فائض ميزانية البنية التحتية بالدار البيضاء
قررت جماعة الدار البيضاء برمجة فائض الميزانية الحقيقي للسنة المالية 2023 للمشاريع المتعلقة بالبنية التحتية والمساحات الخضراء، وهي خطوة استباقية لتهيئة الطرقات استعدادا لاحتضان كأس أمم إفريقيا لكرة القدم السنة القادمة.
وصادقت أغلبية المجلس الجماعي، خلال دورة استثنائية عقدت الإثنين، على فائض الميزانية، وكذا أوجه صرفه في اعتمادات متعلقة بالبنية التحتية.
وصادقت جماعة الدار البيضاء على برمجة الفائض الحقيقي الصافي المقدر بحوالي 134.908.859،91 درهما للمشاريع المتعلقة بتحسين البنية التحتية.
وجرى إلغاء اعتمادات في التجهيز لسنة 2023، إذ لم يتم تسجيل أي التزام لها، ما دفع إلى إعادة برمجتها في مشاريع أخرى.
وتمت برمجة هذه الاعتمادات في ما يتعلق بالمساحات الخضراء وحفر الآبار، وتهيئة الطرقات، وكذا تمويل بعض الاتفاقيات.
وخلف اقتراح مبلغ مهم من أجل تهيئة المساحات الخضراء وحفر الآبار رفضا في صفوف المعارضة بالمجلس الجماعي، إذ اعتبر فريق حزب العدالة والتنمية الأمر مخالفا للدوريات الصادرة بخصوص ترشيد استعمال المياه.
وعبرت المستشارة الجماعية عن فريق “البيجيدي” سميرة الرزاني عن تحفظ الفريق على عملية برمجة اعتمادات لحفر الآبار، مشيرة إلى أن ذلك يصطدم بالقرار الصادر عن والي الجهة المتعلق بالمحافظة على المياه وترشيد استهلاكها.
هذا وأكدت جماعة الدار البيضاء، من خلال وثيقة تنفيذ الميزانية الموزعة على الأعضاء، أنه رغم المجهودات المبذولة لتحسين استخلاص المداخيل إلا أن حجم الباقي استخلاصه مازال مرتفعا، إذ بلغ أكثر من 9 ملايين درهم.
المصدر: هسبريس