نائب أمين عام الأمم المتحدة: دعم إنساني تقدمه الكويت لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني
نضغط بشكل مستمر للحصول على وقف عاجل لإطلاق النار في غزة
أكدت نائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أمينة محمد، اليوم الثلاثاء أن الأمم المتحدة تضغط بشكل مستمر للحصول على وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع الرهائن لتحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة والعودة لحل الدولتين.
ودعت نائب الأمين العام في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة زيارتها للبلاد إلى ضرورة قيام المجتمع العالمي للأمم المتحدة بالتصدي بشكل مباشر للمشاكل التي تتعرض لها البلدان النامية والتغلب عليها عبر تعزيز التعاون وتضافر الجهود الدولية لتعزيز ثقافة السلام وحل المشكلات التي تتعرض لها تلك البلدان.
وقالت إن «هناك تفاؤل بأن نجد سبلا لعالم أكثر سلاما واستجابات أكثر بناء لتغير المناخ وللتنمية وأعتقد أن ذلك يبنى على العلاقة المتميزة التي نتمتع بها مع دولة الكويت وقيادتها التي رأينا تميزها في المجال الإنساني».
وأعربت عن سعادتها بلقاء سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وكبار المسؤولين الحكوميين حيث بحثت معهم الوضع الاقتصادي والمناخي والانساني في المنطقة، مثمنة دور الكويت في تعزيز الحوار مع الأمم المتحدة والشرق الأوسط والدعم الإنساني الذي تقدمه من أجل إنهاء العدوان على قطاع غزة وإنهاء المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع.
وحول دور المرأة الكويتية في المجتمع المدني، أشادت بدور المرأة في المجتمع ومجالات الأعمال المختلفة إضافة إلى دورها في قيادة المؤسسات الحكومية والخاصة.
وعن رؤية منظمة الأمم المتحدة لدولة الكويت في ما يتعلق بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة قالت إن العالم مازال يعاني من آثار «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا وغيرها من الأحداث التي تؤثر على أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت: «لكننا نرى أن دولة الكويت تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة كالفقر والصحة والتعليم كما يجب القول أن الأهداف المتعلقة بالمناخ هي التي نحتاج إلى تركيز المزيد من الاهتمام عليها».
أما بخصوص (قمة المستقبل 2024) المزمع عقدها في سبتمبر المقبل ومساهمة دولة الكويت بها ذكرت أن «القمة هي نتاج دول الأعضاء التي طلبت من الأمين العام بعد 75 عاما من إنشاء منظمة الأمم المتحدة وما نحتاج إلى التفكير فيه بطريقة مختلفة من نظام تم تصميمه في عام 1945»، معربة عن أملها أن تكون هناك ثلاث مناطق رئيسية حولها يمكن إيجاد نتائج طموحة لإعادة الثقة بين العالم.
وأشارت إلى أن العصر الجديد هو عصر الشباب والتوقعات المرتفعة «لذا في قمة المستقبل 2024 هناك جدول للأعمال الجديد للسلام وتمويل الهيكلية للبلدان النامية والتكنولوجيا».
وأوضحت أن «لدولة الكويت دور مهم في زمن التوترات الجيوسياسية الضخمة وهي من الدول ذات النزاهة والمصداقية ولديها علاقة مع الأمم المتحدة ومن الممكن أن تكون عاملا مساعدا يرفع من طموح الدول الاخرى».
المصدر: الراي