بعد فيديو «الرؤوس المقطوعة».. مطالبات قانونية بمقاضاة مروجي خطاب الكراهية
هذه الحرب وصلت إلى مراحل بعيدة في البشاعة واللانسانية، وأن حافزها الأكبر يعتمد على خطاب الكراهية الذي يغذي كل هذه الأفعال الشائهة والقبيحة
التغيير: كمبالا
أدانت منصة «محامون ضد خطاب الكراهية» ما حواه الفيديو المنسوب لأفراد بالجيش السوداني ويظهر عمليات تمثيل بشعة ضد أسرى وجنود تابعين للدعم السريع.
وقالت منصة «محامون ضد خطاب الكراهية» في تصريح لـ «التغيير» إن هذه الحرب وصلت إلى مراحل بعيدة في البشاعة واللانسانية، وأن حافزها الأكبر ودافعها لأي فعل منافي للأخلاق والقيم الدولية والشرائع السماوية؛ يعتمد بالأساس على خطاب الكراهية الذي يغذي كل هذه الأفعال الشائهة والقبيحة.
وحذرت من الانحدار السحيق في مهوى كارثي للبلاد، مطالبين الجيش بأن يتخذ إجراءات سريعة وعلنية ضد منسوبيه.
وطالبت منظمات المجتمع المدني والهيئات القانونية والحقوقية ونقابة المحامين بتشكيل طواقم من المحامين للبدء فورا في اتخاذ اجراءات تقاضي ضد مروجي خطاب الكراهية في أي مكان في العالم.
وتجري القوت المسلحة السودانية، تحقيقا حول فيدوهات تم تداولها يعرض خلالها أفراد رأسين مقطوعين لاثنين من قوات الدعم السريع.
وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تعميم صحفي، إن القوات المسلحة تجري تحقيقا في الأمر وسيتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواتنا.
ونشر أفراد يرتدون زي القوات المسلحة السودانية مقطع فيديو يعرض رأسين مقطوعين لفردين من قوات الدعم السريع، بصورة مخالفة لقوانين وأعراف الحرب.
وأكدت القوات المسلحة على تقيدها التام بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية وعدم مجاراة الدعم السريع في انتهاكاتها المستمرة منذ بدء هذه الحرب.
المصدر: صحيفة التغيير