اخبار المغرب

حقوقيون مغاربة يتابعون محاكمة إسرائيل

صورة: هسبريس

هسبريس من الرباطالخميس 11 يناير 2024 15:41

موازاة مع شروع محكمة العدل الدولية بلاهاي في النظر في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل لوقف الحرب التي تشنها منذ أكثر من ثلاثة أشهر على قطاع غزة، حيث انطلقت محاكمة الكيان المحتل، صباح اليوم الخميس، ينظم عدد من الحقوقيين المغاربة اعتصاما بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يتابعون خلاله أطوار المحاكمة التي يأملون أن تتمخض، على الأقل، عن إجبار إسرائيل على وقف العدوان على غزة.

داخل قاعة الندوات بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تتطلع الأعين إلى الشاشة التي تتابَع عبرها وقائع محاكمة الكيان الإسرائيلي، ويسود صمت لا يكسره سوى أصوات أعضاء الفريق القانوني لجنوب إفريقيا التي رفعت الدعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

عبد الرحمن بنعمرو، المحامي والفاعل الحقوقي المعروف، قال إن “العدوان التي تقوم به إسرائيل على غزة، وهو عدوان مسلح وعدوان اقتصادي، تجرّمه المواثيق الدولية، وعلى المجتمع الدولي بمختلف قواه أن يتحرك للمطالبة بإحالة إسرائيل على محكمة العدل الدولية قصد إدانتها ومتابعتها”.

وتابع بنعمرو، في تصريح لهسبريس: “ينبغي على الدول العربية أن تتحرك لتوسيع ضغوطها على إسرائيل، على مختلف الأصعدة، لإجبارها على وقف الحرب، ومن أجل تطويقها (إسرائيل) وعزلها دوليا، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”.

من جهته، قالت خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان: “نتطلع إلى أن يكون هناك، على الأقل، قرار استعجالي من طرف محكمة العدل الدولية لوقف العدوان والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة”.

واعتبرت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح لهسبريس، أن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل “مبادرة متميزة ستمكّن، على الأقل، من محاسبة الكيان الإسرائيلي لأول مرة؛ وهي مبادرة لا يمكن إلا دعمها ومساندتها”.

وتُتابَع إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي ترأسها قاضية أمريكية، بتهم ثقيلة؛ على رأسها ارتكاب إبادة جمالية في حق الفلسطينيين بقطاع غزة.

الجالية المغربية الحرب محكمة العدل الدولية

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *