اخبار الكويت

محادثات بين محمد بن سلمان وبلينكن

«هآرتس»: إسرائيل مسؤولة عن مقتل 11 ألف طفل في غزة

نتنياهو: الانتصار في غزة سيشكّل «ضربة قاضية» لحلفاء إيران

غوتيريش يعين لجنة مستقلة لتقييم عمل «الأونروا»… ولازاريني يزور الإمارات وقطر والكويت

أشتيه يتخوّف من إقدام إسرائيل على نقل معبر رفح الحدودي

أجرى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أمس، مباحثات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي بدأ جولة شرق أوسطية، تقوده إلى إسرائيل والضفة الغربية ومصر وقطر، في وقت يصفه مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى، بأنه من أخطر الأوقات التي تشهدها المنطقة منذ عقود.

وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى للصحافيين في الطريق إلى الرياض، إن إحدى أولويات بلينكن، في جولته الخامسة منذ السابع من أكتوبر الماضي، «إيصال رسالة مباشرة إلى دول المنطقة مفادها بأن الولايات المتحدة لا تريد أن يتأجج الصراع ولن تفعل ذلك… من المهم أن يذهب ويقول ذلك وجهاً لوجه».

وأضاف «إذا توصلنا لهدنة إنسانية، نريد أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحرك بأسرع ما يمكن في شأن ما سيحدث في اليوم التالي (في غزة)».

وتابع «من المستحيل القول ما إذا كنا سنحقق انفراجة ومتى سنحققها… الكرة الآن في ملعب حماس».

وفي السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن حركة «حماس» قدمت «مطالب لن نقبل بها» في شأن إطلاق سراح الرهائن.

وأعلن أمام قادة في الجيش، أن أكثر من نصف مقاتلي «حماس» قتلوا أو أصيبوا في المعارك، معتبراً أن «النصر الكامل سيوجه ضربة قاضية إلى محور الشر المؤلّف من إيران وحزب الله والحوثيين وبالطبع حماس».

وفي عمان، دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، إلى «ضرورة تكثيف العمل لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للأهل في القطاع بشكل كافٍ ودائم».

إنسانياً، حملت صحيفة «هآرتس»، حكومة نتنياهو، استشهاد نحو 11500 طفل في قطاع غزة، مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون لذلك تفسير سوى وجود جيش وحكومة في إسرائيل «لا يتقيدان بأي قانون ولا أخلاق».

وكشفت الصحيفة أنه يقتل طفل كل 15 دقيقة، واحد في المئة منهم في غزة.

وأكدت أن «إسرائيل تمحو أجيالاً في غزة، ويقتل جنودها الأطفال بأعداد تنافس أبشع الحروب، وهذا ما لا يمكن نسيانه».

«الأونروا»

إلى ذلك، وسعياً لحشد الدعم بعد أن أوقف مانحون رئيسيون التمويل في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفي الوكالة متورطون في هجوم السابع من أكتوبر، ناقش المفوض العام لـ «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، عمل الوكالة في «الحفاظ على الاستقرار في المنطقة» وتقديم المساعدات إلى مليوني شخص في غزة.

وقالت الناطقة باسم «الأونروا» جولييت توما لـ«رويترز»، إن لازاريني سيزور بعد ذلك قطر والكويت.

وفي نيويورك، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، انشاء لجنة مستقلة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، مكلفة تقييم «حيادية» الوكالة والرد على الاتهامات التي استهدفت عدداً من موظفيها.

من جانبه، عبّر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد أشتية، أمس، عن تخوفه من إقدام إسرائيل على نقل معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، في ظلّ مخاوف من محاولات إسرائيلية محتملة لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة القطاع المحاصر.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *