اخبار العراق

ائتلاف النصر يقدم مبادرة لنوع العلاقة بين العراق والتحالف الدولي


آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق طرح ائتلاف النصر برئاسة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، الأربعاء (24 كانون الثاني 2024) مبادرة “فض الاشتباك”، كإطار حل للعلاقة بين العراق والتحالف الدولي.وذكر بيان للإئتلاف ، أنه “نظراً للمخاطر الناجمة عن التصعيد العسكري والأمني الأخير، وما يمكن أن ينتج عنه من تداعيات تضر بالعراق وعموم المنطقة والعالم، سواء على الصعد القانونية أم الاقتصادية أم الأمنية أم السياسية، ومع إدانتنا لأي اعتداء يمس السيادة العراقية ويؤدي الى إراقة الدم العراقي، نقترح إطار مبادرة لفك الاشتباك على الأراضي العراقية حفاظاً على المصالح الوطنية العراقية العليا”.وبين، ان “المبادرة إطار مبادئ عام خاضعة للتطوير وفق رؤى الأطراف المعنية” داعياً “جميع الأطراف لإلتماس مخارج للأزمة بدل التصعيد الذي ينذر بنتائج كارثية على العراق وأمنه واستقراره”.وتلخصت مبادرة إئتلاف العبادي، من 10 نقاط، وهي كالآتي:

1 إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي لانتهاء مهامها بعد مضي 10 سنوات على محاربة داعش، وذلك وفق خارطة طريق يتفق عليها خلال فترة محددة.

2 منع أي وجود قتالي لعموم قوات التحالف الدولي في العراق.

3 إدانة وتجريم أي استهداف عسكري أو أمني أمريكي لأي عراقي أفراداً ومؤسسات على الأرض العراقية.

4 تنظيم مجالات التعاون الاستشاري والتدريبي ضمن اتفاقات قانونية واضحة ومحددة وملزمة لجميع الأطراف العراقية والأجنبية.

5 منع استخدام العراق منطلقاً لأي عمل عدائي ضد أي دولة خصوصاً دول الجوار حسب ما نص عليه الدستور العراقي، ولضمان تحييد واستقرار العراق.

6. ضمان تحييد العراق عسكرياً وأمنياً في النزاعات الإقليمية والدولية والتي لا مصلحة للعراق فيها، مع التزام العراق بواجبه السياسي والإنساني فيما يتعلق بالقضايا المصيرية. ودعم العراق في حال تعرضه لأي عدوان خارجي أو انتهاك لوحدته وأمنه وسيادته من قبل أي دولة.

7 اعتماد “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” كقاعدة لتنظيم العلاقات العراقية الأميركية.

8 تجريم استهداف أي وجود دبلوماسي أو استشاري أو اقتصادي أجنبي متواجد قانونياً على الأرض العراقية.

9 دعم العملية الديمقراطية في العراق كأساس لبنية النظام السياسي وتشكيل السلطات.

10 دعم الحكومات العراقية المنتخبة، والتعامل معها كشرعية وحيدة تمثّل الدولة العراقية في سياساتها ومصالحها، وليس لأي جهة منازعتها في قراراتها السيادية داخلياً وخارجياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *