اخبار المغرب

الاتهامات باطلة والمحاكم أنصفتني

أكد اللاعب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب فريق الاتحاد السعودي، فوزه بقضيته ضد فريقه السابق، النصر، واستلامه جميع مستحقاته المالية المتعلقة بعقده السابق، معتبرا أن المحاكم السعودية أنصفته من جميع الاتهامات التي وجهت له.

وقال حمد الله عبر حسابه: “ثبت قضاءً وقانونًا عدم صحة الدعاوي المقامة ضدي، واستلمت اليوم كافة مستحقاتي المالية بعد أن ثبت أن قرار فسخ عقدي كان غير صحيح وبدون سبب مشروع”.

ونشر حمد الله بياناً إعلاميًا قال فيه: إشارة إلى ما تداوله في السنوات الماضية إعلامياً، من شائعات ومعلومات مغلوطة بحقي ثبت عدم صحتها أمام الجهات الرسمية، وعطفاً على ما تم اتخاذه في مواجهتي من إقامة دعاوى من النادي السابق لم تقتصر على اللجان القضائية، بل تجاوز ذلك إلى اتهامات وتهم لا أساس لها من الصحة أمام المحاكم السعودية، التي كانت كما هو معهود عنها منارة للعدل وللوقوف مع صاحب الحق”.

وأضاف اللاعب المغربي في بيانه: كوني التزمت خلال الفترة الماضية بعدم التصريح بأي أمر يتعلق بأي من الدعاوى والشائعات تجاهي كذباً وبهتاناً، وأن قرارات بعض الأشخاص العاملين بالنادي السابق هي من أوصلت العلاقة لما وصلت إليه، بالرغم من كامل الاحترام والتقدير للفترة التي قضيتها في النادي السابق”.

وتابع: “ونظراً لأن الأمر يمسني شخصياً، أود التنويه بأنه ثبت قانوناً عدم صحة الدعاوى المقامة ضدي، وأنني أؤكد اليوم استلام كافة مستحقاتي المالية بموجب تحويل بنكي لحسابي الجاري، بعد أن ثبت أن قرار فسح عقدي كان قراراً غير صحيح وبدون سبب مشروع”.

ووجه حمد الله الشكر والتقدير في ختام بيانه إلى أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد، وأحمد كعكي، إضافة إلى حامد البلوي ومشعل السعيد، مؤكداً أن إنصافه من محكمة “كاس” هو إنصاف لهم أيضاً، كما شكر اللاعب المحامي أسامة الصباغ، وشركة فهد محمد بارباع ومشاركوه للمحاماة بعد دفاعهم عنه في المحاكم الداخلية واللجان الرياضية.

وكان النصر السعودي قد أعلن في نونبر من سنة 2021، فسخ عقد حمد الله، بعد دخوله في أزمة قوية مع الطاقمين التقني والإداري، حيث رفع الفريق بعدها قضية ضد اللاعب المغربي ليطالبه بدفع قيمة الشرط الجزائي بسبب عدم الالتزام ببنود العقد، وهو السبب وراء فسخ العقد، غير أن مهاجم الاتحاد السعوديي حاليا أكد سلامة موقفه وحصل على مبلغ مقدر بنحو 3 ملايين و300 ألف يورو.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *