مدارس تستثمر «الدراسة عن بُعد» لإتاحة إجازة إضافية للطلاب

استثمرت مدارس خاصة فترة «الدراسة عن بُعد» الأسبوع الماضي، وأتاحت يومي إجازة للطلبة بنهاية الأسبوع الماضي، وبداية الأسبوع الجاري، بهدف إراحتهم مدة كافية، مع إعطائهم واجبات منزلية لمتابعة مناهجهم بصورة دورية مع المعلمين.

وكانت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، قررت في التقويم المدرسي الخاص بالعام الدراسي الجاري، والعامين المقبلين، إعطاء المدارس المرونة باختيار أربعة أيام إجازة على مدار العام الدراسي، تحددها إدارة المدرسة حسب التقويم الخاص بها، فيما تلتزم المدارس تحقيق الحد الأدنى لساعات التمدرس البالغة 1120 ساعة لكل عام دراسي.

وتفصيلاً، أفاد ذوو طلبة؛ أميرة عزيز، وحسن عبدالفتاح، وأمنية طارق، وفاطمة جمال، بأن مدارس أطفالهم أخطرتهم بتخصيص يومي الخميس والإثنين إجازة من التمدرس، وفقاً للتقويم المدرسي الخاص بها، على أن يستأنف الطلبة دوامهم المدرسي اليوم الثلاثاء.

وأوضح ذوو الطلبة، أن المدارس عزّت ذلك إلى الرغبة في استغلال فترة الدراسة عن بعد، ووجود امتحانات بالمدارس، لإراحة الطلبة خلال منتصف الفصل الثاني، لاسيما في ظل حالة الضغط التي يعانيها الطلبة منذ بداية الفصل.

وأكد ذوو الطلبة، أن تلك الإجازة أفادتهم في قضاء وقت أطول مع أبنائهم، خاصةً أنهم دائماً ما يكونون مشغولين طوال أيام التمدرس العادية، فضلاً عن أنها أتاحت للطلبة الحصول على وقت أطول للراحة، الأمر الذي يساعدهم على استئناف دراستهم بصورة أفضل.

من جانبه، أكد مدير مدرسة المعرفة الدولية الخاصة بالشارقة، سامر سرحان، أن بعض المدارس أتاحت يومي إجازة للطلبة ضمن أربعة أيام يحق للمدرسة تقسيمها على مدار العام بناء على جدولها الداخلي، بهدف إراحة الطلاب.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «كان لدينا امتحانات قبل الحالة الجوية، ورغبنا في اختيار اليومين بعد الامتحانات لإراحة الطلاب، لكن صدر قرار التعليم عن بُعد بسبب الحالة الجوية، فقررنا تخصيصهما بعد تلك الأيام لإتاحة المزيد من الوقت للطلبة للاستراحة في منتصف الفصل الثاني».

وأوضح سرحان، أن بعض المدارس تختار الأيام خلال شهر رمضان أو في نهايته لتتوافق مع إجازة العيد، ومدارس أخرى تختارها وفقاً لجدولها الداخلي حسب الامتحانات، حيث أتيحت المرونة للمدارس لتكيفها وفق ظروفها الخاصة.