“تسول وتحرش جنسي وتنكر للأصول”.. من الفنانة التي ستخطف نجومية السباق الرمضاني؟

ينقسم النقاد المغاربة بين من يشيد بالتطور الذي باتت تعيشه الدراما المغربية خلال السنوات العشر الأخيرة على مستوى كتابة السيناريو والتشخيص والإنتاج، وبين من يرى بأنها لا ترقى إلى مستوى التطلعات وعلى صناعها بدل المزيد من الجهود لأنها تبدو ضعيفة مقارنة بالمدرسة المصرية والأعمال العربية المشتركة.

وتتنافس مجموعة من الفنانات المغربيات خلال الموسم الرمضاني 2024 على احتلال المراكز الأولى في خانة المسلسلات الدرامية اليومية التي تُعرض على شاشة القنوات الوطنية “دوزيم” و”الأولى” وقناة “ام بي سي5″، حيث أظهرت المواسم السابقة أن مسلسل واحد أو إثنان فقط هما من يسرقان الأضواء خلال السباق الرمضاني ويحظيان بنسب مشاهدة عالية ويصبحان حديث منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، فيما يتم تجاهل باقي الأعمال.

ويشهد هذا الموسم منافسة شرسة بين مشخصات تصنفن في خانة نجوم الصف الأول في المغرب على مستوى التمثيل، ما يدفع إلى التساؤل حول من ستخطف النجومية في الشهر الفضيل وتتصدر السباق الرمضاني؟ وهل ستواصل دنيا بوطازوت من خلال مسلسل “جوج وجوه” سيطرتها للعام الرابع على التوالي؟، أم أن لبطلات “بنات لحديد” فاطمة الزهراء بناصر و”بين القصور” هدى الريحاني سيكون لهما رأي آخر؟.

وتخوض الفنانة دنيا بوتازوت السابق الرمضاني للعام الرابع على التوالي بعد  غيابها عن الساحة الفنية لمدة عامين وعودتها للساحة الفنية عام 2021 من خلال “بنات العساس” و”المكتوب” بجزئيه، وذلك بمسلسل “جوج وجوه” الذي يعرف مشاركة مجموعة من الفنانين، أبرزهم عزيز داداس ماجدولين الإدريسي سحر الصديقي، طارق البخاري، عبد الله ديدان، و نادية ايت.

ويتناول المسلسل الذي أشرف على إخراجه مراد الخودي مواضيع اجتماعية في قالب درامي أبرزها ظاهرة التسول والاستغلال.

من جهتها تتواجد فاطمة الزهراء بناصر في السباق الرمضاني للعام الثاني على التوالي، وذلك بعد النجاح الذي حققه مسلسل “عايشة” العام الماضي، حيث ستشارك هذا الموسم بمسلسل درامي اجتماعي بعنوان “بنات الحديد” رفقة مجموعة من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم أمين الناجي، سلوى زرهان، ابتسام لعروسي، وجميلة الهوني.

ويسلط العمل الدرامي اليومي الضوء على اقتحام النساء لمجال العمل في مستودعات خردة الحديد والمشاكل التي سيواجهنها من سبيل إثبات أنفسهن.

كما سيكون الجمهور في لقاء مع الفنانة نورة الصقلي، من خلال مسلسل “دار النسا” الذي صور بمدينة طنجة ويحكي قصص  أقدار نساء تربطهن القرابة، الصداقة، حيث سيصبح البيت الذي تعيش فيه لالة أمينة برفقة أبنائها الثلاثة ووالدتها لالة فطوم، مسرحا لجريمة مأساوية يذهب ضحيتها الزوج عزيز، بعد أن اكتشفت أمينة حقيقة الاعتداءات الجنسية التي يمارسها على “نادية”، ابنتها من زواج سابق.

ويؤدي بطولة المسلسل إلى جانب نورة الصقلي، مريم الزعيمي، السعدية لايب، هند السعديدي، فاطمة الزهراء قنبوع، مهديفولان، سعد موفق وآخرين.

وفي نفس خانة المسلسلات الدرامية اليومية، يرتقب أن يتصدر “بين القصور” الذي تؤدي بطولته هدى الريحاني المشهد وذلك بعد الأصداء الكبيرة التي خلفها نشر جينيريك العمل الذي أدته الفنانة اليمنية بلقيس فتحي، وهو من كتابة كتابة السيناريست بشرى مالك وإخراج هشام الجباري

ويدور العمل الذي صور بالحي المحمدي في مدينة الدار البيضاء حول تنكر العديد من الأشخاص الذين نجحوا على المستوى المادي لأحيائهم الشعبية التي شهدت على أولى خطوات ذلك، وهو من بطولة محمد خيي، السعدية لديب، عزيز حطاب، هدى الريحاني، ماريا لالواز، فرح الفاسي، سعد موفق، مرم الكرع، سعيد ظريف، حسناء نايت وآخرين.