توقف مستشفى برام لشهرين يضاعف معاناة المرضى في جنوب دارفور
اشتكى ناشطون بمحلية برام بولاية جنوب دارفور من توقف العمل بمستشفى برام التعليم ما ادى الى تفاقم معاناة المواطنين.
وقال رئيس مبادرة اصدقاء مستشفى برام، محمد علي الضاوي لراديو دبنقا ان المستشفى توقف تماما نتيجة لعدم وجود طبيب وانعدام معينات العمل والمستهلكات الطبية مما ادى إلى تدهور الوضع الصحي يالمحلية.
واوضح ان مستشفى برام ظل يستقبل حالات مرضية من مناطق الردوم وود هجام والسنطة، منوهاً الى ان كل سكان تلك المناطق يعانون بسبب توقفهز
وناشد الضاوي والي جنوب دارفور والمسؤولين في وزارة الصحة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي للإسراع لاعادة تشغيل المستشفى.
يذكر ان الطبيب الوحيد الذي كان يعمل في مستشفى برام اغتيل قبل شهرين على يد مسلحين اثناء خروجه من المستشفى.
ويقول الناشطون بمحلية برام ان المواطنين يعانون معاناة كبيرة في المجالات الصحية بسبب توقف المستشفى.
وذكر احدهم لراديو دبنقا ان توقف المستشفى اجبر المرضى على السفر الى نيالا والضعين، مما ضاعف تكاليف العلاج خاصة لاصحاب الامراض المزمنة،
وأشار ناشط الى ارتفاع اسعار الادوية حيث بلغ سعر عبوة الأنسولين 7500 جنيه.
وقال رئيس جمعية بناء الكلكة، مصعب محمد آدم لراديو دبنقا ان المسشتفى يواجه نقصا في الكوادر والمعينات الطبية، مشيرا إلى أنه يعد ثاني أكبر مستشفى تعليمي في جنوب دارفور بعد مستشفى نيالا.
واشار الى ان جمعية بناء الكلكة تبذل جهودا لتوفير الكوادر الطبية وجزء من المعينات، وذلك بتواصلها مع ابناء برام خارج السودان.
دبنقا
المصدر: صحيفة الراكوبة