7 إجراءات للوقاية من مخاطر «القاتل الصامت»

حددت الإدارة العامة للدفاع المدني في عجمان، سبعة إجراءات من الواجب اتخاذها للوقاية من مخاطر «القاتل الصامت»، وذلك ضمن مبادرة «القاتل الخفي غاز أول أكسيد الكربون»، في ظل تعدد الاستخدامات المُسببة لانبعاثه خلال فصل الشتاء، ومن بينها مدافئ الفحم ومولدات التشغيل والمواقد التي تعمل بالغاز.

وأكدت إدارة الدفاع المدني عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن غاز أول أكسيد الكربون هو غاز عديم اللون والطعم والرائحة، وفي حال امتزاجه بالهواء يكون له قابلية الانفجار، إذا توافر له مصدر حراري، مشيرة إلى أنه «يعتبر من الغازات شديدة السمّية، كونه يتحد مع الدم، ويمنع نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم».

ولفتت إلى أن «غاز أول أكسيد الكربون يعد السبب الرئيس للوفيات في حوادث الحريق نتيجة لاستنشاقه، ومن أهم مصادره النيران والمواقد والشوايات التي تعمل بالغاز أو الفحم والمولدات التي تعمل بالغاز أو الديزل، والقوارب التي تعمل بمحركات، والسيارات والمدافئ التي تعمل بمشتقات البترول».

وذكرت إدارة الدفاع المدني في عجمان، أنه «يجب التأكد من عدم وجود تسريب وقود بالمولد قبل التشغيل، وإقفال صمام الوقود جيداً، ووضع المولد عكس اتجاه الرياح لطرد الغازات السامة الناتجة عن عملية احتراق الوقود». وفيما يخص انتشار حفلات الشواء في فصل الشتاء، أشارت إلى ضرورة إبعاد الشواية عن الممرات التي يعبر من خلالها أصحاب الهمم وكبار المواطنين، مع عدم إشعال الفحم في مواقع مغلقة أو قليلة التهوية. وشددت على ضرورة عدم السماح للأطفال بالاقتراب من الشواية أثناء عملية الإشعال أو خلال الشواء.

وأضافت إدارة الدفاع المدني أنه يجب تخزين مصادر الوقود في مكان آمن بعيداً عن متناول الأطفال منعاً لتعرضهم للغاز السام.

من جانبه، قال مدير إدارة الحماية المدنية والسلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني في عجمان، العقيد ماجد علي الحصان، إن الفحم يعد أحد المسببات الرئيسة لانبعاث غاز أول أكسيد الكربون بعد الاحتراق، ما يشكل خطراً مباشراً على الجهاز التنفسي، كما يسبب اشتعاله في الأماكن المغلقة تدني نسبة الأكسجين، وقد يؤدي إلى حالات اختناق ووفيات، نظراً لانبعاث غاز أول أكسيد الكربون، ويسمى «القاتل الخفي».

ونبه الحصان في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، إلى ضرورة فتح النوافذ والأبواب عند استخدام الفحم لتهوية المكان، والابتعاد الكلي عن أي مواد قابلة للاشتعال في المحيط ذاته، بجانب إخماد المادة المشتعلة بعد الانتهاء من استخدامه تجنباً لوقوع الحرائق.