نهائي مونديال 2030 ينحصر بين المغرب وإسبانيا والتنافس بين ملعبي بنسليمان والبرنابيو
انحصر التنافس على احتضان نهائي كأس العالم سنة 2030 بين المغرب وإسبانيا بعد اعتراف البرتغال بعدم قدرتها على تنظيم مباراة من هذا الحجم وخروجها من دائرة الصراع بسبب عدم توفرها على ملعب يحترم شروط “الفيفا” للمباراة النهائية للمونديال.
وفي هذا الصدد، قال منسق ملف إسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة مونديال 2030، أنطونيو لارانجو، اليوم الثلاثاء، إن البرتغال لن تحتضن نهائي البطولة، وبهذا الشكل، سيلعب نهائي مونديال 2030 في إسبانيا أو المغرب.
وقال لارانجو: “البرتغال ليس لديها ملعب كهذا قادر على الاتساع لحوالي 80 ألف شخص على الأقل، ولن تستثمر في توسيع قدرة استيعاب الملاعب، ما يعني أنها لن تحتضن نهائي المونديال.
وحول إمكانية إقامة نهائي البطولة في سانتياغو برنابيو، أكد منسق الترشيح المشترك: “إنه ملعب رائع ويتمتع بالقدرة المناسبة لاستضافة المباراة النهائية. سيستضيف العديد من المباريات وهو أحد الاحتمالات لاستضافة المباراة النهائية”.
واستبعدت وزيرة الشؤون البرلمانية البرتغالية آنا كاتارينا مينديش، في خرجة إعلامية سابقة، إنشاء ملاعب جديدة لاستضافة كأس العالم 2030 المقرر أن تستضيفها بالاشتراك مع إسبانيا والمغرب.
قالت الوزيرة إن ملاعب النور والفالادي (لشبونة) والدراجاو (بورتو)، هي الوحيدة التي تستوفي معايير “الفيفا” لمونديال 2030، وستستضيف أكثر من 12 مباراة في نهائيات المونديال، مؤكدة أنه “لن يكون هناك بناء ملاعب جديدة، ولم يكن ذلك متاحًا على الإطلاق”، على حد تعبيرها.
صراع مغربي إسباني
وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، فوزي لقجع، تحدث عن اختتام العرس الرياضي بالملعب الجديد بالدار البيضاء، دون أن يحسم الأمر بشكل نهائي.
وأوضح لقجع، في تصريح سابق، أن “الهدف هو العيش مع الأجيال الجديدة والشباب المغربي والأفريقي والعالمي، نهاية بطولة استثنائية عالمية بالملعب الجديد بالدار البيضاء. الملعب الذي سيكون استثنائيا بكل المقاييس”.
بدورها، نشرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” مقالا تحليليا، أشارت فيه إلى ملعب الدار البيضاء المستقبلي الذي قالت إنه سيتوفر على أحدث التجهيزات وقدرته على منافسة ملاعب إسبانيا.
وعقب سؤاله عن المكان الذي يفضل أن تقام المباراة النهائية فيه، قال مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي “نهائي كأس العالم يجب أن يقام في مدريد. إنها عاصمة إسبانيا”، وأضاف الإيطالي المخضرم “يجب أن يُلعب في سانتياغو برنابيو، لأنه ببساطة أفضل ملعب في العالم”.
وعلى الرغم من أن الفيفا لم يحدد ملاعب المباريات حتى الآن، ولا كيف سيتم توزيعها، فإنه اشترط توفر 14 ملعبا مطابقا للمواصفات القياسية لإقامة مباريات كأس العالم في الدول الثلاث.
كما سبق لفيكتور فرانكوس رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني، أن اعتبر أن بلاده حسمت استضافة نهائي كأس العالم 2030 لصالحها.
وقال فرانكوس في تصريح صحفي سابق: “نهائي مونديال 2030 سيقام في إسبانيا. هذا ما تم الاتفاق عليه قبل دخول المغرب في ملف الترشح.. أتفهم رغبتهم في إقامة النهائي بالدار البيضاء، لكنه سيكون في إسبانيا بكل تأكيد. هناك أشياء ثابتة في الترشيح الذي اشتغلنا عليه لمدة عامين”.
وكانت صحيفة “ماركا” الإسبانية قالت إن الملعب الجديد الذي سيشيده المغرب ببنسليمان نواحي الدار البيضاء، قد يرجح كفته لاحتضان نهائي كأس العالم 2030.
واعتبرت الصحيفة أن الملعب الضخم ابذي سيشيّده المغرب، استعداداً للمشاركة في استضافة كأس العالم 2030، سيشكّل “جوهرة التاج” في مشروعه، وقد يرجّح الكفة لمصلحة المملكة المغربية في تنظيم نهائي المونديال.
المصدر: العمق المغربي