مالي والأوروغواي الأقرب لمواجهة “أسود الأطلس” في مارس المقبل

اقتربت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من التوصل إلى اتفاق يقضي بمواجهة المنتخب الوطني المغربي لمنتخبي الأوروغواي ومالي خلال التوقف الدولي شهر مارس المقبل.

وفي هذا الصدد، كشفت تقارير إعلامية مالية أن منتخب بلادها سيواجه المنتخب الوطني المغربي في أول مباراة ودية بعد نهائيات كأس إفريقيا التي اختتمت في 11 فبراير الجاري في ساحل العاج.

وحسب المصادر ذاتها، فإن أسود الأطلس سيواجهون منتخب مالي وديا، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مبدئيا على إجرائها بملعب 26 مارس بالعاصمة المالية باماكو.

وتتفاوض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ أسابيع مع عدد من الاتحادات القارية لبرمجة مباريات ضد منتخبات إفريقية خلال الفترة المقبلة استعدادا للاستحقاقات المقبلة، خاصة تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا المقبلة التي تقام بالمغرب.

وودع المنتخب المالي كأس أمم إفريقيا الأخيرة ربع النهاية أمام مسضيف البطولة، ساحل العاج، عقب اللجوء إلى الأشواط الإضافية، حيث تصدر المنتخب المالي المجموعة الخامسة بخمس نقط، بعد الفوز على جنوب إفريقيا بهدفين لصفر، والتعادل مع تونس وناميبيا، وتغلب في ثمن النهاية على بوركينا فاسو.

وتعود آخر مباراة للمنتخب المغربي أمام نظيره المالي في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018، وعاد الفوز لأسود الأطلس بالرباط بسداسية نظيفة، وانتهت مباراة الإياب في باماكو بالتعادل السلبي.

وسبق لتقارير إعلامية أوروغويانية أن أكدت أن منتخب “السيليستي” سيلتقي المنتخب الوطني المغربي  في مباراة ودية خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، مشيرة إلى أن المواجهة ستجرى في مارس القادم بمدينة ليل الفرنسية في مباراة ودية.

وكان إغناسيو ألونسو، رئيس الاتحاد الأوروغواياني لكرة القدم، أكد رغبة منتخب بلاده مواجهة المنتخب الوطني المغربي وديا، مضيفا: “من المحتمل جدا أن يواجه أوروغواي منتخب المغرب في بلد أوروبي”.

وتنتظر منتخب “أسود الأطلس” رهانات كبيرة في الأشهر القادمة من بينها التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستدور منافساتها بأمريكا الشمالية وتحديدا في المكسيك والولايات المتحدة الأمركية وكندا، فضلا عن نهائيات كأس إفريقيا التي ستنظم بالمغرب السنة المقبلة.

وشهدت نهائيات كأس إفريقيا التي ودعها المغرب من ثمن النهائي تراجعا كبيرا في مستوى عدد من اللاعبين الذين اعتمدهم الركراكي منذ مونديال قطر، وسط انتقادات من جماهير مغربية حول اختيارات الناخب الوطني واتهامه بـ”العاطفة والمحسوبية” في اختيار اللاعبين.