ناقشها “الوطني” اليوم.. 12 توصية برلمانية تضمن “تعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الصحي” بالدولة
انتهى تقرير برلماني ناقشه المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسته الخامسة من دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الثامن عشر، المنعقدة صباح اليوم، برئاسة رئيس المجلس، صقر غباش، إلى 12 توصية برلمانية لتعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الصحي بالدولة، جاءت ضمن ثلاثة محاور رئيسة، الأول “التشريعات”، حيث أوصى التقرير باستحداث منظومة تشريعية معنية بزيادة مشاركة المواطنين في القطاع الصحي على أن تتضمن هذه المنظومة الأدوات والضوابط الإجرائية، والتنظيمية التي تكفل زيادة مشاركة المواطنين في القطاع الصحي.
وتضمنت توصيات محور “السياسات والاستراتيجيات”، وضع استراتيجية اتحادية موحدة لاستقطاب الكوادر الطبية المواطنة المتخصصة على مستوى الدولة على أن تتضمن هذه الاستراتيجية الحوافز اللازمة والبرامج المعنية، لتشجيع الالتحاق بالتخصصات الطبية، وضع وتحديد مستهدفات واضحة لاستقطاب الكوادر الطبية والصحية المساندة والتمريضية المواطنة المتخصصة يمكن الاستناد عليها لقياس مدى قدرة هذه المبادرات والبرامج على تحقيق مستهدفاتها، تطوير البرامج والمبادرات الوطنية للتدريب، وفق الخبرات والأسس العلمية المقارنة وربطها بمتطلبات القطاع الصحي في الدولة، بالإضافة إلى وضع استراتيجية اتحادية موحدة لاستقطاب الكوادر الطبية المواطنة المتخصصة على مستوى الدولة على أن تتضمن هذه الاستراتيجية الحوافز اللازمة والبرامج المعنية، لتشجيع الالتحاق بالتخصصات الطبية.
كما شملت التوصيات الخاصة بهذا المحور أيضاً، وضع وتحديد مستهدفات واضحة لاستقطاب الكوادر الطبية والصحية المساندة والتمريضية المواطنة المتخصصة يمكن الاستناد عليها لقياس مدى قدرة هذه المبادرات والبرامج على تحقيق مستهدفاتها، وتطوير البرامج والمبادرات الوطنية للتدريب، وفق الخبرات والأسس العلمية المقارنة وربطها بمتطلبات القطاع الصحي في الدولة، والعمل على إطلاق استراتيجية موحدة وعامة تتضمن برامج ومشروعات لتدريب وتأهيل كافة العاملين في القطاع الصحي وإيجاد شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص ورجال الأعمال في الدولة لتشجيعهم على الإسهام بفعالية في بناء القدرات الطبية المواطنة، تقديم مساهمات حيات في الأعمال البحثية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بحوث متطورة وإعداد برامج شراكة استراتيجية مع بعض المراكز العلمية الرائدة وربط هذه المراكز بالجامعات والمستشفيات الوطنية، وإعداد برامج متخصصة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي وعقد اتفاقات شراكة استراتيجية مع مراكز عالمية معنية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية، وكذلك إعداد برامج توعوية وتثقيفية حول أهمية مهنة الطب ومساراته المهنية والاعباء الوظيفية المترتبة عليها بأساليب شاملة ومبتكرة لضمان وصول الرسالة لمختلف شرائح المجتمع بما في ذلك الطلاب وأسرهم.
وفي محور “الميزانيات” أوصى التقرير برفع الميزانية المخصصة لبرنامج مسار” لاستقطاب طلبة الثانوية العامة وتوجيههم للتخصصات الطبية ليتضمن حوافز إضافية للالتحاق وتطوير القدرات الطبية، ورفع المخصصات المالية والرواتب للأطباء المواطنين، وإعداد حزمة محفزات مادية ومعنوية لمختلف التخصصات الطبية، وكذلك مضاعفة الميزانية المخصصة للتدريب والتعليم الطبي المستمر والابتعاث داخل وخارج الدولة لمواكبة أفضل البرامج التدريبية العالمية بهذا الشأن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم