اخبار المغرب

من حق المغاربة أن يغضبوا بعد خيبة الإقصاء.. ولا بديل عن التتويج بالنسخة المقبلة

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، إن من حق الجماهير المغربية أن تغضب بعد الإقصاء المخيب للمنتخب الوطني المغربي من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، مشددا على أنه لا بديل عن التتويج بالنسخة المقبلة التي ستنظم بالمملكة المغربية السنة المقبلة.

وأوضح الركراكي، في أول خروج إعلامي تلفزيوني بعد الإقصاء من “الكان”: “أعتذر للجماهير المغربية وأطالب بمسامحتهم لأننا لم نسعدهم في البطولة السابقة”.

وأضاف: “نعتذر عن الإقصاء كنا نرغب في إسعاد المغاربة ومن حقهم أن يغضبوا، كنا مؤمنين بقدرتنا على التتويج وإلى الآن أنا منزعج من مغادرة الكان مبكرا، وعند الخسارة أنا من يتحمل المسؤولية بسبب اختياراتي التقنية والفنية”.

وعن ظروف الاستعدادات، أوضح الناخب الوطني: “وصلنا مبكرا لساحل العاج للاستعداد مبكرا الجو في سان بيدرو كانت الرطوبة عالية وحرارة مرتفعة وليس عذرا هذه الظروف وإلى غاية مباراة جنوب إفريقيا كل شيء كان يسير بشكل جيد والجامعة وفرت أفضل الظروف لنا من جميع النواحي”.

واستطرد: “كان هناك بعض التفاصيل التي تنقصنا منذ البداية أمام تانزانيا وكنت أؤمن أن التقدم في المنافسة سيطور في مستوانا، وفي مباراة الكونغو لم نكن في مستوانا بدنيا وفنيا دون النظر للأجواء المناخية المباراة كانت صعبة على الطرفين لم نقتل اللقاء بهدف ثاني وكان ممكن أن نخسر اللقاء”.

وزاد: :أخطأت في اختياراتي والدليل هو المغادرة مبكرا من ثمن النهائي، ليس هناك منطق في مثل هذه البطولات المجمعة ومازلنا نحضر الحصيلة وخلاصات المشاركة ولم نكن حاضرين ذهنيا أكثر من الجانب البدني”.

وتابع: “أنا من أخطأت بعض مباراة الكونغو لأنني أحيي اللاعبين والمدرب بعد كل مباراة، تعلمت أن أتجنب تحية اللاعبين بعد نهاية المواجهات لأن دوري هو إبعاد هذه الصراعات عن محيط المنتخب المغربي للحفاظ على تركيز المجموعة”.

وقال أيضا: “مباراة زامبيا كانت مهمة للحفاظ على الصدارة والبقاء في مدينة سان بيدرو دون النظر للمنافس المقبل، لا أندم على اختياراتي في تلك المباراة مشكل التغييرات الكثيرة كانت ستؤثر على اللاعبين حيث كانت ستفقدهم إيقاع المباريات”.

وجددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الثقة في الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدربا للمنتخب الوطني المغربي، رغم الإقصاء المخيب من نهائيات كأس أمم إفريقيا من الدور ثمن النهائي على يد جنوب إفريقيا.

وغادر المنتخب الوطني المغربي النسخة الـ34 من منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بعد إقصاء غير متوقع أمام منتخب جنوب إفريقيا برسم ثمن نهائي المنافسة على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو.

وأوقفت هزيمة أسود الأطلس أمام منخب “بافانا بافانا” طموح المغاربة في نيل لقب النسخة التي أجريت على أرضية ملاعب الكوت ديفوار ليتجمد رصيد المنتخب المغربي عند لقب وحيد يعود إلى نسخة 1976 التي نظمتها إثيوبيا.

ولم يستطع أسود الأطلس الوصول إلى النهائي سوى مرة واحدة ثانية كانت في سنة 2004، وقد نالوا المركز الثالث مرة واحدة فقط بينما حققوا المركز الرابع في نسختين متتاليتين والتي كانت من ضمنها نسخة 1988 التي تعد هي المرة الوحيدة التي أقيمت بالمغرب، ليتواصل الإخفاق القاري الذي يبصم عليه أسود الأطلس في النسخ الأخيرة من نهائيات كأس أمم إفريقيا.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *