حقوقيون يثيرون أوضاع مستشفى بالفنيدق
ندد المكتب الإقليمي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بعمالة المضيق الفنيدق بالأوضاع التي يعيشها المرضى بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق.
وقالت المنظمة الحقوقية إن المنظومة الصحية بالإقليم تعيش على إيقاع الخصاص المهول بسبب غياب الأطباء في عدة تخصصات، مما يؤدي إلى توجيه المرضى نحو مستشفيات عمومية أخرى، وما يرافق ذلك من مصاريف وأعباء مادية ومعنوية تساهم في تفاقم معاناة المرتفقين، وفق تعبير بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه.
وقال البيان إن العديد من المواطنين يطالبون بتوفير الأطباء المختصين، ولاسيما طبيب التوليد وأمراض النساء، من أجل إعفاء المرضى والحوامل من أخطار التي قد تعترضهم خلال التوجه نحو مستشفيات أخرى والتي تبعد عن المدينة بأكثر من 48 كيلومتر.
وفي ذات السياق فإن “غياب أطباء النساء والتوليد جعل مؤشرات الصحة بهذا الإقليم تتهاوى بشكل ملفت للانتباه حيث أصبحت النساء الحوامل سلعة يتم تصديرها إلى بعض المستشفيات بعيدا عن مدينتهن، في هدر خطير لحقوقهن الدستورية والكونية التي تلزم كافة الجهات المسؤولة باستغلال جميع الوسائل والإمكانيات المتاحة لتمتيعهن بالحق في الاستفادة من الخدمات الصحية”.
وطالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بإيفاد لجان افتحاص ومراقبة وتفتيش إلى هذه المؤسسة الصحية، ومحاسبة كل من ثبت في حقه أي تقصير، وترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية بهذا الخصوص. كما دعت إلى تعزيز وتقوية قدرات المستشفى بالتجهيزات الطبية والموارد البشرية لتقديم خدمات صحية عالية الجودة.
المصدر: العمق المغربي