جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمساعدات المغربية إلى غزة وتحذر من أن الوضع هناك بات خطيرا وكارثيا اليوم 24
حذرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، من كون “الوضع في قطاع غزة المحاصرة بات خطيرا وكارثيا”، “أمام صمت رهيب للمنتظم الدولي ومنظماته الدولية”، وأوضحت، الجمعية في بيان ثمنت فيه المبادرة الملكية التضامنية بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، أن “هذا الصمت شجع الكيان الإسرائيلي في سياسته العدوانية والإجرامية ونهجه سياسته العنصرية بتجويع السكان وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ كسلاح حرب”.
وأضافت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني أن “الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس الشريف بادر ببعث عشرات الأطنان من مساعدات ومواد غذائية عاجلة وتقديمها مباشرة للشعب الفلسطيني عبر البر”.
واعتبرت أن “هذه العملية فريدة ونوعية بفضل مساهمة وكالة بيت مال القدس ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والقوات المسلحة الملكية”.
وشددت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني على أن “قضية فلسطين في المغرب قضية وطنية ومنذ عقود، حيث تتميز المملكة المغربية بمواقفها المبدئية الداعمة للشعب الفلسطيني المكافح بالملموس وبصفة متواصلة وليس بالشعارات، حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
ودعت الجمعية “جميع مكوناتها السياسية والنقابية والجمعوية وعموم الشعب المغربي لمواصلة المساندة الفعلية والمادية بصفة خاصة في هذه الظروف الصعبة لنصرة الفلسطينيين الصامدين في غزة المحاصرة”.
وقالت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني إنها تتابع “العدوان العسكري الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة المحاصر ضد المدنيين العزل منذ شهور، وما خلفه من شهداء وجرحى ودمار شامل جراء القصف الجوي المستمر”.
وكان الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف.
وأكد سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، في هذا الصدد أن المساعدات الإنسانية التي تم إرسالها عن طريق البر، إلى السكان الفلسطينيين في غزة والقدس الشريف، بتعليمات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعكس الحس التضامني والإنساني المتأصل لجلالته والتزامه الموصول تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال الشوبكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المساعدات الإنسانية لها “قيمة مضاعفة، ومهمة جدا، خاصة وأنها تأتي لفك الحصار في أول أيام شهر رمضان، عن الفلسطينيين في غزة والقدس، الذين هم في أمس الحاجة إليها”.
وأضاف السفير الفلسطيني أن كون المغرب هو أول بلد يقوم، منذ اندلاع العمليات المسلحة منذ أكثر من 5 أشهر، بنقل مساعدته الإنسانية عبر الطريق البري بشكل غير مسبوق، وإيصالها مباشرة إلى السكان المستفيدين، يؤكد، أن المملكة، تحت قيادة الملك، تتخذ مبادرات جديرة بالاقتداء.