قالت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم ان الاسر في مدن الخرطوم الثلاث يعانون مع دخول شهر رمضان من ندرة المواد الاستهلاكية ومضاعفة اسعارها.
وذكرت المتحدثة باسم غرفة طوارئ ولاية الخرطوم، هند الطائف، لراديو دبنقا ان غرف الطوارئ تعمل جاهدة على استمرار المطابخ المشتركة التي تقدم الوجبات الغذائية للأسر في المنازل ومراكز الايواء، واضافت: عندما تأخرت الدعومات بسبب انقطاع شبكات الاتصالات اضطرت غرف الطوارئ الى الاستدانة من التجار حتى لا تنقطع الوجبات عن الاسر.
واشارت الى ان غرف الطوارئ تعمل الان على تقديم وجبة واحدة للأسرة وهي غير كافية في شهر رمضان، ونبهت الى ان غرف الطوارئ مضطرة الان تحول اي دعم من اي اغراض اخرى الى الوجبات الغذائية لتكفي الاسر في هذا الشهر.
ولفتت هند الى ان غرف الطوارئ استطاعت اعادة تشغيل عدد من المطابخ التي توقفت في الفترة الماضية بفضل وصول دعم من الخيرين في الخارج وبعض المنظمات الانسانية.
واشارت الى ان الاوضاع في منطقة بحري وشرق النيل صعبة تشهد معاناة في سبيل الحصول على المواد الغذائية، بينما هناك صعوبات في التواصل مع غرف الطوارئ في مدينة ام درمان بسبب انقطاع شبكات الاتصال وقالت ان اعضاء لجان الطوارئ يضطرون الى السفر الى مدينة شندي لأجل ان يستقبلوا التحويلات المالية التي تسهم في توفير المواد الغذائية في المطابخ التي تقد الغذاء للمواطنين.
دبنقا
المصدر: صحيفة الراكوبة
