أربيل/ شبكة أخبار العراق أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني،السبت، أن طبيعة التهديدات في المنطقة تغيّرت، مشددا في الوقت نفسه أننا بحاجة إلى بقاء الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي في إقليم كوردستان.وقال بارزاني خلال مقابلة صحفية “إننا بحاجة إلى المزيد من المساعدة الأمريكية، ونحن هنا لا نعني أننا بحاجة إلى المزيد من القوات، لا، بل نحن بحاجة إلى المزيد من القدرات العسكرية، لرفع مستوى الامكانيات العسكرية لدى قوات البيشمركة، ليس للدفاع عن شعبنا فحسب، بل لحماية كل من يعيش في إقليم كوردستان”.وأشار إلى أنه “من غير المهم معرفة من يقف وراء الأعمال الإرهابية، بل ينبغي علينا مواجهة الإرهاب نفسه”، موضحاً أن “طبيعة التهديدات تغيّرت، ونحن بحاجة إلى المزيد من الدعم وبقاء الولايات المتحدة والتحالف الدولي”.
وأكد أن “طبيعة التهديدات تغيّرت، ونعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من المساعدة من النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية، لأن التحديات التي نواجهها حالياً تختلف عن تهديدات داعش التي واجهناها معاً، ونتوقع تلقي المزيد من المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية”.وأضاف: “يخبرنا حلفاؤنا الأمريكيون والإسرائيليون والأروبين أنهم يودون رؤية كردستانٍ قوية، كيف ذلك؟، هذا يعني أنه علينا أن نكون أقوياء من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ليكون بمقدورنا حماية أنفسنا من التهديدات”.وتابع : “كما تعلمون، قبل مدة تعرضنا إلى استهدافٍ بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وليست لدينا القدرات الكافية لحماية أنفسنا من هذه الهجمات، وعندما نقول إننا بحاجة إلى المزيد من المساعدة الأمريكية، نحن هنا لا نعني أننا بحاجة إلى المزيد من القوات، لا، بل نحن بحاجة إلى المزيد من القدرات العسكرية، لرفع مستوى الامكانيات العسكرية لدى قوات البيشمركة، ليس للدفاع عن شعبنا فحسب، بل لحماية كل من يعيش في إقليم كردستان”.
وأشار بارزاني إلى أن “زيادة الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، علامة واضحة على أن حرباً جديدة قد بدأت في المنطقة، وإقليم كوردستان ليس مستثنىً من نيران هذه الحرب، على الرغم من أن إقليم كوردستان لم يُشكّل أبداً تهديداً لدول الجوار، بل على الدوام كان عامل استقرارٍ في المنطقة”.وأضاف : “نحن ندرك تعريف الإرهاب جيداً، من غير المهم معرفة من يقف وراء هذا العمل الإرهابي، بل ينبغي علينا منع العمل الإرهابي نفسه، وهذه وجهة نظري بشأن التنسيق والتعاون بيننا وبين الولايات المتحدة وحلفائنا، ولذا فإننا بالتأكيد بحاجة إلى دعم واشنطن، وبدون وجود الدعم الأمريكي سنواجه العديد من التحديات”.وأوضح “أننا كنا دائماً في طليعة الحرب ضد الإرهاب، وباعتبارنا أصدقاء وحلفاء هذه كانت أبرز القدرات التي نمتلكها، ونحن بحاجة إلى الدعم والاسناد الأمريكي”. وشدد على أن “الجيش الأمريكي دعم العراق بشكلٍ كبير في حربه ضد الإرهاب، وبقاء الولايات المتحدة في إقليم كوردستان ضرورة، ولم نطالب أبداً بانسحاب الجيش الأمريكي”.
وأكد أنه “بوسع الولايات المتحدة أن تفعل أكثر من مجرد الرد المحدود على مقتل جنودها، حيث يمكنها توفير أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة المتطورة وتقديم المزيد من التدريبات لقوات البيشمركة”. وقال مسرور بارزاني، إن “سبب وجود القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق، هو أن العراق لم يكن قادراً على مواجهة التهديدات وسد الثغرات، والآن كذلك نعتقد أن القوات العراقية غير قادرة على مواجهة التحديات، لذا فإن الوجود الأمريكي مهم لدعم هذه القوات، إلى حين ضمان الاستقرار”.وأشار إلى أنه “في حال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية سيكون هناك فراغ، وأخشى أن لا يسد هذا الفراغ قوةٌ تكون في مصلحة العراق ومصلحتنا جميعاً، أي أن تملئ الفراغ قوةٌ تشكّل تهديداً للمنطقة”. وأوضح أن “هناك ضغوطاً تُمارس من قبل بعض الجماعات، وذلك لمنع وصول التفاهمات والعلاقات الثنائية بيننا وبين رئيس الوزراء الاتحادي إلى نتيجة مثمرة”، مؤكداً “وجوب العمل معاً لضمان حصول موظفي إقليم كوردستان على مرتباتهم الشهرية في الوقت المحدد”