2000 مشارك في المؤتمر العالمي للتربية البيئية
يشارك 2000 من القادة العالميين وخبراء البيئة والمعلمين ومناصري الحفاظ على البيئة من 72 دولة في المؤتمر العالمي الـ12 للتربية البيئية 2024، الذي انطلق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، تحت شعار «التواصُل بين الشعوب.. صناعة الغد»، ويستمر حتى الثاني من فبراير المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة البيئة أبوظبي.
ويناقش المؤتمر 10 محاور، تهدف إلى تعزيز ريادة الشباب، وتمكينهم من دعم الوصول إلى مستقبل مستدام ومرن وقابل للتكيف.
ويستضيف المؤتمر، الذي ينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مجموعة من القادة العالميين وخبراء البيئة والمعلمين ومناصري الحفاظ على البيئة للشروع، من 72 دولة من مختلف أنحاء العالم، في رحلة تحويلية نحو الاستدامة البيئية من خلال التعليم. ويعد المؤتمر منصة للتعاون الجماعي من أجل مواجهة التحديات المتشابكة والطارئة التي يسببها تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، باستخدام قوة التعليم البيئي.
وبمناسبة انعقاد المؤتمر، قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يعكس المؤتمر العالمي الـ12 للتربية البيئية التزام دولتنا الثابت بتعزيز التعليم البيئي وتبادل المعرفة والابتكار، والتي تعتبر ركائز أساسية لتطور الدولة». وأضاف: «يسرنا أن نكون أول دولة في المنطقة تستضيف المؤتمر، ونفخر بتعزيز تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ الحوار بين الثقافات وتبادل الممارسات المبتكرة. سنعمل دائماً لكي تكون دولة الإمارات العربية المتحدة مثالاً يحتذى في تعزيز الثقافة البيئية، وتمكين المجتمعات لبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة».
كما ألقت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي (UICCA)، كلمة رئيسة في المؤتمر، أكدت خلالها أن هذا الحدث فرصة لتوحيد جهودنا في تنمية الوعي البيئي، وتسريع التحول إلى اقتصاد أخضر يتسم بالكفاءة في استخدام الموارد.
من جانبها، قالت الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي، الدكتورة شيخة سالم الظاهري، في كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر: «مع استمرار الجهود المكثفة لمواجهة التحديات البيئية، مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وزيادة نسب التلوث، في الغالب لا يحظى التعليم البيئي بالقدر الكافي من التركيز. وعلى الرغم من أهمية إجراء تغييرات على السياسات من أجل حماية كوكبنا، فإن رفع مستوى التعليم والثقافة يمثل خطوة أساسية في تحقيق أهدافنا البيئية»
ويسعى المؤتمر إلى تسهيل تبادل الأفكار لدفع التقدم نحو مستقبل مستدام ومرن وقابل للتكيف. كما سيعمل المؤتمر على تشجيع الحوار القائم على الاستكشاف حول الأبعاد المختلفة للتربية البيئية، التعليمية والأخلاقية والاقتصادية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم