قتل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 شهيد في 8 مجازر ضد الباحثين والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية خلال أسبوع واحد، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وقال المكتب الإعلامي في تقرير صدر عنه اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يهدف من وراء عمليات القتل والمجازر بحق الباحثين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية إلى تكريس سياسة التجويع وتعميق المجاعة بشكل أوسع، رغم تحذيرات المنظمات والمؤسسات الدولية من التداعيات الخطيرة لذلك.
وأوضح أن الاحتلال يهدف إلى محاولات لنشر الفوضى والفلتان الأمني والفراغ الإداري في قطاع غزة، غير أن ذلك فشل فشلاً ذريعاً بالتزامن مع حالة الإدراك والوعي الشعبي لمخططات الاحتلال.
وأعرب المكتب الإعلامي الحكومي عن “أشد عبارات الاستنكار والإدانة للإرهاب الإسرائيلي ولجرائمه المستمرة ولحرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة”.
كما أدان “الإعلامي الحكومي” الاصطفاف الأمريكي وبعض دول الغرب إلى جانب الاحتلال في هذه الحرب والانخراط فيها، محملًا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال نفسه المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة بحق الباحثين عن الغذاء والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية.
وطالب المنظمات والهيئات الدولية ودول العالم الحر إلى إدانة جرائم الاحتلال المتتالية، وممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب التجويع، ووقف المجازر بحق شعبنا الفلسطيني والمدنيين والأطفال والنساء.
وتواصل “إسرائيل” حربها الشرسة على قطاع غزة لليوم الـ166 على التوالي، مخلفة 31923 شهيدًا و74096 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
