«ما تعلمناه من الأجنحة» كتاب شعري جديد لعفيف إسماعيل
التغيير: بيرث أستراليا
صدر عن دار “باركود للنشر والتوزيع والترجمة” الكتاب الشعري السادس للشاعر والكاتب المسرحي عفيف إسماعيل بعنوان” مَا تَعَلَّمْنَاهُ مِنْ الأَجْنِحَةِ”.
جاء في إهداء الكتاب: إلى الجيل الديسمبري السوداني الملهم، ثقوا بأنفسكم/ن وبالمستقبل، وبأسلافكم/ن الذين لا تربطكم/ن بهم/ن صلة الدم، بل ملامحكم/ن تشبه جيناتهم/ن في التفاني ووشائج الغيرية وحب الحياة الوطن.. من قبل.. .. ومن بعد إلى زرياب أزهري محمد علي مضى حافياً مستقيم الخطوة متسلقاً شهاباً مضيئاً بعد أنْ تخلص مِن أوجاع البدن. روحه الطليقة الآن تميمة معلقة في الأعالي تحرس أحلام وشعارات ثورته الديسمبرية في زمن التقتيل المستشري كَالغَرْغِرِينَا في أوصال الوطن حتى معابر الشتات والنزوح. روحه الوارفة الحنان تربت بلطف على قلوب كل من أسعدهم/ن في الحياة حظوة محبته… إلى نازك طبعاً.. رفيقة الأهوال والمحبة..”.
نفذ التصميم الداخلي والخارجي للكتاب الفنان التشكيلي بكري خضر، بينما جاءت لوحة الغلاف الخارجي من أعمال التشكيلي تاج السر الملك.
عفيف إسماعيل شاعرٌ وكاتبٌ مسرحيّ سوداني من مواليد مدينة الحَصَاحِيصَا، مقيم بأستراليا منذ 2003م، نال عدة جوائز أدبية عالمية، صدر له العديد من النصوص الشعرية والمسرحية نذكر منها باللّغة العربيّة: فِخَاخٌ.. وثَمَّة أَثَر «شعر»، رِهَانُ الصّلصَال «شعر»، مَمَرٌّ إلى رَائِحَةِ الخَفَاء «شعر»، إنَّه طائرُك «شعر»، مُسامَرةٌ من وراء المحيط، طيورٌ يَتيمَة، «شعر» ترجمة د. فيفيان غلانس والكاتب. ومن المسرحيات: السَّاحرُ الإفريقيّ «مسرحية للأطفال» ـ ترجمة د. فيفيان غلانس والكاتب، ابنُ النِّيل «مسرحية للأطفال» ـ ترجمة د. فيفيان غلانس والكاتب، ثلاث بذرات «مسرحيات قصيرة». ترجمة د. فيفيان غلانس والكاتب .
على الغلاف الخارجي للكتاب نقرأ نصا بعنوان “بِلَا عَهْدٍ”:
يَلْهجُون بِلِسَانِ أفْعَى فَصِيحِ
دَائِمًا يَقُولُونَ
مَا لَا يَفْعَلُونَ..
لَا يُشْبِعُونَ
إِلَّا
مِنْ مَالِ الْيَتِيمِ..
يَرْتَدُونَ الْبَذَاءَاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ الْمُرَصَّعَةِ بالنياشينِ
وَالدَّبَابِيرِ
والأوسمةِ..
يَمْتَطُونَ أَفَخْرَ الْفَارِهَاتِ
ثُمَّ
يَتَبَخْتَرُونَ بِهَا فِي شوارعٍ مَرْصُوفَةَ بالهياكلَ الْعَظْمِيَّةِ.
المصدر: صحيفة التغيير