بينهم الركراكي وينجلون وبوصوف ومغناس.. تتويج شخصيات “مجتهدة” بجائزة الدبلوماسية الشعبية
بعد غيابها 10 سنوات، عادت المؤسسة الدبلوماسية لتمنح جوائز الدبلوماسية الشعبية، في نسختها الثالثة، لشخصيات وازنة وناجحة ومشهود لها بالدراية والكفاءة في في تسعة تخصصات.
ومن الأسماء المتوجة، هناك التونسي الطيب البكوش، والأمين العام لاتحاد المغرب العربي، والرواندية لويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للفرنكوفونية، واللذان توجا بصنف جائزة الدبلوماسية الشعبية على المستوى العالمية.
وفي مجال المال والأعمال، فقد تم تتويج رجل الأعمال المغربي، عثمان بنجلون، وفي مجال حقوق الإنسان، توجت الأمينة العامة للمجلس الوطني، أمينة بوعياش، فيما تم تتويج وليد الركراكي، بصنف الرياضة.
أما جائزة الثقافة، فقد منحت للأمين العام لمجلس الجالية المغربية، عبد الله بوصوف، وكانت جائزة التصنيع من نصيب المدير المؤسس لشركة “نيو موتورز”، نسيم بلخياط. فيما ظفر بجائزة العلوم الدكتور والباحث في علوم الأعصاب، عبد الحميد بن عزوز، وعادت جائزة الإعلام والتواصل للإعلامي المغربي عبد القادر مغناس.
وتمنح جائزة الدبلوماسية الشعبية بكل أصنافها لشخصيات وطنية ودولية غير حكومية في مجالات التعايش والتعاون جنوب جنوب والاقتصاد والمال والصناعة، والرياضة، والعلوم والثقافة والإعلام والتواصل الاجتماعي والمرأة والريادة، وحقوق الإنسان وغيرها.
وتهدف المؤسسة الدبلوماسية من وراء تنظيم النسخة الثالثة من جائزة الدبلوماسية الشعبية، وفق بلاغها، إلى الاحتفاء بكفاءات وطنية بصمت بقوة مسار اشتغالها وخلقت التميز وساهمت في إشعاع صورة المملكة عبر الدبلوماسية الشعبية وأيضا شخصيات دولية ساهمت في خلق روح التقارب ومد جسور التعاون بين المغرب وبلدانها.
جدير بالذكر، أن الدورة الأولى لجائزة الدبلوماسية الشعبية التي نظمت سنة 2011 توجت الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، وخلال الدورة الثانية 2014 تم تتويج ميغيل أنجيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا السابق والممثل السامي لتحالف الحضارات، كما توجت جائزة الدبلوماسية الشعبية آنذاك العديد من الفاعلين في ميادين الاقتصاد، والعمل الجمعوي، والرياضة، والعلوم، والإعلام، والثقافة وغيرها.
المصدر: العمق المغربي