جماعة طنجة تحدد شروط وأسعار استغلال الشواطئ خلال 3 سنوات المقبلة.. وتنتظر موافقة الداخلية
تستعد جماعة طنجة لتنظيم عملية تفويت الملك البحري بشواطئ المدينة، خلال مواسم الصيف المقبلة، بعد إصدارها لدفتر تحملات ووضعه على مكتب والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، من أجل التأشير عليه.
دفتر تحملات التي أصدرته جماعة طنجة، تتوفر “العمق” على نسخة منه، سيؤطر طريقة الحصول على رخص احتلال الملك العام البحري بشواطئ المدينة خلال المواسم الصيفية المقبلة 2024 و2025 و2026.
وبحسب المصدر ذاته، أن جماعة طنجة حددت 30 درهم للمتر للأنشطة التجارية كثمن لاستغلال الملك البحري، و20 درهما للمتر للأنشطة الرياضية، و15 درهما للمتر للأنشطة الأخرى، في انتظار التأشير الداخلية.
وحدد دفتر التحملات كل قطعة رملية ابتداءً من الجانب الخارجي للرصيف، وإلى حدود آخر موجة للبحر في حالة المد.
وهكذا، فنص دفتر التحملات على تحديد المساحة الرملية للمصطفين في %80 من آخر موجة للبحر، و%20 المتبقية لاستغلالها للأنشطة الإقتصادية والترفيهية والتجارية والواقيات الشمسية.
كما حدد دفتر التحملات سومة استغلال الواقيات الشمسية المرخص لها، واليي لا يجب أن تتعدى 30 درهما للواقية عن كل يوم، إذ يتعين على المرخص له، التحديد المادي للقطعة الرملية، بواسطة وسائل تحددها لجنة التتبع للمنطقة المسموح له باستغلالها.
المستفيد من رخصة الملك البحري، وضعت الجماعة التزامات أمامه حسب النشاط الذي سيستغله، كإحداث مساحات مخصصة للتنشيط الثقافي والفني والرياضي والترفيه وموسيقى “مسابقات وألعاب ومراجيح”، وكراسي مسطحة.
وسحب المصدر ذاته، فقد منعت الجماعة وضع الألعاب القابلة للنفخ وكذا ألعاب الركوب في الشواطئ في النفوذ الترابي لعمالة طنجة أصيلة.
وبالنسبة للمقاهي، تم تحديدها بالمعاينة من طرف لجنة التتبع، إذ يجب أن لا تقل المساحة الفاصلة بين المقاهي والجدار الداخلي الوقائي الممتد على طول الشاطئ عن 10 أمتار، مع خلق ممرات خشبية على مستوى كل مدخل في حدود المكان المرخص به.
ووفق دفتر التحملات، فإن الرخصة تمنح للمتعهد الذي قدم أفضل عرض مالي مقبول من طرف لجنة فتح العروض، فيما يفتح طلب العروض لهذه الصفقة العمومية في وجه الأشخاص الذاتيين والمعنويين من ذوي المهارات المهنية والإمكانيات المالية.
وحدد دفتر التحملات مدة الاستغلال، بالنسبة للمقاهي والمطاعم، في ثلاث سنوات، والواقيات الشمسية والكراسي في ثلاث أشهر.
المصدر: العمق المغربي
