«غرفة طوارئ بحري» تعلن توقف عمل المطابخ الجماعية
توقف عمل “المطابخ” يهدد مئات الآلاف من المواطنين المدنيين المحاصرين في أتون الحرب في مدينة بحري
التغيير: الخرطوم
أعلنت غرفة طوارئ بحري توقف كافة المطابخ الجماعية العاملة في مدينة بحري عن العمل.
وقالت في تصريح صحفي، الإثنين، أن انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت إلى عجز متطوعي غرف الطوارئ عن الاستمرار في إبقاء عمل المطابخ الجماعية.
ونشأت غرف الطوارئ بعد حرب الخامس عشر من أبريل العام الماضي لتقديم الخدمات الغذائية والعلاجية والمالية للمواطنين في ولايات السودان المختلفة.
وفي الرابع من فبراير الماضي، انقطعت خدمة الاتصالات والإنترنت في أجزاء واسعة من السودان.
وعلى الرغم من عودة الخدمة جزئيا في بعض الولايات السودانية، إلا أن عدداً من الولايات بينها ولاية الخرطوم لا تزال تشهد انقطاعاً تاماً لخدمتي الاتصالات والإنترنت.
وأوضحت لجنة طوارئ بحري، أنها كانت تستخدم خدمة الاتصالات والإنترنت لتيسير تنسيق انسياب المساعدات.
كما قالت إن شح وانعدام المواد التموينية واستحالة توفيرها أحد الأسباب وراء توقف استمرار عمل المطابخ الجماعية.
ونبهت الغرفة إلى أن توقف عمل هذه المطابخ يهدد مئات الآلاف من المواطنين المدنيين المحاصرين في أتون الحرب في مدينة بحري.
وأوضحت أن أغلب هؤلاء المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن يعانون من الجوع.
وأكدت غرفة الطوارئ، أن الحاجة والجوع أديا لوقوع وفيات متعددة وسط المواطنين في أماكن متفرقة من العاصمة القومية في الفترة الماضية.
ولفتت إلى أن انقطاع الاتصالات تسبب في عجز غرفة طوارئ بحري عن تقصي الحالات الطارئة وتقديم المساعدة لها.
وناشدت الغرفة منظمات الأمم المتحدة العاملة في السودان وعلى رأسها صندوق الغذاء العالمي ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية واليونسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المنظمات الإنسانية الأخرى لتوفير الإغاثة الإنسانية والمواد الغذائية بشكل خاص للمواطنين المحاصرين.
ودعت إلى حماية المدنيين والضغط على الطرفين المتحاربين لإبقاء قطاع الاتصالات خارج مجال أعمالهم الحربية.
ووعدت الغرفة سكان مدينة بحري بالعمل الجاد لاستعادة عمل وأنشطة المطابخ الجماعية حال توفر الإمكانيات.
المصدر: صحيفة التغيير