برلماني: مزاعم إسرائيل بشأن الأنفاق تستهدف شرعنة احتلال محور فلادلفيا
02:01 ص
الخميس 25 يناير 2024
كتب نشأت علي:
قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي مصممة على مواصلة الكذب والادعاءات والافتراءات التى تبرر لها جرائمها وحربها على المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مسئولي الكيان الصهيوني وجهوا أسهمهم مؤخرًا إلى الدولة المصرية، من خلال مزاعم حول وجود أنفاق بين مصر وقطاع غزة وهي اداعاءات لا أساس لها، فالعالم كله يعلم أن مصر خاضت معارك ضارية في الجماعات الإرهابية في سيناء عقب الإطاحة بنظام الإخوان في يونيو 2013 وحتى 2020، وتم بالفعل هدم 1500 نفق كانت تستخدم لتهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، التي راح ضحيتها أكثر من 3000 شهيد من الجيش والشرطة والمدنيين.
وقال “الهضيبي” في بيان له، إن مصر على مدار الـ10 سنوات الماضية تمكنت من استعادة سيطرتها على الحدود المصرية مع القطاع، من خلال تقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ14 كيلومترًا، والتي يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض، منتقدًا محاولات إسرائيل الترويج لفكرة تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية مع القطاع، رغم أنها الدولة المسيطرة عسكريًا على القطاع، وتملك أحدث وأدق وسائل الاستطلاع والرصد، وقواتها ومستوطناتها وقواتها البحرية تحاصر القطاع صغير المساحة من ثلاثة جوانب، وتكتفي بالاتهامات المرسلة لمصر دون أي دليل عليها.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن ما تقوم به إسرائيل ما هو إلا محاولة لتبرير جرائمها وحربها اللاإنسانية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول تبرير استمرار سياسة العقاب الجماعي والقتل والتجويع لأكثر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع، وإيجاد شرعية أمام العالم لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى أمام هذه المحاولات وستتصدى لها بكل قوة، مشيرًا إلى أن أي تحركات إسرائيلية في هذا الإطار تمثل تهديدًا لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مؤكدًا أن مصر قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها، خاصة أنه الخط الأحمر الذي حددته مصر منذ بداية الحرب على القطاع، بالإضافة إلى الرفض القاطع لتهجير أشقائنا الفلسطينيين قسرًا أو طوعًا إلى سيناء.