«العالمية للحكومات» تبحث التحولات الكبرى للمستقبل
يستشرف صنّاع قرار حكوميون وقادة فكر، خلال مشاركتهم في الدورة الـ11 لـ«القمة العالمية للحكومات 2024»، التحولات المستقبلية الكبرى، والحلول المبتكرة للتحديات العالمية، وتحسين حياة المجتمعات حول العالم.
فتحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، تقدم 200 شخصية عالمية في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، رؤاها حول حكومات المستقبل، والحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية، واستشراف أبرز الفرص، وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.
وتطلق القمة مع نخبة من شركاء المعرفة سلسلة من التقارير الاستراتيجية، تتجاوز 25 تقريراً، تركز على أهم الممارسات والتوجهات في القطاعات الحيوية.
وباعتبارها تجمعاً عالمياً لنخبة من القادة والخبراء، تبحث القمة التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى، والرؤى الحديثة لنخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار، فضلاً عن رؤاهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية، وتحسين حياة المجتمعات حول العالم.
كما تقدم مجموعة من الجوائز العالمية تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين، لإسهاماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات محمد عبدالله القرقاوي، خلال حوار «القمة العالمية للحكومات»، إن الدورة الجديدة من القمة، التي تعقد بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، إضافة إلى 120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى، في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
وتجمع القمة التي تعقد في دبي خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل على منصتها رؤساء دول وحكومات، ووزراء ورؤساء منظمات عالمية، فضلاً عن أكثر من 120 وفداً حكومياً ونخبة من رواد الأفكار والأعمال والخبراء العالميين، وعلماء فائزين بجائزة نوبل.
وتستضيف القمة 15 منتدى عالمياً، تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية، يتم تنظيمها بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، إضافة إلى المؤسسات التي تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية.
وتشمل المنتديات منتدى الصحة العالمي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى تبادل الخبرات، ومنتدى مستقبل النقل، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى مستقبل الفضاء، ومنتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتستكمل «القمة العالمية للحكومات 2024» حواراتها المختلفة، من خلال منتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى مستقبل العمل، ومنتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى حوكمة الجيوتكنولوجيا، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية «تايم 100».
وتستضيف القمة بنسختها الجديدة، كذلك نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص، بما يضمن تعزيز التعاون الدولي، وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية، واستشراف أبرز الفرص، وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.
وتُعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، منها الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، واجتماع وزراء المالية العرب، واجتماع تشاوري مع وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي، واجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.
وتركز القمة على ستة محاور رئيسة ملحّة، تشمل تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إضافة إلى التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.
وتشمل الجوائز التي تقدمها القمة جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي.
وأكد المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر الطاير، أن التحديات والمتغيرات العالمية المتسارعة التي يشهدها العالم، تؤكد الحاجة لتطوير نموذج عالمي، تتشارك من خلاله الحكومات، وتتعاون من أجل دعم الجهود التنموية، وابتكـار الحلول التـي تسهم فـي التغلب على التحديات وازدهـار المجتمعات، مشيراً إلى أن القمة العالمية للحكومات أصبحت حدثاً عالمياً يجمع قادة الفكر والخبراء وصنّاع القرار من مختلف دول العالم، لطرح أفكارهم ورؤيتهم حول مستقبل الحكومات.
وقال الطاير إن هيئة الطرق والمواصلات، من خلال شراكتها مع القمة العالمية، تؤكد التزامها المستمر بالمشاركة فـي الجهود العالمية لابتكار الحلول لإحداث الأثر الإيجابي في حياة البشر، عبر استعراض المبادرات النوعية التي تطلقها، ونتائج تطبيقها في إطار الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب والناجحة.
وأعرب عن سعادته كون الهيئة «شريك الطاقة المستدامة» للقمة التي تعقد هذا العام تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل». وقال: «نسعى، من خلال مشاركتنا، إلى استعراض التحولات العالمية في قطاع الطاقة، وتقديم تجربتنا الريادية على المستوى العالمي في التحول إلى الطاقة المتجددة والنظيفة لتحقيق الحياد الكربوني، من خلال مشاريع رائدة في الطاقة المتجددة والنظيفة».
وقال مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، المهندس ماجد سلطان المسمار، إن القمة تسهم في تعزيز التعاون العالمي للاستفادة من الفرص الواسعة التي تتيحها التطورات المتلاحقة، مثلما تسهم في مواجهة التحديات المنبثقة عن تلك التطورات.
وأكد مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري، أن مشاركة بلدية دبي في القمة العالمية للحكومات، الحدث الأبرز عالمياً في مجال التعاون الحكومي العالمي، تأتي لاغتنام فرصة التعرف إلى ملامح مستقبل الحكومات، والاطلاع على التوجهات العالمية، وآراء صناع القرار وقادة الفكر.
110 جلسات حوارية وتفاعلية تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية.
محمد القرقاوي: الدورة الجديدة من القمة تعقد بمشاركة 80 منظمة دولية وإقليمية.. و120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم