بركة مرشح وحيد لقيادة الاستقلال والرشيدي رئيسا للجنة التحضيرية
أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أنها قررت دعم ترشيح نزار بركة للأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر العام المقبل المزمع عقده قبل نهاية شهر أبريل كمرشح وحيد من اللجنة التنفيذية.
جاء ذلك، بعد اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مساء الأحد، برئاسة نزار بركة الأمين العام للحزب بالمركز العام للحزب، خصص لمواصلة الاستعدادات لعقد المؤتمر العام الثامن عشر للحزب.
وأكد البيان أن أعضاء اللجنة التنفيذية عبروا خلال مداخلاتهم “عن وعيهم الجماعي لدقة هذه المرحلة في حياة الحزب، وتشبتهم بوحدة الحزب ورص صفوفه، وبإعمال فضيلة التوافق و نكران الذات لما فيه مصلحة الوطن والحزب، والانتصار لصوت الحكمة ولقيم الحزب، وتجاوز جميع العراقيل و الخلافات، وصياغة تصور موحد لإنجاح محطة المؤتمر الثامن عشر”.
كما أعلنت اللجنة التنفيذية عن ترشيح عبد الجبار الرشيدي لرئاسة اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر، وعرض الأمر على اللجنة التحضيرية لاستكمال مسطرة المصادقة وفقا لمقتضيات الفصل 93 من النظام الأساسي للحزب.
كما تم الإعلان عن ترشيح رحال مكاوي لرئاسة لجنة القوانين والأنظمة المتفرعة عن اللجنة التحضيرية، واستكمال مسطرة المصادقة خلال اجتماع اللجنة التحضيرية المقبلة، وذلك وفقا لقوانين الحزب.
إلى ذلك، أكد قيادي في حزب الاستقلال، فضّل عدم ذكر اسمه، أن أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب يسعون إلى الذهاب إلى المؤتمر الوطني الثامن عشر، المقرر عقده في أبريل المقبل، وهم في حالة اتفاق على جميع التفاصيل.
وأوضح القيادي، في حديث مع جريدة “العمق”، أن “الحزب في غياب التوافق سيذهب إلى المؤتمر المقبل وهو على دراية أنه سيحسمه بـ “التراشق بالتفاصيل” على غرار ما وقع في مؤتمر 2017″.
وأضاف أن “اللجنة التنفيذية تدرك خطورة هذا الأمر وتعمل جاهدة على تجنب سيناريو 2017، من خلال عقد اجتماعات مكثفة وفتح قنوات الحوار مع جميع الأطراف داخل الحزب”، مؤكداً أن “الهدف من هذه الجهود هو الوصول إلى توافق حول جميع القضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، بما في ذلك اختيار الأمين العام الجديد للحزب”.
وأكد القيادي أن “الحزب بحاجة إلى مؤتمر ناجح يعزز وحدته ويقوّي صفوفه، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المغرب على المستويين الداخلي والخارجي”، مشدداً على أهمية التوافق داخل الحزب، مشيراً إلى أن ذلك “سيسمح له بالخروج من المؤتمر موحداً وقوياً، وقادراً على مواجهة التحديات التي تنتظره”.
المصدر: العمق المغربي