إطلاق تكوين تقنيين سامين لطلبة من إفريقيا في مكافحة الجراد

تم إطلاق دورة تكوينية لتقنيين سامين مختصين في مكافحة الجراد، لفائدة عشرة طلبة من إفريقيا يمثلون بلدانا أعضاء في هيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية.
و جرى حفل اطلاق الدورة التكوينية على مستوى المعهد التكنولوجي المتخصص في التكوين الفلاحي بحضور الأمين العام لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية حميد بن ساعد و الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية محمد الأمين حاموني.
و سيسمح هذا التكوين بتعزيز استراتيجية بلدان الساحل في مجال المكافحة الوقائية لهذه الافة الفلاحية, حسبما اكده المختصون الحاضرون.
وأكد بن ساعد على أهمية هذه المبادرة التي تندرج في إطار التعاون جنوبجنوب. معتبرا أن تكوين تقنيين سامين يعد أفضل وسيلة لتعزيز الية الوقاية و مكافحة الجراد على ارض الميدان.
أضاف, ان “مثل هذا التكوين سيسمح لنا بالحصول على جيل جديد من التقنيين الذين يتحكمون في التكنولوجيات المتطورة المتعلقة بهذا المجال. مبرزا في هذا الخصوص, التجربة الجزائرية في هذا الميدان.
كما أشار الى ان “الجزائر تعد رائدة في التكوين و مكافحة الجراد على مستوى المنطقة, سيما من خلال تجربتها و مؤسساتها المختصة و كفاءة خبرائها”, موضحا ان هذا التكوين سيتيع بدورات اخرى من اجل اطالة امد هذه المبادرة الموجهة للبلدان الافريقية.
و عن سؤال حول وضعية انتشار الجراد في بلدان هيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية, اشار ذات المتدخل الى ان الوضعية لا تزال “هادئة”.
و أضاف انه “لا يوجد هناك غزو كبير, الا ان الوقاية تبقى ضرورية”, مشيرا الى ان الهيئة تسعى دوما الى التحسيس حول الاستراتيجية الاستباقية من اجل الوقاية من أي ظهور محتمل للجراد المهاجر في المنطقة.
من جانبه نوه السكرتير التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية, بالتزام الجزائر تجاه الساحل, معتبرا ان البلاد وفرت كل الشروط الملائمة لضمان نجاح هذا التكوين”.
المصدر: الجزائر الآن