اخبار الإمارات

“زايد الإنسانية” تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة

واصلت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى أهالي قطاع غزة، ضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

وتشمل المساعدات الإغاثية التي تقدمها المؤسسة، معدات طبية، وسيارات إسعاف، وطرودا غذائية، وحقائب شتاء خاصة بالنساء والأطفال، وأجهزة إنارة، ومعدات طهي، وخياما، وغيرها من المواد الإغاثية التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة، في تعبير عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، وتأكيداً للثوابت الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعزيز جهود العمل الخيري.

وأكدت المؤسسة حرصها ومنذ إطلاق عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، وانطلاقاً من منظومة القيم الإنسانية على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه يجري العمل على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة وإمداد الأهالي في قطاع غزة بالمواد الطبية والأدوية وأي احتياجات أساسية وضرورية.

وأشارت إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني والتطوعي، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، وإستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدم أشكال الدعم المختلفة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت حملة “تراحم من أجل غزة” لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، وأرسلت مساعدات طبية وإغاثية عاجلة، وأطلقت عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، في الخامس من نوفمبر 2023، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة تجسيدا لقيم التضامن والتآزر معه، والتي تضمنت إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة، وإقامة 6 محطات لتحلية المياه بطاقة إجمالية تبلغ مليوناً و200 ألف غالون يومياً يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *