«تنسيقية تقدم» تعلن صياغة المبادئ العامة لعملية الإصلاح الأمني السودانية , اخبار السودان
عضو «تنسيقية تقدم» أكد أن الغرض من الورش هو رفع توصيات للمؤتمر التأسيسي لتسهيل عملية اتخاذ القرار في تحالف يتمتع بتنوع واسع في الرؤى
التغيير: كمبالا: سارة تاج السر
كشف عضو المكتب التنفيذي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» المقدم متقاعد الطيب المالكابي، عن قيام (4) ورش أخرى تتبعان ورشتي الإصلاح الأمني والعدالة الانتقالية.
وأوضح لـ «التغيير»، أن اثنين منهما سينظمان قبل المؤتمر التأسيسي للتنسيقية المقرر في أبريل المقبل، فيما ستعقد الاثنتان الأخيرتان بعده. وأشار إلى أن ورشتين من الورش المقررة ستعنيان بالموقف التفاوضي وقضايا العون الإنساني.
ولفت المالكابي، إلى أن «التنسيقية» تخطط لتنظيم ورشتين عن السلام والإصلاح المؤسسي.
وأكد أن هاتين الورشتين تتطلباب مشاركة أوسع لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها بشكل فعال.
وأشار إلى أن إلى أن الورش الحالية حصلت على شرعيتها من الاجتماع التحضيري في أديس أبابا.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، أن الغرض من عقدها هو رفع توصيات للمؤتمر التأسيسي لتسهيل عملية اتخاذ القرار في تحالف يتمتع بتنوع واسع في الرؤى.
كما أوضح أن انعقاد هذه الورش يهدف لخلق رؤية واضحة للهيكل الدائم الذي سيشكل في المؤتمر التأسيسي؛ لأن الهياكل الحالية لـ «التنسيقية» مؤقتة.
وأكد بأن الورش الجارية تميزت بالتناول الواقعي كما تم اصطحاب كل السيناريوهات المتوقعة لتحديد رؤى مستقبلية واقعية.
الإصلاح الأمني
ولفت إلى أن قضية الإصلاح الأمني والعسكري لم يُتَعامل معها بواقعية،كما أنها لم تأخذ بالجدية الكافية لذلك لم يحصل فيها أي اختراق.
وأكد المالكابي، أن هذه الورش ليست نهاية المطاف كما أن مخرجاتها ليست نهائية، بل تعتبر بداية لمشروع وطني كبير يهدف إلى معالجة قضايا الإصلاح الأمني والعسكري.
وأوضح بأن جلسة يوم أمس الأربعاء شهدت توافقاً على صياغة المبادئ العامة التي ستقوم عليها عملية الإصلاح الأمني في المرحلة القادمة.
وفي الثالث والعشرين من فبراير الماضي، افتتحت «تنسيقية تقدم» بالعاصمة الكينية نيروبي ورشتي الترتيبات الدستورية والحكم المحلي قبل أن تختتم في الخامس والعشرين من الشهر نفسه.
وتختتم «التنسيقية»، اليوم الخميس، جلسات ورشتي العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح والبناء الأمني والعسكري، التي استمرت لخمسة أيام.
المصدر: صحيفة التغيير