيق مع نظيراتها في مختلف أقاليم السودان.

وأعلن الفضل أنه تم تهيئة المعسكرات لاستقبال المستنفرين من كل ولايات دارفور في إطار حملة الاستنفار العام من أجل وحدة وسلامة الوطن، وأكد وقوف أهل دارفور مع القوات المسلحة  ومساندتهم لها في شتى  مناطق العمليات حسب تعبيره.

وحذر ناشطون مراراً من استمرار عمليات تجييش المدنيين على أسس إثنية وعرقية تحت مسميات المقاومة الشعبية والمستنفرين والمجندات.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *