قد يخطأ بعضنا احيانا بأن يتصور ان اهم اعداء العراق هم ملالي طهران والأمريكان والبريطانيين ووو..لكنهم نسوا ان اخطر الاعداء وشر البلاء هم من ابتلانا الله بهم من الذين يحملون جنسية العراق وارتضوا لانفسهم الذل والعار والهوان لان يكونوا احذية للاحتلال الامريكي الفارسي الذين لم يتركوا فاجعة وجريمة وشنيعة وعار الا وارتكبوها خدمة لاسيادهم الامريكان والفرس…وهؤلاء تنمطوا وتربوا ان يعيشوا خونة وذيول وعبيد والعراق برئ منهم ومن افعالهم وسيأتي اليوم الذي يقتص منهم شعب العراق اسوء اقتصاص…
اصبح واضحا ان هؤلاء المجرمين الفاسدين القتله العملاء شركاء في استهداف العراقيين وان حاول بعضهم التدليس وخلط الاوراق..يقول احد مجرميهم المدعو ابو جهاد الهاشمي((يحزنني الخلاف الحاصل بين الاشقاء لان الاخ مقتدى الصدر ونحن في الاطار واحد نتحد بالشدائد واتذكر عندما استفحل الشعب علينا في تشرين وعجزت الفصائل عن فض التظاهرات طلب سليماني من الاخ مقتدى ان ينزل سرايا السلام لحسم النزال وحسم المعركة لصالحنا)).
اكاذيب الانسحاب الامريكي من العراق
في الوقت الذي تثبت فيه الحقائق والوقائع على الارض ان الاحتلال الامريكي لم ولن يغادر العراق وان عملاؤه الذي رحبوا بقدومه وانفرجت اساريرهم بوجوده وأمتلئت جيوبهم بألمليارات من مال السحت الحرام بفضل الاحتلال الامريكي الذي مكنهم من الهيمنة على العراق وتدميره وسرقة خيراته منذ نيسان 2003 والذي وقع سيدهم الهالكي على اوراق بيضاء للاحتلال مقابل تعهد الامريكان بالحفاظ على هذا النظام النذل الحقير المشؤوم .
في اطار اكاذيب وادعاءات جماعة الاطاريستمرملالي طهران بالعدوان على العراق وشعبه وتفعل تركيا نفس الشيئ دون ان يحرك الاطارساكنا في هذه الاجواء من الكذب والافتراء ومسرحيات جماعات السلاح المنفلت أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن المحادثات بين بغداد وواشنطن حول قضية الوجود العسكري الأمريكي، قائمة حتى قبل الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي أدى إلى اشتعال الاضطرابات في المنطقة وتفاقم التوتر بين القوات الأمريكية والفصائل المدعومة من إيران، إلا أنها ليست مفاوضات للانسحاب من العراق.
ونقلت الصحيفة الأمريكية في تقرير، عن المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، نفيها أن تكون محادثات اللجنة العسكرية العليا العراقيةالأمريكية والتي أعلنت عنها وزارة الخارجية العراقية ووزارة الدفاع الأمريكية، تتعلق بسحب القوات الأمريكية من العراق.وبحسب سينغ، فإن المسألة “تتعلق بمستقبل العراق وضمان أنه جاهز لتحقيق النجاح في الدفاع عن أمنه الخاص وسيادته، وكيف بإمكان الولايات المتحدة دعم العراق للقيام بذلك”.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته، للصحيفة “إننا نناقش ذلك منذ شهور. التوقيت ليس مرتبطاً بالهجمات الأخيرة”.وبينما لفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين في البنتاغون يرفضون تقديم تفاصيل إضافية حول شكل الترتيبات الجديدة التي ستتم في العراق، نقلت عن مسؤول دفاعي كبير قوله إن موجة هجمات الميليشيات الأخيرة ضد القوات الأمريكية، أدت إلى تأخير اجتماعات اللجنة في الخريف، لكنها ستبدأ الآن، مضيفا أنه “ما من وسيلة لتوقع إلى أين سيقود ذلك تماماً، أو على أي جدول زمني سيقودنا”.وأشارت الصحيفة إلى أن عدم الوضوح هذا ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية قيام الولايات المتحدة بسحب قواتها من بعض المواقع في العراق، وربما من سوريا، مضيفاً أن القوات الأمريكية في سوريا تعتمد على الدعم اللوجستي من الجنود الأمريكيين المتمركزين في العراق.ونقل التقرير عن مسؤول عسكري كبير، قوله إن نحو 70 أمريكياً أصيبوا في هجمات الميليشيات منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم جندي واحد أصيب بجروح خطيرة، مشيراً إلى أن الوجود العسكري الأمريكي المستمر لعب دوراً في منع خلايا تنظيم داعش القريبة من تنفيذ هجمات أكبر.
استمرار الإبادة الممنهجة لأهل العراق
قبل فترة من الان وقع مايسمى برئيس جمهورية العراق لا وفقه الله وشلت انامله بالموافقه على إعدام ١٥٠ عراقي مسجون بالناصرية وكلهم سنه وربما تم تنفيذ حكم الاعدام بهم في الايام الماضية يعني كل يوم ٥٠ شخصا وهذه إبادة جماعية وهذه ثالث دفعه يوقعها رئيس الجمهورية علما ان جلال الطالباني وبرهم صالح لم يوقعا على إعدام شخص واحد ومعصوم وقع على وجبه واحدة كانت 11 شخصا اما هذا اللص فهذه الوجبة الثالثة التي يوقعها ان هذه الجرائم التي ترتكب في العراق بحق اهله الاصلاء وستكون هناك قوائم جديدة وهذه المجازر تفضح حكومة المليشيات الإرهابية في الوقت الذي تقف منظمات حقوق الإنسان موقف المتفرج من ما يحدث في العراق علما ان حكومة العملاء والخونة وبايعاز من ملالي طهران تستغل الاوضاع في المنطقة سيما جرائم الكيان الصهيوني في غزة لارتكاب هذه الابادات المنظمة بحق الجزء الاكبر من الشعب العراقي والتي بدأت منذ نيسان 2003 بهدف تغيير هوية العراق العربية الاسلامية.. نحن لسنا ضد محاسبة مرتكبي الجرائم الذين اولغت ايديهم بدماء العراقيين الا ان الذي يدفعنا لرفع اصواتنا عاليه ان المجرمين الحقيقين يصولون ويجولون ويسرقون ويقتلون بينما هؤلاء المستضعفين الذين انتزعت منهم الاعترافات الملفقة بالوان من التعذيب لا تحتملها قدرات البشر زورا وبهتانا يعدمون بهذه البساطة وبدم بارد!!!!