حلم طئ الخرطوم
(الرزيقات +المسيرية +الحمر +بني هلبا) نظار ومثقفين وعباقرة حين كانوا وعلي مدي عام كامل يحشدون ابناء القبيلة للحرب علي الدولة السودانية، ويشترون السلاح من حر مال الشعب، وعبر نهب ثروات البلاد ظانين ( وبعض الظن إثم ) بأنهم خلال خمس دقائق ان يطؤا الخرطوم طيا (كما اعلنها ناظرهم محمود موسي مادبو ) ويدنو لهم حكم البلاد والتجبر علي عبيد الله من الضعفاء ويعيدون امجاد جدهم الدكتاتور ( عبدالله التعايشي ) التي بناها علي جثث الابرياء في ( المتمة والابيض وبورتسودان ) .
علي ابناء هذه القبائل ان يستعدوا في قادم الأيام لسداد فاتورة غزوهم الجديد للبلاد وثمن أرثهم القديم حيث لن يكون في،أرض السودان متسع لحثالة القوم هؤلاء بين ظهري الوطن المعافي من تشوهات التاريخ وندبات الحاضر..
علي ناظر الرزيقات محمود موسي ود مادبو ومن خلفه مثقفاتية القبيلة وعباقرتها ورعاعها الذين تنظفوا بثروات البلاد ان يتركوا العويل والتهديد في الميديا ويستعدوا لمرحلة دك حضوانهم علي رأسهم حتي اخر نسل لهم في أرض السودان وهذا اقل ثمن يدفع لرد الظلم عن مااقترفه أبنائهم من انتهاكات في حق اهلنا في الجزيرة العزل .
وحتما اكبر مسؤولية تاريخية ستقع علي عاتق الشرفاء من ابناء تلك القبائل والذين توحودوا قبل الخامس عشر من ابريل في صف الوطن ضد العدو وصاروا اقوي لحمة بأبناء الوطن الخلص في القوات النظامية والاجهزة المدنية لأنهم وضعوا نصب أعينهم الانتماء الي الوطن العريض وليس القبيلة ،فخالفوا نداءات القبيلة وإغراءات المليشيا بالمال والرفاهية والسلطة مقابل الخيانة ولنا خير قدوة في عضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر الذي كان مخططا وصانعا لانتصارات معارك السودان ضد المليشيا واللواء حسين جودوات قائد الفرقة ١٦ مشاة نيالا والذي قاتل حتي اخر نفس له ضد المليشيا علي نهج قائده الشهيد اللواء ياسر فضل الله وقدم مدرسة في الوطنية ، وكذا والعقيد ركن حسن درموت قائد الفرقة ٢٢ مشاة بابنوسة والذي سطر التاريخ في إدارته لمعركة بابنوسة التي كبد فيها العدو خسائر كبيرة ولقن الإدارات الأهلية التي حاولت شرائه درسا لن ينسوه ،وغيرهم من المدنيين من شرفاء تلك القبائل الذين سطروا تاريخ جديد للسودان يبنئ علي أسس الوطنية والعدالة والكفاءات بعيدا عن أي معايير اخري،سودان تنحدر فيه الإدارات الأهلية الي اسفل القاع حيث موضعها الطبيعي وتدك فيه أساطير كبري حكمت الوطن في غفلة من الزمان واستثارة بخيراته …
المصدر: صحيفة الراكوبة