اخبار الكويت

صلاح الجاسم: لا تغيير كبيراً في «مجلس 2024»

3 «مهاوشجية» مشاريع أزمة في مجلس الأمة المقبل

5 وجوه جديدة مؤكدة… ونضع الأسماء القوية التي لم تترشح حتى الآن في الحسبان

الناس اعتادت على حل مجلس الأمة كل عام… وستنتخب

لا يوجد توقعات صحيحة بنسبة 100 في المئة في استطلاعات الرأي

المرشحون الذين لا يجيدون الحديث في التلفزيون يتجنبون الظهور الإعلامي

يجب إعطاء الصوت للشخص المناسب وليس الأقوى أو الأضعف

بعض المرشحين يحسمون النجاح من خلال مناطق معينة

فئة الشباب التي تجيد التعامل مع وسائل التواصل قد ترفع أسهم بعض المرشحين

لا يمكن إدارة الدولة من دون استطلاعات رأي ودراسة حالة السوق والناس

في إطلالة جديدة، دشّن برنامج «على جدول الأعمال» الذي يبث على منصات «الراي» الرقمية، باكورة حلقاته في التغطيات الانتخابية البرلمانية، أمس السبت، ليبدأ بذلك مرحلة جديدة من نجاحاته الإعلامية، بعد عشر حلقات سابقة مع عدد من الوزراء والنواب.

وفيما يواكب البرنامج، الذي يقدمه الزميل عثمان العثمان، انتخابات مجلس الأمة، متسلحاً بما حققه من رصيد إعلامي كبير في الساحة السياسية المحلية، شهدت الحلقة الأولى من البرنامج استضافة الخبير الانتخابي صلاح الجاسم الذي أكد أن «نسب التغيير في مجلس الأمة المقبل (أمة 2024) لن تكون كبيرة»، لافتاً إلى أن «ثلاثة مهاوشجية سيكونون مرتكزات تأزيم ومشاريع أزمة، وهناك احتمال كبير أن تعاد نفس القضية (الانتخابات البرلمانية) العام المقبل في نفس التوقيت».

سلات المليون إفطار

وجوه جديدة

وذكر الجاسم أن «من بين الوجوه الجديدة في مجلس الأمة المقبل، هناك خمسة جدد بشكل مؤكد»، مشيراً إلى أنه «يتم وضع الأسماء القوية التي لم تترشح حتى الآن أيضاً في الحسبان». وشدد على أنه «لا يوجد توقعات صحيحة في استطلاعات الرأي بنسبة 100 في المئة، ولكن ثمة جهوداً لجعل هذه التوقعات أقرب للدقة»، لافتاً إلى أنه أجرى قرابة 50 استطلاعاً.

وعن حالة الخشية لدى البعض من حالة التململ لدى بعض الناس، بسبب الظرف الزماني والسياسي لانتخابات مجلس الأمة 2024، وتأثير ذلك على نسب المشاركة في التصويت، بيّن أن «الناس تعودت على حل مجلس الأمة كل عام، وستنتخب»، موضحاً في الوقت ذاته أن «هذا انطباع شخصي».

استطلاعات رأي

وأشار الجاسم إلى أنه «في العام 2012 أضفت بند (مقاطع) لاستطلاعات الرأي التي أجريتها، بالإضافة إلى بند (لن أنتخب)، وبند (لا أدري من أعطي صوتي)»، لافتاً إلى أن«ثمة تجهيزات معينة نقوم بها عند استشعار قرب حل مجلس الأمة، لأن الأمر يتطلب إعدادات وتجهيزات لفريق العمل الذي يعمل معه».

وأوضح أن «كلفة الاستطلاعات تصل إلى ما بين 40 و50 ألف دينار، لكن الإشكالية أن بعض من يشترون الاستطلاعات يعطونها لغير المشتركين»، موضحاً أن «هناك مصروفات وهناك أرباحاً، لكن الفترة الأخيرة كانت الأرباح غير جيدة، ولذا أفكر في جعل الاستطلاعات (أونلاين)».

وشدد على أنه «يجب إعطاء الصوت الانتخابي للشخص المناسب، وليس الأقوى أو الأضعف»، لافتاً إلى أنه يتجنب ذكر أسماء في وسائل الإعلام، ولكنه يذكرها في الأحاديث الشخصية.

وبيّن أن «المرشحين الذين لا يجيدون الحديث في التلفزيون يتجنبون الظهور الإعلامي، ولكن هناك حالات نادرة لأشخاص لا يجيدون الحديث يظهرون في الإعلام»، لافتاً إلى أن «هناك مرشحين يطلبون استطلاعات رأي حول تأثير ندواتهم الانتخابية».

حاسمون

واعتبر الجاسم أن «الذين حسموا نجاحهم يظهرون من البداية في السباق الانتخابي»، موضحاً أن «هناك عوامل تؤثر في المشهد الانتخابي، مثل المكونات العائلية، والانتماءات الإسلامية، والعرق، وهي أمور رئيسية في تصويت الناخبين، فضلاً عن عوامل أخرى، مثل الفئة العمرية والجنس (ذكر أو أنثى)».

وأشار إلى أن «بعض المرشحين يحسمون النجاح من خلال مناطق معينة»، مشيراً إلى أن «فئة الشباب التي تجيد التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، قد ترفع أسهم بعض المرشحين، وتجاهل هذه الفئة يجعل نتيجة الاستطلاعات خاطئة».

وبيّن أنه «حتى الآن أجرينا استطلاعين للرأي، وسنبدأ (اليوم) الأحد في الاستطلاع الثالث»، مضيفاً «نحن قادرون على الحصول على نتائج مقاربة، وليس 100 في المئة».

وذكر أن «أحداً لم يكن يطالع استطلاعات الرأي خلال فترة التسعينات. وفي مرحلة لاحقة، فهمت المناطق الداخلية، وبعض الجهات (دون أن اسميها) أهمية هذه الاستطلاعات، ووضعت خطة لجذب المناطق الخارجية ونجحت في ذلك»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه «بالمحصلة النهائية بات هناك وعي في الدولة بأهمية استطلاعات الرأي، والحكومة تطرق هذا الباب باستحياء».

وخلص الجاسم إلى أنه «لا يمكن إدارة الدولة من دون استطلاعات رأي، ودراسة حالة السوق والناس»، مشدداً على أهمية «أن يكون هناك استطلاع رأي لأي قرار حكومي».

مقاعد مضمونة

تطرق الجاسم إلى عدد المقاعد المضمونة النجاح في كل دائرة، وجاءت كالتالي وفقاً لتوقعاته:

• الدائرة الأولى: 5 مقاعد قد ترتفع إلى 6

• الدائرة الثانية: 4 مقاعد قد ترتفع إلى 6

• الدائرة الثالثة: 5 مقاعد (ترتيبات معينة قد ترفع الرقم لـ 6 مقاعد)

• الدائرة الرابعة: 5 مقاعد (لا يمكن أن تزيد وستظل كذلك لآخر يوم)

• الدائرة الخامسة: 6 مقاعد

حملة مُرشحة قوية للجاسم: أنتَ أسقَطتها!

روى الجاسم ما حدث بينه وبين إحدى المرشحات التي وصفها بالقوية، قائلاً: «إحدى المرشحات التي كان من المفترض أن ترتيبها الأول لكنها سقطت، واتصل بي مدير حملتها قائلاً (أنت من أسقطتها، لأن جميع الناخبين اعتمدوا على أنها ناجحة فسقطت)».

باركتُ لأحدهم في «الخامسة»

ذكر الجاسم أنه «قام بالمباركة لأحد المرشحين الذين سيفوزون في الانتخابات البرلمانية»، مشيراً إلى أن هذا المرشح «سيُسقط ثلاثة مرشحين آخرين لأن نزوله الانتخابات جلب تعاطفاً كبيراً».

توجيهات أثمرت نجاح 4 في «البلدي»

لفت الجاسم إلى أن «من يأتيه طلباً للمشورة الانتخابية، فإنه يقوم بتوجيهه ومساعدته»، مشيراً إلى أنه «نجح في إيصال أربعة أعضاء للمجلس البلدي بعد إعطائهم التوجيهات المطلوبة، وهناك كثيرون غيرهم في مجلس الأمة».

إصلاح الطرق… أولوية الأولويات

بيّن الجاسم أنه قام بعمل استطلاع للرأي ووجد أن الناس تريد إصلاح الطرق كأكثر الأولويات أهمية، متقدماً في ذلك حتى على إصلاح التعليم.

حكومة مرضي عنها

أكد الجاسم أن الحكومات دائماً غير مرضي عنها (شعبياً) والحكومة الوحيدة التي كان مرضي عنها، هي حكومة سمو الشيخ أحمد النواف، أما الحكومة الحالية فلم تأخذ فرصتها بعد.

استطلاعات على ورق فقط

وصف الجاسم الاستطلاعات التي تقوم بها الإدارة المركزية للإحصاء بأنها موجودة على ورق فقط. مُستطلع حاذق شدّد الجاسم على أن من يقوم بعمل الاستطلاع لا بد أن يكون حاذقاً حتى لا يمل منه من يتم استطلاع رأيه.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *