التوقيع على بيان مشترك بين حركة جيش تحرير السودان وحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)
الطرفان أكدا على ضرورة العمل على بناء جبهة عريضة واسعة تضم كل القوى السياسية والمدنية والأهلية والدينية وقوى الكفاح الثوري المسلح ما عدا نظام المؤتمر الوطني وواجهاته
التغيير: الخرطوم
التأم لقاء مشترك بين حركة/ جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور وحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) في إطار الجهود المبذولة لمعالجة وحل جذور الأزمة السودانية.
وانعقد اللقاء بين حركة/ جيش تحرير السودان وحزب البعث العربي (الأصل) في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان. يوما 2829 فبراير المنصرم.
وبحسب البيان المشترك الذي وقعه عن حركة/ جيش تحرير السودان، نائب رئيس الحركة، عبد الله حران آدم وحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) عضو قيادة قطر السودان، شمس الدين أحمد صالح، فقد ناقش الأطراف كافة قضايا الوطن والأزمة الراهنة بشكل مستفيض.
وأكد الطرفان على أن أن حرب الخامس عشر من أبريل الماضي “عبثية” وتعتبر ضد تطلعات الشعب السوداني ومقدراته.
وأدان الطرفان الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها طرفا الحرب بحق المواطنين العزل.
كما أدانا انتهاكات حقوق الإنسان والتسبب المتعمد في إزهاق الأرواح والتشريد وتدمير البنى التحتية.
وحمل البيان الختامي للقاء، الذي صدر السبت، طرفا الحرب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية وكل ما يترتب على هذه الجرائم والانتهاكات.
وأتفق الطرفان على العمل على فتح المسارات لتوصيل المساعدات الإنسانية في جميع ربوع البلاد.
كما اتفقا على العمل على وقف وإنهاء الحرب وتدارك آثارها الإنسانية والاجتماعية والأمنية والتأسيس لتحول مدني ديمقراطي مستدام.
وأكدا ضرورة العمل على بناء جبهة عريضة واسعة تضم كل القوى السياسية والمدنية والأهلية والدينية وقوى الكفاح الثوري المسلح ما عدا نظام المؤتمر الوطني وواجهاته.
وشدد الاتفاق على ابتكار أسس جديدة لإحكام تكوين الجبهة العريضة بعيدا عن الاصطفافات السابقة.
وطالب الطرفان بمحاربة وفضح التجييش القبلي والجهوي وخطابي العنصرية والجهوية.
المصدر: صحيفة التغيير